˝الحرية المسلوبة ˝. كانت تعيش في قفص من الزجاج، محاطة... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب خواطر مبعثرة
- 📖 من ❞ كتاب خواطر مبعثرة ❝ مجموعة من المؤلفين 📖
█ "الحرية المسلوبة " كانت تعيش قفص من الزجاج محاطة بالأضواء والأصوات والناس الذين ينظرون إليها بفضول؛ لم تكن تعرف ما هي الحرية فقد ولدت هذا المكان وتربت فيه؛ لكن أعماق قلبها كانت تشعر بشيء غريب؛ شيء يدفعها إلى البحث عن آخر أكثر مجرد البقاء قيد الحياة تحلم بالطيران السماء الزرقاء بالشمس التي تدفئ جناحيها بالريح تلامس ريشها بالحرية أحد الأيام حصلت فرصتها كان هناك طفل صغير يلعب بالقرب قفصها وكان يحمل حجرًا يده رأت الطفل وهو يقذف الحجر نحو وسمعت صوت الانفجار شعرت بقطع وهي تتساقط رأسها وشعرت بالدماء تنزل جسدها؛ لكنها بالألم؛ بل بالفرح فجوة كافية لتخرج منها تتردد لحظة واحدة فقفزت وانطلقت الخارج بالهواء النقي يملأ رئتيها تغمر حرة أخيرًا بقلم #محمد_حسن "الأزيز " #كيان_خطوط كتاب خواطر مبعثرة مجاناً PDF اونلاين 2025 مجموعة الخواطر المبعثرة
كانت تعيش في قفص من الزجاج، محاطة بالأضواء والأصوات والناس الذين ينظرون إليها بفضول؛ لم تكن تعرف ما هي الحرية، فقد ولدت في هذا المكان وتربت فيه؛ لكن في أعماق قلبها كانت تشعر بشيء غريب؛ شيء يدفعها إلى البحث عن شيء آخر، شيء أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة، كانت تحلم بالطيران في السماء الزرقاء، بالشمس التي تدفئ جناحيها، بالريح التي تلامس ريشها، كانت تحلم بالحرية، في أحد الأيام حصلت على فرصتها، كان هناك طفل صغير يلعب بالقرب من قفصها، وكان يحمل حجرًا في يده، رأت الطفل وهو يقذف الحجر نحو الزجاج، وسمعت صوت الانفجار، شعرت بقطع الزجاج وهي تتساقط على رأسها، وشعرت بالدماء وهي تنزل على جسدها؛ لكنها لم تشعر بالألم؛ بل شعرت بالفرح، رأت فجوة في الزجاج، فجوة كافية لتخرج منها، لم تتردد لحظة واحدة، فقفزت من قفصها وانطلقت نحو الخارج، شعرت بالهواء النقي وهو يملأ رئتيها، وشعرت بالحرية وهي تغمر قلبها، كانت حرة أخيرًا.
❞ \"الحرية المسلوبة\". كانت تعيش في قفص من الزجاج، محاطة بالأضواء والأصوات والناس الذين ينظرون إليها بفضول؛ لم تكن تعرف ما هي الحرية، فقد ولدت في هذا المكان وتربت فيه؛ لكن في أعماق قلبها كانت تشعر بشيء غريب؛ شيء يدفعها إلى البحث عن شيء آخر، شيء أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة، كانت تحلم بالطيران في السماء الزرقاء، بالشمس التي تدفئ جناحيها، بالريح التي تلامس ريشها، كانت تحلم بالحرية، في أحد الأيام حصلت على فرصتها، كان هناك طفل صغير يلعب بالقرب من قفصها، وكان يحمل حجرًا في يده، رأت الطفل وهو يقذف الحجر نحو الزجاج، وسمعت صوت الانفجار، شعرت بقطع الزجاج وهي تتساقط على رأسها، وشعرت بالدماء وهي تنزل على جسدها؛ لكنها لم تشعر بالألم؛ بل شعرت بالفرح، رأت فجوة في الزجاج، فجوة كافية لتخرج منها، لم تتردد لحظة واحدة، فقفزت من قفصها وانطلقت نحو الخارج، شعرت بالهواء النقي وهو يملأ رئتيها، وشعرت بالحرية وهي تغمر قلبها، كانت حرة أخيرًا. بقلم #محمد_حسن \"الأزيز\" #كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝الحرية المسلوبة˝.
