█ _ مصطفى صادق الرافعي 1982 حصريا كتاب ❞ أوراق الورد رسائلها رسائله ❝ عن دار الكتاب العربي 2024 رسائله: كانت قصة حب ثم انتهت كما ينتهي كل بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده وافترق الحبيبان غير ميعاد وفي نفس منهما حديث يهم أن يفيض به وفعل الفراق بالرافعي ما فعل فأنشأ كتابيه "رسائل الأحزان" و"السحاب الأحمر" يصف فيهما من حاله ومن خبره وما كان بينه وبين صاحبته فلما أفضى بما نفسه خواطر الحب المبتكر ونفس غيظه ذكر معاني البغض والهجر والقطيعة ليخدع بذلك عما تجد آلام ويثأر لكبريائه هدأت ثائرته بعد عنفوان وفاءت إليه واعتدلت مقادير الأشياء عينيه فعاد إلى حالة الغضب والرضا والسلوان فاستراح اليأس لولا إثارة الحنين تنزع الماضي وبقية الشوق واللهفة وفرغت أيامه الحادثة لتمتلئ بالشعر والحكمة والبيان ومضت سبع سنين والحياة تذهب مذاهبها والذكرى تغشاه خلوة وتداعبه أحلامه والأماني التي بعثرتها الكبرياء بعداً أودية النسيان تتخايل له شكول وألوان وخواطره وراء ذلك تعمل ونفسه الشاعرة تحس وتشعر يتعاقب عليها الرؤى والأحلام متى تجتمع الخواطر "أوراق الورد" كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا الأدباء فعند العرب حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا إلا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب حتى قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر خلالها
❞ كانت قصة حب...ثم انتهت كما ينتهي كل حب بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده، وافترق الحبيبان على غير ميعاد، وفي نفس كل منهما حديث يهم أن يفيض به . ❝
❞ في ابتسامة الحبيب ينتقل العاشق بروحه بين المعاني والخيالات الشعرية السماوية ، وفي تلك النظرات منه يسافر بقلبه إلى أحلامه البعيدة كما يسافر الفلكي بعينه إلى النجوم في التلسكوب . ❝
❞ كانت قصة حب...ثم انتهت كما ينتهي كل حب بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده، وافترق الحبيبان على غير ميعاد، وفي نفس كل منهما حديث يهم أن يفيض به . ❝
❞ وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتابك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم . . . فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت . . .والسلام عليك في ازلية جفائك التي لا تنتهي .أما أنا فالسلام على يوم ولدت ويوم أموت . ❝
❞ ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر . ❝
❞ ما بال كتابنا يمضي ((سؤالا ))من القلب فيبقى عندك بلا ( جواب ) ونبنيه نحن على (( حركة ))قلوبنا فتجعلينه أنت مبنيا على السكون . . ثم لا محل له من الإعراب . ❝
❞ الحُب الصحيح ليس له فوق ، ولا يشبهه كن هذه الناحية إلا الإرادة الصحيحة ، فليس لها وراءٌ ولا يمين ولا شِمال ، وما هي إلا أن تمضي أمام أمام . ❝
❞
أيها العطر! لقد خرجت من أزهارٍ جميلةٍ، وستعلم حين تسكبك هي على جسمها الفاتن أنك رجعت إلى أجملَ من أزهارك،وأنك كالمؤمنين تركوا الدنيا ولكنهم نالوا الجنة ونعيمها
“أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق”
“قد يكون في الدّنيا ما يغني الواحد من النّاس عن أهل الأرض كافّة، ولكنّ الدنيا بما وسعت لا يمكن أبداً
أن تغني محباً عن الواحد الذي أحبّه!
هذا الواحد له حسابٌ عجيبٌ غير حساب العقل، فإنّ الواحد في الحساب العقليّ هو أوّل العدد، وأمّا في الحساب
القلبيّ فهو أوّل العدد و آخره.”
“يا حبيــــــــــــــبا إذا حننت إليه...حـنّ في رقــــتي عليــه حنيني
أنت شخصان في الفؤاد, فشخص...عنـد ظنّي وآخـــــــر في يقيني
واحدٌ كـــــيف شئت أنـــت, وثانٍ ...كيفما شئته أنـــــــا وظنـــــوني
لا بهذا رحمتــــــــــــــني أو بهذا...بل بــــــعقلي عذبتنـي وجنوني
أملي فيك كالخــــــــــيال على الـ ...ـمرآة كــــــذب مصـوّر للعيون ”
“لا يمكن للقلب أن يعانق القلب, ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تعانق نظرة, وابتسامة تضم ابتسامة
“ألا ليت لي قلبين : قلبٌ بحبه *** مريضٌ وقلبٌ بعد ذاك طبيبي
فواللهِ إن الحبّ خير محاسـني *** وواللهِ إن الحبّ شـرّ عيوبـي”
فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت . . .والسلام عليك في ازلية جفائك التي لا تنتهي .أما أنا فالسلام على يوم ولدت ويوم أموت .!!” . ❝
❞ آه لو أستطيع أن أخرجها...من زمانـي, إنني لا أستطيع
آه لو أستطيع أن أدخـــــلها...في حياتــي, إنني لا أستطيع
قدِرَت قدرتــــها فيّ فلا...أستطيـع قدرة لا أستطيع . ❝
❞ وكنت مع طيفها كأني ملقى في حالة من حالات الوحي لا في ساعة من ساعات الكرى
ورأيت حباً رائعاً معبوداً أشعرني إذ ملكته في تلك الخطرات أن الإنسان قد يملك من الجنة
نفسها ملكاً وهو على الأرض في دار الشقاء إذا هو احتوى بين ذراعيه من يهواه . ❝
❞ الْحَبُّ الصَّحِيحُ لَيْسَ لَهُ فَوْقُ، وَلَا يُشْبِهُهُ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ إِلَّا الْإِرَادَةُ الصَّحِيحَةُ، فَلَيْسَ لَهَا وَرَاءٌ وَلَا يَمِينٌ وَلَا شَمَالٌ ، وَمَاهِي إِلَّا أَنْ تَمْضِيَ أمام أمامُ....
. ❝
❞ أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق . ❝