█ _ عبد الله بن محمد حسن دمفو 2001 حصريا كتاب ❞ إبراهيم سفيان رواياته وزياداته وتعليقاته صحيح مسلم ❝ عن مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 2024 مسلم: وبعد: فإنَّ أصحَّ الكتب بعد عزَّ وجلَّ صحيحا الإمامين البخاري ومسلم فهما أول من ألَّف الصحيح المجرَّد وشرطهما إخراج الحديث أشدُّ شرط غيرهما ولذلك تلقتهما الأمة بالقبول ابتداءً علماء عصرهما وحتى يرث الأرض ومَن عليها فكثر الآخذون عنهما والرواة لكتابيهما لكن لم تصلنا روايات الكتابين إلاَّ أشهرها كرواية الفربري الإمام ورواية ابن وإن كانت رواية قد وَجدت اهتماماً العلماء الذين كتبوا حول سند الجامع للبخاري كابن رُشيد السبتي كتابه ((إفادة النَّصيح)) أنَّني أجد كَتب وروايته لصحيح استقلالاً مع أنَّ روايته هي الرواية المعتمدة والكاملة للصحيح استقرَّ نفسي سدُّ هذه الثغرة المكتبة والكتابة هذا الموضوع فوجدتُ جهود خدمة الكتاب تقتصر فقط بل وُجدت له زيادات وتعليقات عليه جاء البحث مقدِّمة وأربعة مباحث وخاتمة الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد صلى وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه بوحي عز وجل فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر أحاديث الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه بتصنيفها فيما مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن أن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس الذي جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان حسب هما قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع