فجأة خطر له خاطر جعل قشعريرة تسري في أوصاله، فهو الآن... 💬 أقوال إيلي عبد المسيح جرجس 📖 رواية الانفصال
- 📖 من ❞ رواية الانفصال ❝ إيلي عبد المسيح جرجس 📖
█ فجأة خطر له خاطر جعل قشعريرة تسري أوصاله فهو الآن البادية هذا يعني أنه شرق البلاد أو جنوب المنطقة تقع الحدود مع العراق الأردن ما الذي يضمن أن يكون "سوريا ؟ يا للمصيبة ضابط موجود بشكل غير شرعي بلد مجاور ظروف تمر فيها بلاده بأزمة كبيرة إنه قادر يعطي نفسه تبريرات منطقية لهذه الحالة فكيف سيقنع حرس العراقي الأردني إذا ألقوا القبض عليه كتاب الانفصال مجاناً PDF اونلاين 2024 تعد هذه الرواية عملًا ممتازًا متنوعًا يقوم سرد معمق القصة السورية كما حاملة لمعلومات كثيرة فهي بجانب من جوانبها رواية توثيقية تعتمد الواقع المعاش وتحمله إلى مصافي والفن
❞ فجأة خطر له خاطر جعل قشعريرة تسري في أوصاله
, فهو الآن في البادية
, هذا يعني أنه في شرق البلاد أو جنوب شرق البلاد
, المنطقة تقع على الحدود مع العراق أو الأردن
, ما الذي يضمن له أن يكون في ˝سوريا ؟ يا للمصيبة ضابط موجود بشكل غير شرعي في بلد مجاور في ظروف تمر فيها بلاده بأزمة كبيرة
, إنه غير قادر أن يعطي نفسه تبريرات منطقية لهذه الحالة
, فكيف سيقنع حرس الحدود العراقي أو الأردني إذا ألقوا القبض عليه ؟. ❝
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها.....
... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب. ❝ ⏤سمية محمد غربي
❞ حين ودّعتِني ذلك اليوم وفي تلك اللحظة بالضبط لم أكن أظنّ أنّه سيكون آخر لقاء بيننا ووداعنا الاخير.... في تلك الحديقة وعلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نذهب إليه كل مرّة، الذي أصبح مكاننا المميز... مكان لقائنا،لم أدرِ أنّني لن أراكِ بعد الآن،
ودّعتني وأنتِ تبتسمين لي بدفءٍ كبير، تلك الابتسامة التي أحببتها دوما لن أراها مجددا.... كنتِ قد أعطيتِني دفتر يومياتكِ لأقرأه،
خبّأتِ زهرتكِ المفضّلة كانت داخله، ˝زهرة التّوليب˝ التّي كانت أغلى مالديكِ، كانت تُسعدُكِ وتعطيكِ الأمل دومًا، كنتِ تسقينها وترعينَها جيّدا، تخافين أن تموت وتترككِ ورغمَ ذلك كنتِ تقطفين بعضا منها وتحتفظين بها.....
... ها أنا أحملُه بين يداي، أضمُّه بقوّة كبيرة كأنّني أضمّكِ أنتِ، أقرؤهُ كل يوم وكل لحظة وأبكي كثيرا، أبكيِ اشتياقا لك و حنينا إليكِ، كل حرفٍ فيه حفظتُه عن ظهرِ قلب . ❝