مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة... 💬 أقوال Kholoodayman1994 Saafan 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Kholoodayman1994 Saafan 📖
█ مشاركتي كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ضريبة التقليد ) نعمة : العادة الإيجابية بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله السراء والضراء فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر وشُكرِه نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء فهو علم بأن الحياة لا تسير وتيرة طوال فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة البداية فكلما تمكَّن من كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن فالله يمنحه قدرة تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم درساً هاماً وهو دار اختبار وعليه يكون قَدْر المهام تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا النجاة الاستكمال ضريبة عادةً تغلبنا والتقاليد لدرجة تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير صحتها عدمها تضع غشاوة أعيننا وهذا تحقَّق مع الفتاة حاولت مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد ) نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية ) بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ..
ضريبة التقليد : ( العادة السلبية ) عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل. ❝
❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد ) نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية ) بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ... ضريبة التقليد : ( العادة السلبية ) عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مشاركتي في كتاب عادات وتقاليد الإلكتروني بنصيّ ( نعمة الحمد ، ضريبة التقليد ) نعمة الحمد : ( العادة الإيجابية ) بجانب تلك العادات السلبية التي تنتشر في مجتمعاتنا العربية نجد أن البشر قد يتفقوا على عادة واحدة يلتزمون بها دائماً وهي حمد الله في السراء والضراء ، فإنْ أصابت أحدهم نازلة أو بلاء ما استعان بذِكر الله وشُكرِه على نِعَمه وطلب منه زوال الغُمة وانقضاء هذا الوقت الذي تعكَّرت فيه حياته بعض الشيء ، فهو على علم بأن الحياة لا تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت ، فعليه أنْ يتقبَّل كل أمورها مهما بَدَتْ صعبة عسيرة في البداية ، فكلما تمكَّن من حمد الله كلما مرَّت أموره العصيبة بسرعة تفوق خياله وكأنها لم تكن ، فالله يمنحه قدرة على تَحمُّل الصِعاب فلا يتذكر منها سوى أنها كانت مجرد تجربة تعلَّم منها درساً هاماً وهو أن الحياة دار اختبار وعليه أنْ يكون على قَدْر تلك المهام التي تُحمِّله إياها بين الحين والآخر وإلا فقد القدرة على التأقلم عليها وخرَّ ساقطاً بلا قدرة على النجاة أو الاستكمال ..
ضريبة التقليد : ( العادة السلبية ) عادةً ما تغلبنا العادات والتقاليد لدرجة أنها تلغي عقولنا وتجعلنا نمضي وراءها دون أي تفكير في صحتها من عدمها وكأنها تضع غشاوة على أعيننا وهذا ما تحقَّق مع تلك الفتاة التي حاولت اتباع نهج سارت عليه صديقتها المُقرَّبة وكل فتيات القرية التي كانت تقطن فيها ، حيث اتخذت القرار على عَجلة من أمرها دون التفكير في قدرتها على تَحمُّل عواقبه ، فقد كان أول مسئولية تقع على عاتقها في مقتبل العمر حيث كانت طالبةً في آخر سنة في الجامعة وقد شجَّعتها صديقتها على العمل بجانب الدراسة لأنها اعتادت ذلك منذ سنوات الجامعة الأولى ولكن النتيجة لم تكن مُجديةً على الأخرى فقد خسرت كل شيء في المقابل ، فلم تتمكن من تحصيل درجات عُليا في الدراسة ولم تُوفَّق في العمل أيضاً فاضطرت لإعادة العام مرة أخرى ولم تتمكن من الحصول على عمل عقب التخرج بسبب إخفاقها في النجاح