إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام، إلى كل سجين سجن في سجن... 💬 أقوال Omnia Reda 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Omnia Reda 📖

█ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام سجين سجن العادات فتاة تخلت عن حلمها أجل الحب أب وأم فقدوا أولادهم شخص تيتم سن صغير! أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟ كيف أصبحتم كارهين الحياة سبب دنيوي؟ يا أحبائي الله عليكم أن تفكروا تتذكروا أشرف الخلق أكثر تأذى حياته وعلى الرغم ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا الرسول الذي ولد يتيمًا اليتيم يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي الصادق الأمين رغم ظروفه وهو أنزل عليه الوحي فقد ثلاث أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء يعامل يضايقه بكل محبة أنتم رسول الله؟ أعلم الفراق صعب ولكن الأصعب تقولوا لما فعلت هذا؟ لمَن لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ للرحمن يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ يجبر بقلوبنا بعد الكثير الصبر؟ لرب السماوات والأرض؟ لست هنا لكي أقول ما نفعله خاطئ نعم فأنا كنت أفعل مثلكم إنني لكم إن عذاب قلوبنا سنجبر كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إلى كل من يقرأ كلماتي باهتمام , إلى كل سجين سجن في سجن العادات , إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب , إلى كل أب وأم فقدوا أولادهم , إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله , عليكم أن تفكروا في الله , أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته , وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا , هذا الرسول الذي ولد يتيمًا , هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام إنه نفسه النبي الأُمي , إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه , وهو نفسه من أنزل عليه الوحي , إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله , إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة , أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب , ولكن الأصعب أن تقولوا لما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر بقلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ , نعم فأنا كنت أفعل مثلكم , إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء , ولكن اصبروا , تذكروا يعقوب-عليه السلام- , تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده , كان متقين أن الله سيعيد يوسف-عليه السلام- إليه , وهل خذله الله!
لا لم يخذله , بعد عشرات السنين رد إليه ابنه وهو نبي من أنبياء الله , اعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا , توكلوا على من هو كل شيء بيده فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله.. ❝
مساهمة من:

Omnia Reda

منذ 7 شهور
2
0 تعليقاً 0 مشاركة