كانت تعيش في قفص من الزجاج، محاطة بالأضواء والأصوات والناس الذين ينظرون إليها بفضول؛ لم تكن تعرف ما هي الحرية، فقد ولدت في هذا المكان وتربت فيه؛ لكن في أعماق قلبها كانت تشعر بشيء غريب؛ شيء يدفعها إلى البحث عن شيء آخر، شيء أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة، كانت تحلم بالطيران في السماء الزرقاء، بالشمس التي تدفئ جناحيها، بالريح التي تلامس ريشها، كانت تحلم بالحرية، في أحد الأيام حصلت على فرصتها، كان هناك طفل صغير يلعب بالقرب من قفصها، وكان يحمل حجرًا في يده، رأت الطفل وهو يقذف الحجر نحو الزجاج، وسمعت صوت الانفجار، شعرت بقطع الزجاج وهي تتساقط على رأسها، وشعرت بالدماء وهي تنزل على جسدها؛ لكنها لم تشعر بالألم؛ بل شعرت بالفرح، رأت فجوة في الزجاج، فجوة كافية لتخرج منها، لم تتردد لحظة واحدة، فقفزت من قفصها وانطلقت نحو الخارج، شعرت بالهواء النقي وهو يملأ رئتيها، وشعرت بالحرية وهي تغمر قلبها، كانت حرة أخيرًا.
❞ وقَفَتْ حزينةً في أرضِ غُربتِها، لم يتحقَق حُلمُها، لم يَكحل الأملُ رِمشَها، شمسٌ حَجبتُها الغيوم، غصبها الكُلُ على الوقوفِ مكبلةَ الأيْدي كَدُميةٍ لا تَقدِرُ على الحراك، يَتحكَّمونَ بِها إلى أن لفَّ السوادُ مُحيطَها، إن سَكنت في وطنٍ يقولونَ هذا وطنٌ ما كان يومًا لها، إن تَلونت بلونٍ يقولونَ هذا ليسَ لونَها، إن ضحكت في عيدٍ يقولونَ العيدُ ليس عِيدَها، لا تسيرُ حُرة، بل تسيرُ في خُطَىً محسوبةٍ، كانَ لها أمانيّ رسَمتها في خيالِها؛ فحطموها وتركوها خاليةً، بَنو لَها بُرجًا لا يَدخُلهُ غيرُها، تسكنُ فيهِ وحيدةً داخلَ أسوارِها، لم تَقدِر على أن تُسابقَ الريح، ولا أن تَتباهى بين الجبالِ، ولا أن تَغتَر، ولا أن تسير في رحلةِ العُمرِ، تَمردوا عليها، وعاندوا قَلبها، فعانقت ألمَها، وعلا صدى صوتُها بآهٍ تُمزِّقُ ثَنايا فُؤادِها بسببِ تَحكُّماتِهم بِها، فَهانتْ عليهم دموعُها، واستَغلوا ضَعفها، يا من ظَنَنتُكُم سندًا يُريحُني، أو دِرعًا يَحميني، جَعلتُموني كدُميةٍ مجمعة الأشلاءِ بخيوطٍ تَتحكمون بِها. ك/شروق محمد نوبي كيان خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ وقَفَتْ حزينةً في أرضِ غُربتِها، لم يتحقَق حُلمُها، لم يَكحل الأملُ رِمشَها، شمسٌ حَجبتُها الغيوم، غصبها الكُلُ على الوقوفِ مكبلةَ الأيْدي كَدُميةٍ لا تَقدِرُ على الحراك، يَتحكَّمونَ بِها إلى أن لفَّ السوادُ مُحيطَها، إن سَكنت في وطنٍ يقولونَ هذا وطنٌ ما كان يومًا لها، إن تَلونت بلونٍ يقولونَ هذا ليسَ لونَها، إن ضحكت في عيدٍ يقولونَ العيدُ ليس عِيدَها، لا تسيرُ حُرة، بل تسيرُ في خُطَىً محسوبةٍ، كانَ لها أمانيّ رسَمتها في خيالِها؛ فحطموها وتركوها خاليةً، بَنو لَها بُرجًا لا يَدخُلهُ غيرُها، تسكنُ فيهِ وحيدةً داخلَ أسوارِها، لم تَقدِر على أن تُسابقَ الريح، ولا أن تَتباهى بين الجبالِ، ولا أن تَغتَر، ولا أن تسير في رحلةِ العُمرِ، تَمردوا عليها، وعاندوا قَلبها، فعانقت ألمَها، وعلا صدى صوتُها بآهٍ تُمزِّقُ ثَنايا فُؤادِها بسببِ تَحكُّماتِهم بِها، فَهانتْ عليهم دموعُها، واستَغلوا ضَعفها، يا من ظَنَنتُكُم سندًا يُريحُني، أو دِرعًا يَحميني، جَعلتُموني كدُميةٍ مجمعة الأشلاءِ بخيوطٍ تَتحكمون بِها.