الديمقراطية الغربية وفساد العرب بقلم د محمد عمر ايها... 💬 أقوال محمد عمر عبد العزيز محمد 📖 كتاب الردود القوية على الانحرافات الفكرية
- 📖 من ❞ كتاب الردود القوية على الانحرافات الفكرية ❝ محمد عمر عبد العزيز محمد 📖
█ الديمقراطية الغربية وفساد العرب بقلم د محمد عمر ايها السادة اعلموا أن هي داء اذ هذه الكلمة مصطلح يوناني وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من باختيار لوضع مجموعة النظم والقوانين التي يحكم بها كله وهذه انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم دينهم المادة وهذه حياتهم اختاروها بانفسهم واطمأنوا وعشقوها ومالهم الي ربهم اننا نؤمن انه لا اكراه الدين فما حاجتنا نحن وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي فقد يقول قائل نحتاج تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا الأمور المستحدثة الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها مستجدات الحياة ونحن نقول لهم حق لكنه يجب يوكل اهل التخصص كل مجال فان اردنا وضع قوانين فيجب يضعها الاطباء كما يشرع التجاريين للتجارة كتاب الردود القوية الانحرافات الفكرية مجاناً PDF اونلاين 2025 يناقش عدد والرد عليها خلال القرآن والسنة والأدلة العقلية
ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله
وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين .
فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي.
فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة
ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال.
فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره.
فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله.
فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات.
فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم . ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة
.نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم.
اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف .
فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد.
ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا د محمد عمر. ❝
❞ الديمقراطية الغربية وفساد العرب بقلم د محمد عمر ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين . فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي. فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال. فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره. فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله. فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات. فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم . ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة .نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم. اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف . فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد. ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ الديمقراطية الغربية وفساد العرب بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا أن الديمقراطية الغربية هي داء العرب اذ ان هذه الكلمة هي مصطلح يوناني وهو يعني حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب ومقتضي هذا الكلام هو اختيار جماعة من الشعب باختيار الشعب لوضع مجموعة من النظم والقوانين التي يحكم بها الشعب كله
وهذه الديمقراطية انما لجاء اليها الغرب لوجود فراغ تشريعي او شرعي لضبط المجتمعات داخليا وخارجيا اذ ان هذه المجتمعات علمانية تؤمن بالعلم وحده ولا تعرف ربا ولا تدين بدين وليس لديها نظم ربانية او تشريعات سماوية تامر وتنهي وتحل وتحرم وتبيح وتجرم اذ ان دينهم المادة وهذه حياتهم التي اختاروها بانفسهم واطمأنوا اليها وعشقوها ومالهم الي ربهم اذ اننا نؤمن انه لا اكراه في الدين .
فما حاجتنا نحن الي هذه النظم وقد جعل لنا ربنا شرعا سماويا يحل ويحرم ويبيح ويجرم ويأمر وينهي.
فقد يقول قائل نحن لا نحتاج الي تشريع فيما يخص ديننا وعقيدتنا وعباداتنا انما نحتاج الي تشريع فيما يخص الأمور المستحدثة في الطب والهندسة والتجارة والصناعة والمرور والسياحة وغيرها من مستجدات الحياة
ونحن نقول لهم هذا حق لكنه يجب أن يوكل الي اهل التخصص في كل مجال.
فان اردنا وضع قوانين الطب فيجب أن يضعها الاطباء كما يجب أن يشرع التجاريين للتجارة والزراعيين للزراعة والعسكريين لفنون التسليح والقتال والسلم والحرب الي اخره.
فلابد أن يعمل كل متخصص في مجاله.
فما حاجتنا الي تلك المجالس التشريعية التي يتم اختيار أعضائها من وسط العوام فلا يعتمد اختيارهم لا علي علم ولا علي خبرة انما كل ما يعتمد عليه هو القدرة علي الحشد وتجميع الأصوات.
