█ _ عبدالله خضر حمد 2022 حصريا كتاب ❞ تفسير التابعين ج3 ❝ 2025 ج3: علم التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه وهو اهتم به المسلمون لفهم آيات القرآن التفسير بالمأثور أو بالمنقول بالقرآن نفسه وبالسنة وبالآثار عن الصحابة والتابعين وقيل تعريفه: «التفسير الذي يعتمد صحيح المنقول والآثار الواردة الآية فيذكرها ولا يجتهد بيان معنى من غير دليل ويتوقف عما لا طائل تحته فائدة معرفته ما لم يَرد فيه نقل صحيح» هناك العلماء انتقد هذا التقسيم إلى مأثور وتفسير بالرأي فقالوا: «مصطلح مصطلح حادث والمصطلحات يجب أن يدقق فيها أثناء وضعها وأثناء فهمها وعندما يدخل الخلل وضع المصطلح فهمه يحدث الاضطراب الفهم وفي التطبيق تنضبط المسائل» فالتفسير قد يكون وينسب فسره سواء كان بعدهم فالمسألة اصطلاحية فحسب أراد ييسروا التقسيمات طلاب العلم لدراسة تاريخ وكيف تطور ولكن حدث الخلط المقصود فأصبح الخطأ شائعاً عند المتأخرين ينقله بعضهم بعض دون تمحيص يقسم قسمين: حفلت المكتبة القرآنية مؤخراً بكتاب قيم يبحث ومن الواجب علينا نعرف سيرتهم ونقف مسالكهم وننظر آرائهم فننهل معينهم الصافي كدر وننهل زلال نبعهم الفياض تَشُبْهُ شائبة فهم خير القرون بعد قرن رسول الله صلى عليه وسلم وأصحابه الكرام" يقول المؤلف: إن أصح الطرق ذلك يُفَسّر ثم بالسنة فإنها شارحة للقرآن وموضحة له كما قال الشافعي رحمه : "كل حكم فهو مما تعالى {:إِنّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [ النساء وقال تعالى{:وَأَنزلْنَا الذّكْرَ لِتُبَيّنَ لِلنّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ} النحل وقال {وَمَا عَلَيْكَ إِلا لَهُمُ الّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل وعن أيوب السختياني: رجلا لمطرف بن عبد الشخير كبار (ت 95هـ): تحدثونا إلا فقال مطرف: "والله نريد بدلا أعلم منا" وقال مكحول الشامي ثقات وفقهائهم 113هـ): "القرآن أحوج السنة القرآن" وعن حسان عطية أحد مات سنة 120هـ قال: "كان الوحي ينزل ويحضره جبريل التي تفسر ذلك" يحيى أبي كثير صغار الثقات الأثبات ت 129هـ "السنة قاضية الكتاب وليس بقاض السنة" أقولُ ملتمِسًا العُذْرَ مِنْ عالِمٍ سَقَط عَلَى زَلَل قارئ وَقَعَ خَطَأ فَمِثْل هذَا العَمَلِ الكبِير بُدّ أنْ تَظْهرَ فيهِ بَعْض الأخطاءِ المطبعيةِ والأوْهامِ الْيَسِيرةِ وصَدَقَ المُزَنيّ حين "لَوْ عُورضَ كتابٌ سَبْعينَ مرةً لَوُجِدَ أبَى اللهُ صَحِيحًا غَيْر كِتابِهِ" فالمرْجُو أهْلِ العِلْمِ يُرْسِلُوا لِي لَدَيْهِم مُلاحظاتٍ اسْتِدْراكٍ تَعْقِيبٍ حتى أتدَاركَ الطبعةِ اللاحقةِ شَاءَ واللهَ أسْألُ يَنْفعَ الجميع َ وأنْ يجْعَلَهُ خالصًا لِوجْهِهِ الْكَرِيم يَكُونَ الثّلاث يَنْقطِعُ عَمَلُ ابْنِ آدمَ إذا مِنْها يكْتُبَ لجميع أسْهَمَ الأجْرَ والمثوبَةَ إنه وَلِيّ والقادِرُ وصَلّى وسَلّمَ نَبِيّنا مُحَمّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِه أجْمَعينَ وكتبه: التفاسير مجاناً PDF اونلاين هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل