سورة «الناس» كان نزولها بعد سورة «الفلق» ، وتسمى سورة... 💬 أقوال كلام الله عز وجل 📖 كتاب القرآن الكريم
- 📖 من ❞ كتاب القرآن الكريم ❝ كلام الله عز وجل 📖
█ سورة «الناس» كان نزولها بعد «الفلق» وتسمى المعوذة الثانية والسورتان معا تسميان بالمعوذتين كما سبق أن أشرنا وعدد آياتها ست آيات فضائل الناس : 1 تستحبُّ قِراءَتُها دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه قال: (أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أقرَأَ بالمُعوِّذاتِ صَلاةٍ ) 2 ما أُنزِلَ مِثلُ المُعَوِّذاتِ التَّوراةِ ولا الإنجيلِ الفُرقانِ: عن ( لَقِيتُ رسولَ فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ ألَا أُعَلِّمُك سوَرًا أُنزِلَتْ الزَّبورِ الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلَّا قَرأْتَهُنَّ فيها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ النَّاسِ قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ قَرأْتُهُنَّ فيها وحُقَّ لي ألَّا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ وسلَّم) 3 مَن قَرأَ حينَ يُمسِي وحينَ يُصبِحُ ثلاثًا تَكفِيه مِن شَيءٍ: عن عبدِ خُبَيْبٍ كتاب القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2025 الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ هو المعجز عند المسلمين يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُول بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل القرآن أقدم العربية ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا لما يجمعه البلاغة والبيان والفصاحة وللقرآن أثر وفضل توحيد وتطوير اللغة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين تطوير وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم سواء القدماء المحدثين إلى حقبة أدب المهجر العصر الحديث ابتداءً شوقي رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران الذين لهم دور كبير محاولة الدفع بإحياء والتراث العربي ويعود الفضل العربیة نزول حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة نزل وتحدى الجموع ببیانه وأعطی سیلًا حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ ومن عجز بلغاء العرب وحد توحیدًا كاملًا وحفظها التلاشي والانقراض حدث مع العديد اللغات السّامية الأخرى التي أضحت لغات بائدة واندثرت الزمن طالها الضعف والانحطاط وبالتالي عدم القدرة مسايرة التغييرات والتجاذبات تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي 114 تصنف مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان الوحي بها ويؤمن المسلمون أنزله لسان الملَك جبريل النبي مدى 23 سنة تقريبًا بلغ سن الأربعين وحتى وفاته عام 11 هـ 632م يؤمن بأن حُفظ بدقة يد الصحابة فحفظه وقرأه صحابته وأن آياته محكمات مفصلات يخاطب الأجيال كافة القرون ويتضمن المناسبات ويحيط بكل الأحوال مصحف الشمرلي نسخة (الحرمين سابقا)
❞ سورة «الناس» كان نزولها بعد سورة «الفلق» ، وتسمى سورة المعوذة الثانية، والسورتان معا تسميان بالمعوذتين، كما سبق أن أشرنا، وعدد آياتها ست آيات.
-
فضائل سورة الناس : 1- تستحبُّ قِراءَتُها في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: (أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أقرَأَ بالمُعوِّذاتِ في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ ) . 2- ما أُنزِلَ مِثلُ المُعَوِّذاتِ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: (.. لَقِيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألَا أُعَلِّمُك سوَرًا ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلَّا قَرأْتَهُنَّ فيها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ لَيلةٌ إلَّا قَرأْتُهُنَّ فيها، وحُقَّ لي ألَّا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) . 3- مَن قَرأَ المُعَوِّذاتِ حينَ يُمسِي وحينَ يُصبِحُ ثلاثًا تَكفِيه مِن كلِّ شَيءٍ: عن عبدِ الله بنِ خُبَيْبٍ رضيَ الله عنه، قال: (خرَجْنا في لَيلةٍ مَطِيرةٍ وظُلْمةٍ شديدةٍ نَطلُبُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصَلِّي لنا، فأدرَكْتُه فقال: قُلْ. فلمْ أَقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. فلمْ أقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. قلتُ: ما أقولُ؟ قال: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمُعَوِّذَتَينِ حينَ تُمْسي وحينَ تُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ مِن كلِّ شَيءٍ) ) . 4- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتَكَى رقَى نفْسَه بالمُعَوِّذاتِ: عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا اشْتَكى يَقرأُ على نفْسِه بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فلمَّا اشْتَدَّ وَجَعُه كنتُ أقرَأُ عليه وأمْسَحُ بيَدِه؛ رجاءَ بَرَكَتِها ) . 5- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَوِّذُ نفْسَه بالمُعَوِّذاتِ إذا أوَى إلى فِراشِه: عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا أوَى إلى فِراشِه كُلَّ لَيلةٍ جَمَع كَفَّيْه، ثُمَّ نَفَث فيهما فقَرَأ فيهما: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمسَحُ بهما ما اسْتَطاع مِن جَسَدِه، يَبْدَأُ بهما على رَأْسِه ووَجْهِه وما أقْبَلَ مِن جَسَدِه، يَفعَلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ) . 6- لم يُرَ مِثلُ آياتِ سورتَيِ الفَلَقِ والنَّاسِ فيما أُنزِل على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ألم تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لم يُرَ مِثلُهنَّ قَطُّ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) . 7- أُمِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقراءتِها معَ سورةِ الفَلَقِ لَمَّا سُحِر: عن زَيدِ بنِ أرْقَمَ رضيَ الله عنه، قال: (سَحَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلٌ مِن اليَهودِ، فاشْتَكى، فأَتاهُ جِبريلُ -عليه السَّلامُ- بالمُعوِّذَتيْنِ، وقال: إنَّ رجُلًا مِن اليَهودِ سَحَرَك، والسِّحرُ في بِئرِ فُلانٍ، فأرسَلَ علِيًّا، فجاءَ به، فأمَرَه أنْ يَحُلَّ العُقَدَ، ويَقرَأَ آيةً، فجعَلَ يَقرأُ ويَحُلُّ حتَّى قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّما أُنشِطَ مِن عِقالٍ، فما ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لذلك اليَهوديِّ شيئًا ممَّا صنَعَ، ولا أراهُ في وَجْهِه). ❝
❞ سورة «الناس» كان نزولها بعد سورة «الفلق» ، وتسمى سورة المعوذة الثانية، والسورتان معا تسميان بالمعوذتين، كما سبق أن أشرنا، وعدد آياتها ست آيات. ------------------------------------------------------- فضائل سورة الناس : 1- تستحبُّ قِراءَتُها في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: (أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أقرَأَ بالمُعوِّذاتِ في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ ) . 2- ما أُنزِلَ مِثلُ المُعَوِّذاتِ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: (... لَقِيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألَا أُعَلِّمُك سوَرًا ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلَّا قَرأْتَهُنَّ فيها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ لَيلةٌ إلَّا قَرأْتُهُنَّ فيها، وحُقَّ لي ألَّا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) . 3- مَن قَرأَ المُعَوِّذاتِ حينَ يُمسِي وحينَ يُصبِحُ ثلاثًا تَكفِيه مِن كلِّ شَيءٍ: عن عبدِ الله بنِ خُبَيْبٍ رضيَ الله عنه، قال: (خرَجْنا في لَيلةٍ مَطِيرةٍ وظُلْمةٍ شديدةٍ نَطلُبُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصَلِّي لنا، فأدرَكْتُه فقال: قُلْ. فلمْ أَقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. فلمْ أقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. قلتُ: ما أقولُ؟ قال: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمُعَوِّذَتَينِ حينَ تُمْسي وحينَ تُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ مِن كلِّ شَيءٍ) ) . 4- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتَكَى رقَى نفْسَه بالمُعَوِّذاتِ: عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا اشْتَكى يَقرأُ على نفْسِه بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فلمَّا اشْتَدَّ وَجَعُه كنتُ أقرَأُ عليه وأمْسَحُ بيَدِه؛ رجاءَ بَرَكَتِها ) . 5- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَوِّذُ نفْسَه بالمُعَوِّذاتِ إذا أوَى إلى فِراشِه: عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا أوَى إلى فِراشِه كُلَّ لَيلةٍ جَمَع كَفَّيْه، ثُمَّ نَفَث فيهما فقَرَأ فيهما: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمسَحُ بهما ما اسْتَطاع مِن جَسَدِه، يَبْدَأُ بهما على رَأْسِه ووَجْهِه وما أقْبَلَ مِن جَسَدِه، يَفعَلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ) . 6- لم يُرَ مِثلُ آياتِ سورتَيِ الفَلَقِ والنَّاسِ فيما أُنزِل على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ألم تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لم يُرَ مِثلُهنَّ قَطُّ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) . 7- أُمِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقراءتِها معَ سورةِ الفَلَقِ لَمَّا سُحِر: عن زَيدِ بنِ أرْقَمَ رضيَ الله عنه، قال: (سَحَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلٌ مِن اليَهودِ، فاشْتَكى، فأَتاهُ جِبريلُ -عليه السَّلامُ- بالمُعوِّذَتيْنِ، وقال: إنَّ رجُلًا مِن اليَهودِ سَحَرَك، والسِّحرُ في بِئرِ فُلانٍ، فأرسَلَ علِيًّا، فجاءَ به، فأمَرَه أنْ يَحُلَّ العُقَدَ، ويَقرَأَ آيةً، فجعَلَ يَقرأُ ويَحُلُّ حتَّى قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّما أُنشِطَ مِن عِقالٍ، فما ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لذلك اليَهوديِّ شيئًا ممَّا صنَعَ، ولا أراهُ في وَجْهِه) .. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ سورة «الناس» كان نزولها بعد سورة «الفلق» ، وتسمى سورة المعوذة الثانية، والسورتان معا تسميان بالمعوذتين، كما سبق أن أشرنا، وعدد آياتها ست آيات.
-
فضائل سورة الناس : 1- تستحبُّ قِراءَتُها في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: (أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أقرَأَ بالمُعوِّذاتِ في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ ) . 2- ما أُنزِلَ مِثلُ المُعَوِّذاتِ في التَّوراةِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفُرقانِ: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: (.. لَقِيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لي: يا عُقْبةُ بنَ عامِرٍ، ألَا أُعَلِّمُك سوَرًا ما أُنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُهُنَّ؟ لا يأتِيَنَّ عليك لَيلةٌ إلَّا قَرأْتَهُنَّ فيها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. قال عُقْبةُ: فما أَتَتْ علَيَّ لَيلةٌ إلَّا قَرأْتُهُنَّ فيها، وحُقَّ لي ألَّا أَدَعَهُنَّ وقد أَمَرَني بهِنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) . 3- مَن قَرأَ المُعَوِّذاتِ حينَ يُمسِي وحينَ يُصبِحُ ثلاثًا تَكفِيه مِن كلِّ شَيءٍ: عن عبدِ الله بنِ خُبَيْبٍ رضيَ الله عنه، قال: (خرَجْنا في لَيلةٍ مَطِيرةٍ وظُلْمةٍ شديدةٍ نَطلُبُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم يُصَلِّي لنا، فأدرَكْتُه فقال: قُلْ. فلمْ أَقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. فلمْ أقُلْ شيئًا، ثمَّ قال: قُلْ. قلتُ: ما أقولُ؟ قال: قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمُعَوِّذَتَينِ حينَ تُمْسي وحينَ تُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ مِن كلِّ شَيءٍ) ) . 4- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتَكَى رقَى نفْسَه بالمُعَوِّذاتِ: عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا اشْتَكى يَقرأُ على نفْسِه بالمُعَوِّذاتِ ويَنْفُثُ، فلمَّا اشْتَدَّ وَجَعُه كنتُ أقرَأُ عليه وأمْسَحُ بيَدِه؛ رجاءَ بَرَكَتِها ) . 5- كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَوِّذُ نفْسَه بالمُعَوِّذاتِ إذا أوَى إلى فِراشِه: عن عائشةَ رضيَ الله عنها: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان إذا أوَى إلى فِراشِه كُلَّ لَيلةٍ جَمَع كَفَّيْه، ثُمَّ نَفَث فيهما فقَرَأ فيهما: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمسَحُ بهما ما اسْتَطاع مِن جَسَدِه، يَبْدَأُ بهما على رَأْسِه ووَجْهِه وما أقْبَلَ مِن جَسَدِه، يَفعَلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ) . 6- لم يُرَ مِثلُ آياتِ سورتَيِ الفَلَقِ والنَّاسِ فيما أُنزِل على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عن عُقْبةَ بنِ عامرٍ رضيَ الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ألم تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لم يُرَ مِثلُهنَّ قَطُّ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) . 7- أُمِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقراءتِها معَ سورةِ الفَلَقِ لَمَّا سُحِر: عن زَيدِ بنِ أرْقَمَ رضيَ الله عنه، قال: (سَحَرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلٌ مِن اليَهودِ، فاشْتَكى، فأَتاهُ جِبريلُ -عليه السَّلامُ- بالمُعوِّذَتيْنِ، وقال: إنَّ رجُلًا مِن اليَهودِ سَحَرَك، والسِّحرُ في بِئرِ فُلانٍ، فأرسَلَ علِيًّا، فجاءَ به، فأمَرَه أنْ يَحُلَّ العُقَدَ، ويَقرَأَ آيةً، فجعَلَ يَقرأُ ويَحُلُّ حتَّى قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّما أُنشِطَ مِن عِقالٍ، فما ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لذلك اليَهوديِّ شيئًا ممَّا صنَعَ، ولا أراهُ في وَجْهِه). ❝