فلما نريد وضع قانون فيما يخص امر ما تجد من يقرونه انما ليسوا اهل هذا الفن وتلك الصنعة انما يقر بواسطة هذا المجلس الغير متخصص رغم وجود النقابات المتخصصة في جميع المجالات والتي تجمع البارزين في كل تخصص والاقدر علي صناعة القرار في تخصصاتهم . ومع هذا لا ينظر إليهم ويأخذ القرار ويسن القانون وفق رؤية هذه المجالس التشريعية المنتخبة من وسط العوام وفق معايير الديمقراطية المزعومة
.نعم ايها الاخوة فهذه هي ديمقراطية الغرب التي استحدثوها بسبب الفراغ التشريعي والتي يصورونها لنا نحن العرب علي انها العدل والمساواة وليس هذا مقصودهم.
اما نحن فلدينا تشريع يضمن امن وسلامة المجتمعات داخليا وخارجيا ويضمن العدل والمساواة وفق مراد الله اذ انه يقوم علي استعانة اولياء الامور باهل كل فن لمشاورتهم فيما يخص تخصصهم وهذا هو ما يحتاج إليه الناس ان يتكلم كل ذي فن في مجاله فقط ولا يتكلم فيما لا يعرف .
فلما جاءت ديمقراطية الغرب انما أفسدت علينا مجتمعاتنا اذ انها ساوت بين العالم والجاهل وسوت بين الصغير والكبير وساوت بين الحكيم والسفيه اذ انها لا تزن الناس بالعلم ولا تزن الناس بالعقل ولا تزن الناس بالخبرة والسن ولا حتي تحترم كل ذي فن في فنه انما الميزان فيها هو الرقم القومي فمن بلغ سن الثامنة عشر سنة وحصل علي الرقم القومي صار له حق التصويت لا فارق بينه وبين غيره فقد تجد عامل يصوت علي قرار يخص الطب وقد تجد حرفي يصوت علي قانون يخص التجارة والصناعة والهندسة وهذا هو الإفساد.
ايها السادة نحن علي يقين ان هذه الديمقراطية الغربية انما هي مفروضة علينا من قبل القوي العظمي التي تهيمن علي العالم لا خيار أمامنا لكن ينبغي علينا إنكار القلب وهذا هو اضعف الايمان وما ينبغي علينا أن ننعق بما لا نعلم عصمنا الله واياكم من الفساد والافساد وجزاكم الله خيرا د محمد عمر. ❝
❞ الشوريقراطية العربية بقلم د محمد عمر ايها السادة اعلموا ان الاعراف هو قنطرة يين الجنة والنار يحتجز عليها فريق من الموحدين الذين كثرت ذنوبهم فحالت بين دخولهم الجنة وكانوا علي التوحيد الذي حال بينهم وبين دخول النار فهم موقوفون عند الله ينتظرون امر الله فيهم. فاما ان يعفوا عنهم فيدخلون الجنة .واما ان يعذبهم في النار علي قدر تفريطهم وما اشبه حالهم بحال العرب الان انما ورثوا التوحيد والدين من الانبياء لكنهم انخرطوا في الحياة الغربية التي انهكتهم بالشهوات والملذات فهم يحنون الي دينهم وماضيهم الذي هجروه ورغم ذلك فهم يتنافسون ويتسابقون الي متابعة الغرب والانغماس في الشهوات فساروا في شوريقراطية لا هم ادركوا شوري الانبياء ولا حصلوا ديمقراطية الغرب. يحيون حياة الغربيين ويريدون الجنة مع الانبياء والمرسلين فاني لهم ان يدركوا ذلك. ايها الاخوة سبق ان بينا ان الشوري في دين الله انما هي مشاورة ولي الامر لاهل الحل والعقد من العلماء والوزراء والخبراء والمتخصصين كل في فنه لمصلحة ابناء الامة وقد جاءت في كتاب ربنا في قوله { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38 وقوله تعالي { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159. وهذه الشوري لا علاقة لها بالعوام والغوغاء والدهماء انما هي تخص ولي الامر ورجاله وبطانتة من العلماء والخبراء كل في مجاله. اما الديمقراطية الغربية انما هي مصطلح يوناني لا علاقة له بدين الله انما تقوم علي اختيار مجموعة من الناس لتشكيل مجلس يقال له المجلس التشريعي الذي يقوم بدوره بوضع التشريعات والقوانين التي يحكم بها بقية الناس وقوامها وجود ثلاث سلطات. السلطة التشريعية :او المجلس التشريعي (مجلس الشعب) الذي يقوم بوضع التشريعات والقوانين وهذا هو دوره المنوط به. السلطة التنفيذية(الحكومة): وهي تقوم بتفيذ تلك التشريعات والقوانين الموضوعة بواسطة المجلس التشريعي(مجلس الشعب) الذي يشرف بدوره علي ادائها السلطة القضائية: وهي مستقلة تماما ودورها هو الفصل في القضايا والخصومات بين ابناء الأمة وأفراد الشعب ولا علاقه لها ببقية السلطات التشريعية أو التنفيذية. هذه هي الديمقراطية الغربية لكن العرب انسلخوا وانسلوا من شوري الانبياء والمرسلين التي تامرهم بالسمع والطاعة في غير معصية الله في المعروف لاولياء الامور. كما قال الصحابة بايعنا رسول الله علي السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا وعلي الا ننازع الامر اهله. نعم تلك الشوري التي توحد الصف وتجمع الامة وتحافظ علي مقدراتها . تركها العرب وساروا خلف الديمقراطية الغربية وياليتهم ادركوها لكنهم ساروا الي عشوائية فبالنظر الي المجالس التشريعية انما قامت علي العوام والدهماء لا تميز بين العالم والجاهل ولا بين الحكيم والسفية ولا الكبير والصغير انما الحاكم فيها هو القدرة علي جمع الاصوات وحشد الناس فصارت مجالس الشعب ضعيفة وصار اعضائها اعضاء تخليص مصالح الدائرة .وليست هذه وظيفتهم انما هم اعضاء تشريع وسن قوانين لكنهم صارو وسطاء بين الناس وبين الحكومة قاموا بفتح مكاتب لخدمة المواطنين فتري سعادة العضو لطالما يسير يحمل حقيبة تحوي طلبات المواطنين للتوقيع عليها من قبل السادة الوزراء فهذا يرغب في وظيفة لابنه وهذا يرغب في ترخيص لمتجر وثالث يرغب في افتتاح مدرسة او وحدة صحية فهل هذه وظيفة المجلس التشريعي الذي صار اعضاءه وسطاء بين الشعب وبين الحكومة او السلطة التنفيذية لاخذ توقيعات الوزراء علي طلبات المواطنين فان قصر سيادة العضو عن قضاء مصالح الناس فسرعان ما يسب ويضرب وقد يجتمع حوله جماعة من الناس فيلقون به في مجري الماء جذاء تقصيره. وصارت مسؤولية السلطة التشريعية بدلا من الاشراف علي السلطة التنفيذية ومراقبة اداءها ومدي التزامها بالقوانين والتشريعات صار همهم التقرب لها للتوقيع علي طلبات المواطنين واما عن السلطة التنفيذية انما دورها التزام الخطط الاستراتيجية والتشريعات التي تنظم حياة الناس وترقي بالمجتمعات فهي لا تعمل لمصلة فرد انما هو اداء مجتمعي متناغم ومنظم يصب في مصلحة المواطنين وهي مراقبه من قبل المجلس التشريعي لكن العرب وظفو الحكومة لخدمة الافراد وقاموا بانفسهم بمراقبة الحكومة ومحاسبتها فان وقع حادث هنا او هناك ثارة ثائرة الناس مطالبين بعزل هذا واستبعاد هذا وإعدام هذا حتي تصوروا ان الوزير مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في وزارته ولا يخفي علي احد منا حادثة القطار التي انتشرت في العالم اجمع وكآن معالي الوزير عليه ان يستقل كل قطار وكل سيارة وكل دراجة وكل شارع وكل ممر يراقب بنفسه ما هذا اليس هذا من ضرب الجنون ؟ ما علاقة الوزير بالحادث ؟ اليس هناك جهة قضائية يقدم اليها المجرم للمحاسبة ام علي الوزير ان يقسم نفسه الي مائة مليون نفس لمتابعة الشارع ؟ والله انه الجنون ايها السادة الوزير يعمل في منظومة للارتقاء بها وفق خطة استراتيجية موضوعة لخدمة البلد وليس عمل فردي مثله مثل مديرة المدرسة التي اقيلت بسبب طالبة تاخرت داخل الفصل فنقوم بفصل المدير اذا ينبغي علي المدير ان يعمل بوظيفة عامل وبواب ومدرس وفرد امن وهلم جرا. ايضا لو مات مريض بمستشفي فعلينا اقالة سيادة الوزير لماذا لانه هناك حالة ماتت بالمكان الفلاني وما اظن هذا الفكر الا فكر المارقين الخوارج الذين طالما يحتجون بقول عمر وهو من باب الورع لو عثرت دابة في العراق لسئل عنها عمر قالها ورعا اذا ان الله عز وجل يقول{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }البقرة286. ويقول { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا }الطلاق7 ويقول (الا تز وازرة وزر اخري وان ليس للانسان الا ما سعي) لكن العرب جعلوا محاسبة الوزاء تتم براي الشعب ومسؤلية الوزراء ارضاء الناس وليس تنفيذ استراتيجيات لمصلحة البلاد. اما عن السلطة القضائية والتي تستقل تماما عن المجالس التشريعية وعن السلطة التفيذية ومهمتها الفصل في الخصومات فان العرب ما رضوا بالشوري وما اقامو ديمقراطية فجعلوها شوريقراطيه وان شئت فقل المهلبة التي ادركتها عقولهم فلطالما تري تجاوز وتداخل في السلطات فتري الناس تريد ان تتدخل في شؤون القضاء يريدون احكاما بعينها وتارة يطالبون بمحاكمات ثورية او شعبية او عاجلة ويقولون نريد الحكم بكذا وكذا فهل هذا من الديمقراطية التي تريدونها اعلموا ان القضاء هيئة مستقلة لكنهم العرب الغوغاء ينعقون بما لا يفهمون .يصيحون نريد ديمقراطية ثم ينعقون في الشوارع نريد اعدام فلان ونريد سجن فلان ماهذا يقولون راي الشارع او حشد شعبي فهل هذا من مبادي الديمقراطية ايها الناس انكم تحللتم من شوري الانبياء وما دخلتم في ديمقراطية الغرب وما اشبهكم عندنا باصحاب الاعراف الذين الاصل فيهم الخير لكنهم غرتهم الاباطيل والذخارف والشهوات الغربية فمالو اليها لكنا نامل في ربنا ان يعفوا عنا وان تدركنا رحمته فنعود الي الشوي التي هي خير من الديمقراطية بل خير من الشوريقراطية التي يعيشها العرب وفقنا الله واياكم الي الخير.. د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ الشوريقراطية العربية بقلم د محمد عمر
ايها السادة اعلموا ان الاعراف هو قنطرة يين الجنة والنار يحتجز عليها فريق من الموحدين الذين كثرت ذنوبهم فحالت بين دخولهم الجنة وكانوا علي التوحيد الذي حال بينهم وبين دخول النار فهم موقوفون عند الله ينتظرون امر الله فيهم. فاما ان يعفوا عنهم فيدخلون الجنة .واما ان يعذبهم في النار علي قدر تفريطهم وما اشبه حالهم بحال العرب الان
انما ورثوا التوحيد والدين من الانبياء لكنهم انخرطوا في الحياة الغربية التي انهكتهم بالشهوات والملذات فهم يحنون الي دينهم وماضيهم الذي هجروه ورغم ذلك فهم يتنافسون ويتسابقون الي متابعة الغرب والانغماس في الشهوات فساروا في شوريقراطية لا هم ادركوا شوري الانبياء ولا حصلوا ديمقراطية الغرب. يحيون حياة الغربيين ويريدون الجنة مع الانبياء والمرسلين فاني لهم ان يدركوا ذلك.
