❞ قامتْ مِنْ نومها بصرختها المعتادة، وعينيها المفتوحتينِ، كأنَّهما شباك مفتوح على مصراعيه، فوجدتْ والدها أمامها يحاول تهدئتها ، وحينما حاول الاقتراب منها، بدأتْ تصرخُ بقوةٍ، وهرولتْ إلى غرفة أخيها، وقامتْ باحتضانه ، وهو يجلس في مكانه في انتظارها؛ لأنَّهُ يعلمُ أنَّها ستقومُ مِنْ نومها، وتأتي إليه. أتتْ والدتُها؛ لكي تتكلَّم معها؛ محاولة لفهم ما يحدثُ مع ابنتها؛ فهي منذُ سنوات عديدة، وهي تقومُ مِنْ نومها بنفس الطريقة، ولا أحد يفهمُ سبب ذلك حتَّى الأطباء ، ولكنَّها رفضت التحدُّث معها ، وطلبتْ منها أنْ تخرج مِن الغرفة، وتذهب إلى عملِها؛ فهي ستصبحُ بخير ، مثلما فعل والدُها، والذي خرج دون التفوُّه بكلمةٍ.. ❝ ⏤ندى سيد
❞ قامتْ مِنْ نومها بصرختها المعتادة، وعينيها المفتوحتينِ، كأنَّهما شباك مفتوح على مصراعيه، فوجدتْ والدها أمامها يحاول تهدئتها ، وحينما حاول الاقتراب منها، بدأتْ تصرخُ بقوةٍ، وهرولتْ إلى غرفة أخيها، وقامتْ باحتضانه ، وهو يجلس في مكانه في انتظارها؛ لأنَّهُ يعلمُ أنَّها ستقومُ مِنْ نومها، وتأتي إليه.
أتتْ والدتُها؛ لكي تتكلَّم معها؛ محاولة لفهم ما يحدثُ مع ابنتها؛ فهي منذُ سنوات عديدة، وهي تقومُ مِنْ نومها بنفس الطريقة، ولا أحد يفهمُ سبب ذلك حتَّى الأطباء ، ولكنَّها رفضت التحدُّث معها ، وطلبتْ منها أنْ تخرج مِن الغرفة، وتذهب إلى عملِها؛ فهي ستصبحُ بخير ، مثلما فعل والدُها، والذي خرج دون التفوُّه بكلمةٍ. ❝