يَعيش الإنسان باحثًا على شريكة حياته طوال الدهر، فإذا... 💬 أقوال ندى السرساوي 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ ندى السرساوي 📖
█ يَعيش الإنسان باحثًا شريكة حياته طوال الدهر فإذا وجدها يُشبه ذاته بطائر يطلق جناحيه السماء وكأن لا مثيل له وإذا إفتقدها يبدأ قصة بحث جديدة ليُكمل نصفه الآخر في طريقي إلى العمل حيث تعالت حولي أصوات مُختلفة مُبهجة كانت تَخفتُ حينًا وتعلوا آخر وكأنها تُناديني بإلحاح؛ لكي أدخل الجنينة المتواجدة جانبي الطريق « الحُب بقلبي فاشتكى ألم الوجد قُلبّت أدمعي قُلتُ جُدلي يا حبيبي باللقاء وأتِ بالأسباب هجري ودعِ أم كلثوم» وجدتها واقفه بين مجموعة من العُشاق كُل عاشق يقف مع عَشيقته للقاء الأحبه طقوس تُميزه بعناق حار لليدين وفي ذات الحين نظرات عينهما تَقُص كل ما يحملان قلبهما عشق ومن ثم يحتضن منهما وجه حبيبته بيديه مُعبرًا عن بداخله بكل حنان وكأنه لم يراها مُنذ آلاف السنين بينما هي تطرب وصوتها يشوبه نغمات ناي حزينة مليئة بالشجن وتمس طيات القلب عندما نظرت لي مُلاحظة تواجدي بدون عاشقة توقفت الطرب بإنصراف بعض الحاضرين بدأ أن يذهب عَشيقته؛ ليجلسان إحدى مقاعد الجنينة ظللنا نتبادل الأنظار عدة لحظات وعن جمالها أوصف عيناها الواسعتان حواجبها الكثيفة ملامحها البسيطة صوتها الرقيق ثم قالت: أتى كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ يَعيش الإنسان باحثًا على شريكة حياته طوال الدهر، فإذا وجدها يُشبه ذاته بطائر يطلق جناحيه في السماء وكأن لا مثيل له، وإذا إفتقدها، يبدأ في قصة بحث جديدة ليُكمل نصفه الآخر.
في طريقي إلى العمل.. حيث تعالت حولي أصوات مُختلفة مُبهجة، كانت تَخفتُ حينًا وتعلوا حينًا آخر، وكأنها تُناديني بإلحاح؛ لكي أدخل الجنينة المتواجدة على جانبي الطريق
« بحث الحُب بقلبي فاشتكى. ألم الوجد قُلبّت أدمعي. قُلتُ جُدلي يا حبيبي باللقاء، وأتِ بالأسباب هجري ودعِ... أم كلثوم»
وجدتها واقفه بين مجموعة من العُشاق، كُل عاشق يقف مع عَشيقته، حيث للقاء الأحبه طقوس تُميزه، يبدأ بعناق حار لليدين وفي ذات الحين نظرات عينهما تَقُص كل ما يحملان في قلبهما من عشق، ومن ثم يحتضن كل عاشق منهما وجه حبيبته بيديه مُعبرًا عن ما بداخله بكل حنان وكأنه لم يراها مُنذ آلاف السنين، بينما هي تطرب وصوتها يشوبه نغمات ناي حزينة، نغمات مليئة بالشجن، وتمس طيات القلب.
