لا يمكن للقلب أن يعانق القلب, ولكنهما يتوسلان إلى ذلك... 💬 أقوال مصطفى صادق الرافعي 📖 كتاب أوراق الورد رسائلها و رسائله
- 📖 من ❞ كتاب أوراق الورد رسائلها و رسائله ❝ مصطفى صادق الرافعي 📖
█ لا يمكن للقلب أن يعانق القلب, ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تعانق نظرة, وابتسامة تضم ابتسامة كتاب أوراق الورد رسائلها رسائله مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت قصة حب ثم انتهت كما ينتهي كل بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده وافترق الحبيبان غير ميعاد وفي نفس منهما حديث يهم يفيض به
وفعل الفراق بالرافعي ما فعل فأنشأ كتابيه "رسائل الأحزان" و"السحاب الأحمر" يصف فيهما من حاله ومن خبره وما كان بينه وبين صاحبته فلما أفضى بما نفسه خواطر الحب المبتكر ونفس عن غيظه ذكر معاني البغض والهجر والقطيعة ليخدع بذلك عما تجد آلام ويثأر لكبريائه هدأت ثائرته بعد عنفوان وفاءت إليه واعتدلت مقادير الأشياء عينيه فعاد حالة الغضب والرضا والسلوان فاستراح اليأس لولا إثارة الحنين تنزع الماضي وبقية الشوق واللهفة
وفرغت أيامه الحادثة لتمتلئ بالشعر والحكمة والبيان ومضت سبع سنين والحياة تذهب مذاهبها والذكرى تغشاه خلوة وتداعبه أحلامه والأماني التي بعثرتها الكبرياء بعداً أودية النسيان تتخايل له شكول وألوان وخواطره وراء تعمل ونفسه الشاعرة تحس وتشعر يتعاقب عليها الرؤى والأحلام متى تجتمع الخواطر "أوراق الورد"
❞ ˝إنه ليس معي إلا ظلالها . ولكنها ظلال حية تروح وتجيء في ذاكرتي وكل ما كان ومضى هو في هذه الظلال الحية كائن لا يفنى . وكما يرى الشاعر الملهم كلام الطبيعة بأسره مترجماً الى لغة عينيه ، أصبحت أراها في هجرها طبيعة حسن فاتن مترجمة يحملتها الى لغة فكري˝.
˝ كان لها في نفسي مظهر الجمال ومعه حماقة الرجاء وجنونه ثم خضوعي لها خضوعاً لا ينفعني ... فبدلني الهجر منها مظهر الجلال ومعه وقار اليأس
وعقله . ثم خضوعها لخيالي خضوعاً لا يضرها
وما أريد من الحب إلا الفن ، فان جاء من الهجر فن فهو الحب ... كلما ابتعدت في صدها خطوتين رجع إلي صوابي خطوة ....
˝لقد أصبحت أرى ألين العطف في أقسى الهجر ؛ ولن أرضى بالأمر الذي ليس بالرضا ، ولن يحسن عندي ما لا يحسن ولن أطلب الحب إلا في عصيان الحب ، أريدها غضبي ، فهذا جمال يلائم طبيعتي الشديدة ، وحب يناسب كبريائي ودع جرحي يترشش دماً ، فهذه لعمري قوة الجسم الذي ينبت ثمر العضل وشوك المخلب ، وما هي بقوة فيك إن لم تقو أول شيء على الألم˝ .
˝ أريدها لا تعرفني ولا أعرفها ، لا من شيء إلا لأنها تعرفني وأعرفها ˝....
«تتكلم ساكتة وأرد عليها بسكوتي . صمت ضائع كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلام طويل ... »
مصطفى صادق الرافعي. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ ˝إنه ليس معي إلا ظلالها . ولكنها ظلال حية تروح وتجيء في ذاكرتي وكل ما كان ومضى هو في هذه الظلال الحية كائن لا يفنى . وكما يرى الشاعر الملهم كلام الطبيعة بأسره مترجماً الى لغة عينيه ، أصبحت أراها في هجرها طبيعة حسن فاتن مترجمة يحملتها الى لغة فكري˝.
˝ كان لها في نفسي مظهر الجمال ومعه حماقة الرجاء وجنونه ثم خضوعي لها خضوعاً لا ينفعني ... فبدلني الهجر منها مظهر الجلال ومعه وقار اليأس
وعقله . ثم خضوعها لخيالي خضوعاً لا يضرها وما أريد من الحب إلا الفن ، فان جاء من الهجر فن فهو الحب ... كلما ابتعدت في صدها خطوتين رجع إلي صوابي خطوة ....
˝لقد أصبحت أرى ألين العطف في أقسى الهجر ؛ ولن أرضى بالأمر الذي ليس بالرضا ، ولن يحسن عندي ما لا يحسن ولن أطلب الحب إلا في عصيان الحب ، أريدها غضبي ، فهذا جمال يلائم طبيعتي الشديدة ، وحب يناسب كبريائي ودع جرحي يترشش دماً ، فهذه لعمري قوة الجسم الذي ينبت ثمر العضل وشوك المخلب ، وما هي بقوة فيك إن لم تقو أول شيء على الألم˝ .
˝ أريدها لا تعرفني ولا أعرفها ، لا من شيء إلا لأنها تعرفني وأعرفها ˝....
«تتكلم ساكتة وأرد عليها بسكوتي . صمت ضائع كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلام طويل ... »
❞ يقول عنها : ما أحوجني إلى معجزة نبي تحول الحجر الذي في ضلوعها إلى
القلب . . . وتقول هي عنه :ما أحوجني إلى بعض الملائكة والشياطين ليكشف لي سر
نفسه المخبوءة تحت مكان الصبر في قلبه. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ يقول عنها : ما أحوجني إلى معجزة نبي تحول الحجر الذي في ضلوعها إلى القلب . . . وتقول هي عنه :ما أحوجني إلى بعض الملائكة والشياطين ليكشف لي سر نفسه المخبوءة تحت مكان الصبر في قلبه . ❝