█ _ عبد الرحمن بن فؤاد إبراهيم العامر 2016 حصريا بحث أكاديمي ❞ المسائل الفقهية التي بناها الإمام أحمد حديث ضعيف (دكتوراه) ❝ عن جامعة محمد سعود الإسلامية 2025 (دكتوراه): إن أصول الاستنباط اتبعها حنبل وبنى فتاويه عليها ثم صارت أصولاً للمذهب الحنبلي وأصحابه من بعده هي: القرآن الكريم والسنة النبوية وفتوى الصحابي والإجماع والقياس والاستصحاب والمصالح والذرائع وقد ذكر ابن القيم أن الأصول بنى خمسة وهي: أولاً: النصوص فإذا وجد النص أفتى بموجبه ولم يلتفت إلى ما خالفه ولذلك قدم فتاوى الصحابة ثانياً: به ولا يُعلم مخالف فيه لبعضهم فتوى يعرف مخالفاً لها لم يتركها غيرها يقل ذلك إجماعاً بل يقول ورعه التعبير: «لا أعلم شيئاً يدفعه» ثالثاً: إذا اختلف تخير أقوالهم كان أقربها الكتاب يخرج فإن يتبين له موافقة أحد الأقوال حكى الخلاف يجزم بقول قال إسحاق هانئ: قيل لأبي الله: «يكون الرجل قومه فيُسأل الشيء اختلاف» قال: «يفتي بما وافق وما يوافق أمسك عنه» رابعاً: الأخذ بالحديث المرسل والحديث الضعيف يكن الباب شيء يدفعه وهو الذي رجحه القياس وليس المراد بالضعيف عنده الباطل المنكر روايته متهم بحيث لا يسوغ الذهاب إليه قال قدامة: مراسيل أصحاب النبي ﷺ مقبولة عند الجمهور خامساً: المسألة نص قول أو واحد منهم أثر مرسل ذهب فاستعمله للضرورة كما رُوي أنه «سألت الشافعي فقال: إنما يُصار الضرورة» وقول بالقياس واعتباره حجة الأحكام الشرعية يتمشى مع منهجه السلفي واتباع رضوان الله عليهم وجه الخصوص فقد استعملوا الكتاب رسالة علمية لنيل درجة الدكتوراه مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة أهل والجماعة هو ورد الرسول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الكثير نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة الجزئيات قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر فشيئاً وبدأ فريق يبحث بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : يأذن لحديثه يستمع ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلاً ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب