❞ تُشْهِدُ أَحْلَامِي أَنَّنِي لَمْ أَصِلْ إِلَيْهَا بِطَائِرٍ يَحْمِلُني بِلَحْظَاتِ سَعَادَتِي، بَلْ صَعِدْتُ إِلَيْهَا سُلَّمًا سُلَّمًا، قُدَمًا تَتْبَعُهَا قُدَمٌ، وَتَشُدُّهُ اللَّيَالِي بِحُزْنٍ لَا يَفَارِقُنِي. كَمْ سَهِرْتُ فِي لَيْلٍ طَاوَلَتْهُ الظُّلُمَاتُ وَكَمْ عَانَيْتُ فِي صَمْتٍ لَا يَفْهَمُهُ سِوَى دَمْعِي. وَتُشْهِدُ وَسَادَتِي، كَمْ بَاتَتْ غَرِيقَةً فِي بَحْرِ دُمُوعِي، كُلُّ لَيْلَةٍ تَجْدُرُ فِيهَا أَحْزَانِي لِتُحَاوِلَ أَنْ تَغْسِلَ آلامِي، فَتُدْمِي عَيْنَيَّ لِتَرْوِيَ قَلْبِي الَّذِي يَحْتَسِي صَبْرًا لا يَنْفَدُ. ك/بسمه سعيد \"فتاة الوادي\". ❝ ⏤بسمه سعيد رحيم فتاة الوادي
❞ تُشْهِدُ أَحْلَامِي أَنَّنِي لَمْ أَصِلْ إِلَيْهَا بِطَائِرٍ يَحْمِلُني بِلَحْظَاتِ سَعَادَتِي، بَلْ صَعِدْتُ إِلَيْهَا سُلَّمًا سُلَّمًا، قُدَمًا تَتْبَعُهَا قُدَمٌ، وَتَشُدُّهُ اللَّيَالِي بِحُزْنٍ لَا يَفَارِقُنِي. كَمْ سَهِرْتُ فِي لَيْلٍ طَاوَلَتْهُ الظُّلُمَاتُ وَكَمْ عَانَيْتُ فِي صَمْتٍ لَا يَفْهَمُهُ سِوَى دَمْعِي. وَتُشْهِدُ وَسَادَتِي، كَمْ بَاتَتْ غَرِيقَةً فِي بَحْرِ دُمُوعِي، كُلُّ لَيْلَةٍ تَجْدُرُ فِيهَا أَحْزَانِي لِتُحَاوِلَ أَنْ تَغْسِلَ آلامِي، فَتُدْمِي عَيْنَيَّ لِتَرْوِيَ قَلْبِي الَّذِي يَحْتَسِي صَبْرًا لا يَنْفَدُ.
ك/بسمه سعيد ˝فتاة الوادي˝. ❝