ايها الاخوة سبق ان بينا ان الشوري في دين الله انما هي مشاورة ولي الامر لاهل الحل والعقد من العلماء والوزراء والخبراء والمتخصصين كل في فنه لمصلحة ابناء الامة وقد جاءت في كتاب ربنا في قوله ﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾الشورى38 وقوله تعالي ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾آل عمران159.
وهذه الشوري لا علاقة لها بالعوام والغوغاء والدهماء انما هي تخص ولي الامر ورجاله وبطانتة من العلماء والخبراء كل في مجاله.
اما الديمقراطية الغربية انما هي مصطلح يوناني لا علاقة له بدين الله انما تقوم علي اختيار مجموعة من الناس لتشكيل مجلس يقال له المجلس التشريعي الذي يقوم بدوره بوضع التشريعات والقوانين التي يحكم بها بقية الناس وقوامها وجود ثلاث سلطات.
السلطة التشريعية :او المجلس التشريعي (مجلس الشعب) الذي يقوم بوضع التشريعات والقوانين وهذا هو دوره المنوط به. السلطة التنفيذية(الحكومة): وهي تقوم بتفيذ تلك التشريعات والقوانين الموضوعة بواسطة المجلس التشريعي(مجلس الشعب) الذي يشرف بدوره علي ادائها السلطة القضائية: وهي مستقلة تماما ودورها هو الفصل في القضايا والخصومات بين ابناء الأمة وأفراد الشعب ولا علاقه لها ببقية السلطات التشريعية أو التنفيذية.
هذه هي الديمقراطية الغربية لكن العرب انسلخوا وانسلوا من شوري الانبياء والمرسلين التي تامرهم بالسمع والطاعة في غير معصية الله في المعروف لاولياء الامور.
كما قال الصحابة بايعنا رسول الله علي السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا وعلي الا ننازع الامر اهله.
نعم تلك الشوري التي توحد الصف وتجمع الامة وتحافظ علي مقدراتها . تركها العرب وساروا خلف الديمقراطية الغربية وياليتهم ادركوها لكنهم ساروا الي عشوائية فبالنظر الي المجالس التشريعية انما قامت علي العوام والدهماء لا تميز بين العالم والجاهل ولا بين الحكيم والسفية ولا الكبير والصغير انما الحاكم فيها هو القدرة علي جمع الاصوات وحشد الناس فصارت مجالس الشعب ضعيفة وصار اعضائها اعضاء تخليص مصالح الدائرة .وليست هذه وظيفتهم انما هم اعضاء تشريع وسن قوانين لكنهم صارو وسطاء بين الناس وبين الحكومة قاموا بفتح مكاتب لخدمة المواطنين فتري سعادة العضو لطالما يسير يحمل حقيبة تحوي طلبات المواطنين للتوقيع عليها من قبل السادة الوزراء فهذا يرغب في وظيفة لابنه وهذا يرغب في ترخيص لمتجر وثالث يرغب في افتتاح مدرسة او وحدة صحية فهل هذه وظيفة المجلس التشريعي الذي صار اعضاءه وسطاء بين الشعب وبين الحكومة او السلطة التنفيذية لاخذ توقيعات الوزراء علي طلبات المواطنين فان قصر سيادة العضو عن قضاء مصالح الناس فسرعان ما يسب ويضرب وقد يجتمع حوله جماعة من الناس فيلقون به في مجري الماء جذاء تقصيره.