عندما نظرت لي مُلاحظة تواجدي بدون عاشقة توقفت عن الطرب بإنصراف بعض الحاضرين، حيث بدأ كل عاشق أن يذهب مع عَشيقته؛ ليجلسان في إحدى مقاعد الجنينة ظللنا نتبادل الأنظار عدة لحظات، وعن جمالها لا أوصف.. عيناها الواسعتان، حواجبها الكثيفة، ملامحها البسيطة، صوتها الرقيق ثم قالت:- ما أتى بكَ إلى هُنا؟ بدأت أقص عليها ما بدى لي من الأمر، وفي ذات الحين أنظر إلى عيناها التي لو ظللتُ أنظر لهما لأعوامٍ ما شبعتُ من جمالهما. هل حقًا فتاة عاشقة؟. وإن كانت فتاة عاشقة، أين عاشقُها؟ ألماذا كانت تطرب في الحديقة بين كل هؤلاء العُشّاق؟. كل هذه الأسئلة كانت تَجول بخاطري، وعندما بدأت أسألها عن الأمر، أبت الحديث معي، تقدمت بخطى نحوي بنظرات لم استطيع فهمها إلى الآن، وذهبت حينها، حيث غمرني النظر لها ومن ثم اختفت ولم أدري ما بدى من الأمر وكأنه حلمٌ اليَقظة سألتُ عنها إحدى العُشاق التي كانت جالسه في إحدى مقاعد الجنينة، وعلمت أنها تأتي إلى هُنا كل يوم أثنين في هذا المعاد
سبعة أيام يَمُرُّ وكأنهما سبعة أعوام، خيالها لم يَتركُ ذهني، وكل يومٍ أتخيلها حِذائي، أحلمُ بكل ما حدث من اللقاء الذي لم يتعدى الست دقائق، وها جاء يوم اللقاء ثانيه، استيقظتُ من السادسة وكان قلبي يَخفقُ شوقًا لرؤيتها
الواحدة ظهرًا ولم تأتي، وكعادة كل يوم أثنين ينتظرها العاشقين في ذات المكان؛ كي يسمعوا طربها الذي يُعنى لهم الكثير والكثير، ثمانية أشهر وهو يَبحث عنها، يتخيلها حِذائه ليلًا ونهارًا، ولم يَترك لليأس بابًا إلا وأغلقه، إنه الحُب أن تتعلق روحك بأحد، فهل من إنسان يستطيع العيش بدون روحه؟.
❞ يَعيش الإنسان باحثًا على شريكة حياته طوال الدهر، فإذا وجدها يُشبه ذاته بطائر يطلق جناحيه في السماء وكأن لا مثيل له، وإذا إفتقدها، يبدأ في قصة بحث جديدة ليُكمل نصفه الآخر. في طريقي إلى العمل.... حيث تعالت حولي أصوات مُختلفة مُبهجة، كانت تَخفتُ حينًا وتعلوا حينًا آخر، وكأنها تُناديني بإلحاح؛ لكي أدخل الجنينة المتواجدة على جانبي الطريق « بحث الحُب بقلبي فاشتكى.. ألم الوجد قُلبّت أدمعي.. قُلتُ جُدلي يا حبيبي باللقاء، وأتِ بالأسباب هجري ودعِ..... أم كلثوم» وجدتها واقفه بين مجموعة من العُشاق، كُل عاشق يقف مع عَشيقته، حيث للقاء الأحبه طقوس تُميزه، يبدأ بعناق حار لليدين وفي ذات الحين نظرات عينهما تَقُص كل ما يحملان في قلبهما من عشق، ومن ثم يحتضن كل عاشق منهما وجه حبيبته بيديه مُعبرًا عن ما بداخله بكل حنان وكأنه لم يراها مُنذ آلاف السنين، بينما هي تطرب وصوتها يشوبه نغمات ناي حزينة، نغمات مليئة بالشجن، وتمس طيات القلب. عندما نظرت لي مُلاحظة تواجدي بدون عاشقة توقفت عن الطرب بإنصراف بعض الحاضرين، حيث بدأ كل عاشق أن يذهب مع عَشيقته؛ ليجلسان في إحدى مقاعد الجنينة ظللنا نتبادل الأنظار عدة لحظات، وعن جمالها لا أوصف... عيناها الواسعتان، حواجبها الكثيفة، ملامحها البسيطة، صوتها الرقيق ثم قالت:- ما أتى بكَ إلى هُنا؟ بدأت أقص عليها ما بدى لي من الأمر، وفي ذات الحين أنظر إلى عيناها التي لو ظللتُ أنظر لهما لأعوامٍ ما شبعتُ من جمالهما. هل حقًا فتاة عاشقة؟. وإن كانت فتاة عاشقة، أين عاشقُها؟ ألماذا كانت تطرب في الحديقة بين كل هؤلاء العُشّاق؟. كل هذه الأسئلة كانت تَجول بخاطري، وعندما بدأت أسألها عن الأمر، أبت الحديث معي، تقدمت بخطى نحوي بنظرات لم استطيع فهمها إلى الآن، وذهبت حينها، حيث غمرني النظر لها ومن ثم اختفت ولم أدري ما بدى من الأمر وكأنه حلمٌ اليَقظة سألتُ عنها إحدى العُشاق التي كانت جالسه في إحدى مقاعد الجنينة، وعلمت أنها تأتي إلى هُنا كل يوم أثنين في هذا المعاد سبعة أيام يَمُرُّ وكأنهما سبعة أعوام، خيالها لم يَتركُ ذهني، وكل يومٍ أتخيلها حِذائي، أحلمُ بكل ما حدث من اللقاء الذي لم يتعدى الست دقائق، وها جاء يوم اللقاء ثانيه، استيقظتُ من السادسة وكان قلبي يَخفقُ شوقًا لرؤيتها الواحدة ظهرًا ولم تأتي، وكعادة كل يوم أثنين ينتظرها العاشقين في ذات المكان؛ كي يسمعوا طربها الذي يُعنى لهم الكثير والكثير، ثمانية أشهر وهو يَبحث عنها، يتخيلها حِذائه ليلًا ونهارًا، ولم يَترك لليأس بابًا إلا وأغلقه، إنه الحُب أن تتعلق روحك بأحد، فهل من إنسان يستطيع العيش بدون روحه؟. ندى السرساوي. ❝ ⏤ندى السرساوي
❞ يَعيش الإنسان باحثًا على شريكة حياته طوال الدهر، فإذا وجدها يُشبه ذاته بطائر يطلق جناحيه في السماء وكأن لا مثيل له، وإذا إفتقدها، يبدأ في قصة بحث جديدة ليُكمل نصفه الآخر.