وكان هذا بمثابة أزمة بالنسبة إليها فقد كان عامها الأخير وهو العام الفاصل الذي يتحدد على إثره كل شيء في حياتها القادمة وبفعل التَعجُّل خسرت قدرتها على العمل وفشلت في كل الخُطوات التي مهَّدت لها طويلاً قبل أنْ تلتحق بالجامعة وصارت تعاني من نوبات الفشل المتكررة التي تضرب وترمي بها من مكان لآخر دون القدرة على تحقيق النجاح في أي أمر كان وكأنها مُلقاة على جوانب الطريق بلا قيمة أو قَدْر ، وتلك ضريبة تقليد الآخرين دون وعي أو دراسة أو توقع لنتيجة تلك الخُطى غير المحسوبة ، فكلِّ يضع لنفسه هدفاً يحاول تحقيقه وإنْ اتبع الغير لن يصل إليه ذات يوم ولن يُحقِّق ما حققه الآخر أيضاً ، وسيكون مصيره مُخزياً في النهاية غير مُرضٍ له على الإطلاق وكأنه خسر حياته للأبد بلا قدرة على استعادة أي من تلك المحطات التي مرَّت بالفعل. ❝
❞ صِراع الأفكار ( أنت سجين أفكارك ) : تكدست الأفكار في عقلي ، تزاحمت وكأنها تَوِد القضاء عليّ ، كانت كلها مأسوية ، سوداوية ، توحي بنهاية واحدة ، ربما تكالبت جميعها ضدي ولا أدري ما سر تلك الأفكار العنيفة التي تضرب بي دُفعةً واحدة بلا هوادة لدرجة أنني بدأت أفقد حبي للحياة بالتدريج وأزهد فيها أكثر من ذي قَبْل ، أحاول نفض تلك الأفكار ولكني أفشل في كل مرة وحينما أتخلص من أيها تهاجمني أخرى بغتةً بحيث تكون أكثر شراسة ممَّا سبقتها ، لقد سئمت صِراع تلك الأفكار ومحاولتها الانقضاض عليّ في كل الأوقات ، أحاول الهرب والنجاة ولكني لا أجد السبيل لذلك ، أحاول شغل وقتي بقدر الإمكان ولكن لم يَعُد لديّ طاقة للقيام بأي عمل على أكمل وجه ممكن ، أَوِد الفرار من هذا العالم البغيض ربما يهدأ لهيب الأفكار المضطرم بعقلي الذي يُشعِل النار بقلبي من حين لآخر ولكن إلى أين فكل الطرق تؤدي لنفس النتيجة ، فالأفكار كالسجن الذي تُلقي نفسك فيه ولا تتمكن من النجاة منه مهما حاولت دون أنْ تدري ما عقوبتك وأي جُرم اقترفت ، فلا تترك ذاتك لها حتى لا تعصِف بك وتُودي بك لنهاية مأسوية لا ترغبها البتة ، فإنْ وجدت كل الأفكار التي تجتاح كيانك تسير على نفس الشاكلة فلتُحجِّمها بقدر الإمكان كي تنعم ببعض الهدوء والسكينة والراحة ولو لبعض الوقت القصير وترحم ذاتك بعض الشيء من سيل الأفكار الفتاكة التي تؤرقك بلا رحمة بك ... #خلود_أيمن #خواطر #KH.. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ صِراع الأفكار ( أنت سجين أفكارك ) : تكدست الأفكار في عقلي ، تزاحمت وكأنها تَوِد القضاء عليّ ، كانت كلها مأسوية ، سوداوية ، توحي بنهاية واحدة ، ربما تكالبت جميعها ضدي ولا أدري ما سر تلك الأفكار العنيفة التي تضرب بي دُفعةً واحدة بلا هوادة لدرجة أنني بدأت أفقد حبي للحياة بالتدريج وأزهد فيها أكثر من ذي قَبْل ، أحاول نفض تلك الأفكار ولكني أفشل في كل مرة وحينما أتخلص من أيها تهاجمني أخرى بغتةً بحيث تكون أكثر شراسة ممَّا سبقتها ، لقد سئمت صِراع تلك الأفكار ومحاولتها الانقضاض عليّ في كل الأوقات ، أحاول الهرب والنجاة ولكني لا أجد السبيل لذلك ، أحاول شغل وقتي بقدر الإمكان ولكن لم يَعُد لديّ طاقة للقيام بأي عمل على أكمل وجه ممكن ، أَوِد الفرار من هذا العالم البغيض ربما يهدأ لهيب الأفكار المضطرم بعقلي الذي يُشعِل النار بقلبي من حين لآخر ولكن إلى أين فكل الطرق تؤدي لنفس النتيجة ، فالأفكار كالسجن الذي تُلقي نفسك فيه ولا تتمكن من النجاة منه مهما حاولت دون أنْ تدري ما عقوبتك وأي جُرم اقترفت ، فلا تترك ذاتك لها حتى لا تعصِف بك وتُودي بك لنهاية مأسوية لا ترغبها البتة ، فإنْ وجدت كل الأفكار التي تجتاح كيانك تسير على نفس الشاكلة فلتُحجِّمها بقدر الإمكان كي تنعم ببعض الهدوء والسكينة والراحة ولو لبعض الوقت القصير وترحم ذاتك بعض الشيء من سيل الأفكار الفتاكة التي تؤرقك بلا رحمة بك .. #خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