وصارت مسؤولية السلطة التشريعية بدلا من الاشراف علي السلطة التنفيذية ومراقبة اداءها ومدي التزامها بالقوانين والتشريعات صار همهم التقرب لها للتوقيع علي طلبات المواطنين واما عن السلطة التنفيذية انما دورها التزام الخطط الاستراتيجية والتشريعات التي تنظم حياة الناس وترقي بالمجتمعات فهي لا تعمل لمصلة فرد انما هو اداء مجتمعي متناغم ومنظم يصب في مصلحة المواطنين وهي مراقبه من قبل المجلس التشريعي لكن العرب وظفو الحكومة لخدمة الافراد وقاموا بانفسهم بمراقبة الحكومة ومحاسبتها فان وقع حادث هنا او هناك ثارة ثائرة الناس مطالبين بعزل هذا واستبعاد هذا وإعدام هذا حتي تصوروا ان الوزير مسؤول عن كل صغيرة وكبيرة في وزارته ولا يخفي علي احد منا حادثة القطار التي انتشرت في العالم اجمع وكآن معالي الوزير عليه ان يستقل كل قطار وكل سيارة وكل دراجة وكل شارع وكل ممر يراقب بنفسه ما هذا اليس هذا من ضرب الجنون ؟ ما علاقة الوزير بالحادث ؟ اليس هناك جهة قضائية يقدم اليها المجرم للمحاسبة ام علي الوزير ان يقسم نفسه الي مائة مليون نفس لمتابعة الشارع ؟
والله انه الجنون ايها السادة الوزير يعمل في منظومة للارتقاء بها وفق خطة استراتيجية موضوعة لخدمة البلد وليس عمل فردي مثله مثل مديرة المدرسة التي اقيلت بسبب طالبة تاخرت داخل الفصل فنقوم بفصل المدير اذا ينبغي علي المدير ان يعمل بوظيفة عامل وبواب ومدرس وفرد امن وهلم جرا.
ايضا لو مات مريض بمستشفي فعلينا اقالة سيادة الوزير لماذا لانه هناك حالة ماتت بالمكان الفلاني وما اظن هذا الفكر الا فكر المارقين الخوارج الذين طالما يحتجون بقول عمر وهو من باب الورع لو عثرت دابة في العراق لسئل عنها عمر قالها ورعا اذا ان الله عز وجل يقول﴿لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾البقرة286. ويقول ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا ﴾الطلاق7 ويقول (الا تز وازرة وزر اخري وان ليس للانسان الا ما سعي)
لكن العرب جعلوا محاسبة الوزاء تتم براي الشعب ومسؤلية الوزراء ارضاء الناس وليس تنفيذ استراتيجيات لمصلحة البلاد.
اما عن السلطة القضائية والتي تستقل تماما عن المجالس التشريعية وعن السلطة التفيذية ومهمتها الفصل في الخصومات فان العرب ما رضوا بالشوري وما اقامو ديمقراطية فجعلوها شوريقراطيه وان شئت فقل المهلبة التي ادركتها عقولهم فلطالما تري تجاوز وتداخل في السلطات فتري الناس تريد ان تتدخل في شؤون القضاء يريدون احكاما بعينها وتارة يطالبون بمحاكمات ثورية او شعبية او عاجلة ويقولون نريد الحكم بكذا وكذا فهل هذا من الديمقراطية التي تريدونها
اعلموا ان القضاء هيئة مستقلة لكنهم العرب الغوغاء ينعقون بما لا يفهمون .يصيحون نريد ديمقراطية ثم ينعقون في الشوارع نريد اعدام فلان ونريد سجن فلان ماهذا يقولون راي الشارع او حشد شعبي فهل هذا من مبادي الديمقراطية
ايها الناس انكم تحللتم من شوري الانبياء وما دخلتم في ديمقراطية الغرب وما اشبهكم عندنا باصحاب الاعراف الذين الاصل فيهم الخير لكنهم غرتهم الاباطيل والذخارف والشهوات الغربية فمالو اليها لكنا نامل في ربنا ان يعفوا عنا وان تدركنا رحمته فنعود الي الشوي التي هي خير من الديمقراطية بل خير من الشوريقراطية التي يعيشها العرب وفقنا الله واياكم الي الخير. د محمد عمر. ❝