وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع... 💬 أقوال مصطفى صادق الرافعي 📖 كتاب أوراق الورد رسائلها و رسائله
- 📖 من ❞ كتاب أوراق الورد رسائلها و رسائله ❝ مصطفى صادق الرافعي 📖
█ وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي فما زالت تتقطع الساعة ويلتقي اليوم باليوم ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء وكتابك ذلك كأنه مغمى عليه لا هو يقظة ولا نوم فسبحان علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت دون أبنائه وبناته السكوت والسلام عليك ازلية جفائك التي تنتهي أما أنا فالسلام يوم ولدت ويوم أموت كتاب أوراق الورد رسائلها رسائله مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت قصة حب ثم انتهت كما ينتهي كل بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده وافترق الحبيبان غير ميعاد وفي نفس منهما حديث يهم أن يفيض به وفعل الفراق بالرافعي ما فعل فأنشأ كتابيه "رسائل الأحزان" و"السحاب الأحمر" يصف فيهما حاله ومن خبره وما كان بينه وبين صاحبته فلما أفضى بما نفسه خواطر الحب المبتكر ونفس عن غيظه ذكر معاني البغض والهجر والقطيعة ليخدع بذلك عما تجد آلام ويثأر لكبريائه هدأت ثائرته بعد عنفوان وفاءت إليه واعتدلت مقادير الأشياء عينيه فعاد حالة الغضب والرضا والسلوان فاستراح اليأس لولا إثارة الحنين تنزع الماضي وبقية الشوق واللهفة وفرغت أيامه الحادثة لتمتلئ بالشعر والحكمة والبيان ومضت سبع سنين والحياة تذهب مذاهبها والذكرى تغشاه خلوة وتداعبه أحلامه والأماني بعثرتها الكبرياء بعداً أودية النسيان تتخايل له شكول وألوان وخواطره وراء تعمل ونفسه الشاعرة تحس وتشعر يتعاقب عليها الرؤى والأحلام متى تجتمع الخواطر "أوراق الورد"
مصطفى صادق الرافعي
منذ 3 سنوات ، مساهمة من: ۛ ּنۨــبــڞــۃ ּڦــڵــب-
اقتباس جديد في ❞أوراق الورد رسائلها و رسائله❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
❞ أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ، وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟ وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي❞ أنتَ لم تكن تفكر فيّ وأنا لم أكن أفكر فيك ، ولكن لماذا كنت أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك ، وأنا التي أود أن أبحث عنك في كل مكان ؟؟ ولماذا كنت تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها ؟ وتنغم نبرات صوتك وتنوعها إذ تعلم أنها واصلة إلي . ❝
⏤ مصطفى صادق الرافعي
-
-