في طريقي إلى العمل.. حيث تعالت حولي أصوات مُختلفة مُبهجة، كانت تَخفتُ حينًا وتعلوا حينًا آخر، وكأنها تُناديني بإلحاح؛ لكي أدخل الجنينة المتواجدة على جانبي الطريق
« بحث الحُب بقلبي فاشتكى. ألم الوجد قُلبّت أدمعي. قُلتُ جُدلي يا حبيبي باللقاء، وأتِ بالأسباب هجري ودعِ... أم كلثوم»
وجدتها واقفه بين مجموعة من العُشاق، كُل عاشق يقف مع عَشيقته، حيث للقاء الأحبه طقوس تُميزه، يبدأ بعناق حار لليدين وفي ذات الحين نظرات عينهما تَقُص كل ما يحملان في قلبهما من عشق، ومن ثم يحتضن كل عاشق منهما وجه حبيبته بيديه مُعبرًا عن ما بداخله بكل حنان وكأنه لم يراها مُنذ آلاف السنين، بينما هي تطرب وصوتها يشوبه نغمات ناي حزينة، نغمات مليئة بالشجن، وتمس طيات القلب.
عندما نظرت لي مُلاحظة تواجدي بدون عاشقة توقفت عن الطرب بإنصراف بعض الحاضرين، حيث بدأ كل عاشق أن يذهب مع عَشيقته؛ ليجلسان في إحدى مقاعد الجنينة ظللنا نتبادل الأنظار عدة لحظات، وعن جمالها لا أوصف.. عيناها الواسعتان، حواجبها الكثيفة، ملامحها البسيطة، صوتها الرقيق ثم قالت:- ما أتى بكَ إلى هُنا؟ بدأت أقص عليها ما بدى لي من الأمر، وفي ذات الحين أنظر إلى عيناها التي لو ظللتُ أنظر لهما لأعوامٍ ما شبعتُ من جمالهما. هل حقًا فتاة عاشقة؟. وإن كانت فتاة عاشقة، أين عاشقُها؟ ألماذا كانت تطرب في الحديقة بين كل هؤلاء العُشّاق؟. كل هذه الأسئلة كانت تَجول بخاطري، وعندما بدأت أسألها عن الأمر، أبت الحديث معي، تقدمت بخطى نحوي بنظرات لم استطيع فهمها إلى الآن، وذهبت حينها، حيث غمرني النظر لها ومن ثم اختفت ولم أدري ما بدى من الأمر وكأنه حلمٌ اليَقظة سألتُ عنها إحدى العُشاق التي كانت جالسه في إحدى مقاعد الجنينة، وعلمت أنها تأتي إلى هُنا كل يوم أثنين في هذا المعاد
سبعة أيام يَمُرُّ وكأنهما سبعة أعوام، خيالها لم يَتركُ ذهني، وكل يومٍ أتخيلها حِذائي، أحلمُ بكل ما حدث من اللقاء الذي لم يتعدى الست دقائق، وها جاء يوم اللقاء ثانيه، استيقظتُ من السادسة وكان قلبي يَخفقُ شوقًا لرؤيتها
الواحدة ظهرًا ولم تأتي، وكعادة كل يوم أثنين ينتظرها العاشقين في ذات المكان؛ كي يسمعوا طربها الذي يُعنى لهم الكثير والكثير، ثمانية أشهر وهو يَبحث عنها، يتخيلها حِذائه ليلًا ونهارًا، ولم يَترك لليأس بابًا إلا وأغلقه، إنه الحُب أن تتعلق روحك بأحد، فهل من إنسان يستطيع العيش بدون روحه؟.