اقتباس 6 من كتاب لغز الموت 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب لغز الموت
- 📖 من ❞ كتاب لغز الموت ❝ مصطفى محمود 📖
█ كتاب لغز الموت مجاناً PDF اونلاين 2025 لمصطفى محمود يناقش فيه من خلال رؤية علمية وفلسفية ويرى أن والحياة وجهان لعملة واحدة فنحن نموت كل يوم؛ حيث تموت ملايين الخلايا داخل أجسامنا دون نشعر بها ويسمى ذلك بالموت الأصغر وينقسم الكتاب إلى فصول مثل اللغز والخيط والزمن والروح
❞ " كل منا يحمل جثته على كتفيه .. ليس هناك أغرب من الموت . إنه حادث غريب . أن يصبح الشيء .. لا شيء ثياب الحداد . و السرادق . و المباخر . و نحن كأننا نتفرج على رواية .. ولا نصدق و لا أحد يبدو عليه أنه يصدق.. حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار. و أولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث. و الحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم. و المقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم.. و كل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو فلوسه.. و كل واحد يتعجل شيئاً يخشى أن يفوته .. شيئاً ليس الموت أبداً. إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيري هي مجرد قلق على الحياة .. لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت .. حتى الذي يحمل النعش على أكتافه. الخشبة تغوص في لحم أكتافه .. و عقله سارح في اللحظة المقبلة و كيف يعيشها.. الموت لا يعني أحداً .. و إنما الحياة هي التي تعني الكل. نكتة.. من الذي يموت إذاً ؟.. الميت ؟.. و حتى هذا .. لا يدري مصيره .. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ " كل منا يحمل جثته على كتفيه . ليس هناك أغرب من الموت . إنه حادث غريب . أن يصبح الشيء . لا شيء
ثياب الحداد . و السرادق . و المباخر . و نحن كأننا نتفرج على رواية . ولا نصدق و لا أحد يبدو عليه أنه يصدق. حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار.
و أولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث. و الحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم. و المقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم. و كل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو فلوسه.
و كل واحد يتعجل شيئاً يخشى أن يفوته . شيئاً ليس الموت أبداً. إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيري هي مجرد قلق على الحياة .
لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت . حتى الذي يحمل النعش على أكتافه. الخشبة تغوص في لحم أكتافه . و عقله سارح في اللحظة المقبلة و كيف يعيشها.
الموت لا يعني أحداً . و إنما الحياة هي التي تعني الكل.
نكتة. من الذي يموت إذاً ؟. الميت ؟. و حتى هذا . لا يدري مصيره. ❝