█ "الأدعيةوالتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط فمتى كان سلاحا تاما آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت النكاية العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة التأثير فإن الدعاء نفسه غير صالح أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه ثم مانع الاجابة يحصل الأثر " كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع مجاناً PDF اونلاين 2025 الداء والدواء هو ألفه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ 751هـ) يتناول فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي حيث يتنقل القاريء ماراً بالنصيحة والتوبيخ ويعالج الكتاب آفات الأمارة بالسوء مظهرا عيوبها وزلاتها ومبيناً سلطة الشهوات عليها ومحذراً مكايد الشيطان وحيله إيقاع بالمعاصي والذنوب والركون للحياة الدنيا وزينتها وهو إسلامي يتناول علم بأدلة عقلية ونقلية وكان سبب تأليفه توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد دفعها بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة الحيلة دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم أعان مبتلى والله عون العبد ما أخيه أفتونا مأجورين رحمكم تعالى» مخطوطات الكتاب: من المخطوطات المعتمدة طبعة دار عالم الفوائد مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ وهي محفوظة مكتبة الإسكوريال إسبانيا