كواليس ميلاد فرح٩ قرار الإعتزال تناسيت ما حدث وبدأت... 💬 أقوال Hend hamdy 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Hend hamdy 📖
█ كواليس ميلاد فرح٩ قرار الإعتزال تناسيت ما حدث وبدأت الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا تضيع الوقت ولأول مرة بعد إنتهاء لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا كل فصل ولكن أكملت الثاني وأنا المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من هول الصدمة كذبت عيني ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته العاشر أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء الكارثة كانت أكثر فهو ونصف أبعدت عن وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة تعبت شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟! لم يقرأ أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين الأساس لقد أنهكني عقلي بإرهاق شديد تحملت هذا منذ شهور قلة النوم والطعام لقد خارت قواي أتحمل وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به هو المناسب تمامًا أغلقت ووضعته جانبًا وحضنت كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟! لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس. لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد. ❝
❞ كواليس ميلاد فرح٩ قرار الإعتزال تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟! لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس. لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد.. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح٩
قرار الإعتزال
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟! لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس. لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد. ❝