█ كتاب الحياة مجاناً PDF اونلاين 2024 محطما من الداخل يصرخ قلبي الالم أتمنى البكاء ولكن كبريائي منعنى للمرة الاولى ينتصر الكبرياء الدمع ويكون الاقوى هذه المرة التى استطعت أن أحبس دموعى
❞ سألتنى يوما
كيف ترينى
قلت لها بوجه مبتسم
قلبك كالسحاب الابيض النقى
عينيك كالنجم المتلالا
فى جوارك الامان
أرى الدنيا بعينيك
ينبض قلبى سريعا لرؤيتك
أستمد الطاقة من حديثك
والجمال من خدودك الحمراوين
جمالها كجمال الورد الجورى المتفتح . ❝
❞ بكاءٌ وصراخ ، ألم عمَّ قلبي ، قلبي المنكسر من كثرة الخيبات ، تحول لحطام من مرِّ ما مررتُ به ، ها أنا أسيرُ بين الطرقاتِ حزينةٍ ، أسيرُ وحيدةً ، يتقدمني خيالي المريض ، أرىٰ بوضوحٍ وجهي الشاحب الذي لم يعد له ملامح ، أخفت الآلام والانكسارات جمالي الذي تحدث الجميع عنه ، لم يعد لدي هدف ، انتهت حياتي ودُمرت على أيدي من أعطيتهم قلبي هدية ، وضحيت بروحي لأجلهم ، حتىٰ الأقرباء غادروا وتركوني ، يحتضنني الليل بظلامه ، أبكي واضعة يدي بين قدمي ، أنظر إلى النجوم فوجدتها مختبئة خلف السحابِ فازدادت دمعاتي ، وعلى صوت صرخاتي حتى ملأ المكان ، فحينها تذكرت كيف كنت أختبء خلفها ؛ خوفًا من العالم ، لم أستطِع حتى الآن النسيان ، فقد كان قلبي يعشقها وهي وعدته البقاء ، تعلق بها فكانت مفارقة ، أحبها وكانت كارهة ، بناها وهي هدمته ، وها أنا الآن عدت إلى قهوتي المريرة وعدت أنا ووحدتي أصدقاء للأبد . ❝