[اقتباسات] 📘 ❞ مجلة مارڤيليا معاك طول الطريق ❝ مجلة اصدار 2024
مؤلفات القرّاء - 📖 اقتباسات مجلة ❞ مجلة مارڤيليا معاك طول الطريق ❝ 📖
█ _ 2024 حصريا مجلة ❞ مارڤيليا ❝ عن 2025 مارڤيليا: هو ملف تعرفي للمجلة سيتم نشر كل المقالات والخواطر عليه مؤلفات القرّاء مجاناً PDF اونلاين مجموعة من المؤلَّفات للمؤلفين الناشئين
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ الثانوي العام عنق الزجاجة أم وهم مصطنع؟ من منا لم يكن طالب ثانوي، ومن منا ليس لديه أخ أو أخت صديق، قريب، أحد المعارف في ثانوي، في الأونة الأخيرة أصبح الثانوي العام حالة متكررة كل عام في الشعب بأسره، الكل ينتظر الكل يترقب الكل يوقف حياته من أجل نتيجة ثانوي أو أمتحانات ثانوي، أكثر من ثلاثة عقود من الزمان مرة وكانت فيها الثانوية العام بالنسبة للبعض نهاية العالم قدرك في الحياة مرهون بها بل مصيرك من نجاح أو فشل مرهون بالحروف التي تسطرها في ورقة أجابة أو جهاز لوحي في النظام الجديد، أيام تمر وطالب الثانوي يدخل على مرحلة الثانوي وتحديدًا السنة الثالثة كأنه دخل عام من العزلة، أصبح كأحد الرهبان في الكهوف الغائرة في قلب المجهول، يومه عبارة عن دروس مذاكرة بكاء على حاله ورعب وذعر يُذهب النوم من عينيه في ليالي يقضيها بين صفحات ودموع، فمع مرور الوقت أختفت مصطلحات مثل شاب فتاة أو حتى أنسان وأستبدلت بطالب ثانوي، أصبح ليس هناك وقت للترفيه لأنك طالب ثانوي، لا خروج لترفيه لا زيارة أقراب لا أصدقاء لا تسلية حتى أنه وصل بالبعض لحمية غذائية لزيادة الذاكرة والنشاط العقلي، أيام تمر وهذا الكائن المنعزل يفرض عليه قهرًا مصير محتوم في شكل أمتحان نهاية عام، ومن الضغط الجمعي الذي يمارس على هؤلاء الشباب والفتيات، تجد من يحدث لها أنفجار داخلي في المخ، نوبات قلب جلطات، لم يعد هذا الجسد البشري الأنساني الطبيعي يتحمل كل هذا القدر من الضغط فتجده ينفجر، وفي تلك اللحظة يدمر هذا الأنسان ليصبح طالب جامعي بائس في جامعة لا يطيق أسمها أو في مكان يشعر فيه أنه مظلوم ومقهور لأنه ظلم في النتيجة، تجد أطباء أو مهندسين أي مهنة بها شخص خاوي فاقد شغف الحياة يمارسها فقط لأنها فرضت عليه بسبب ثانوي. حياة مأساوية يمر بها الطالب في المرحلة الثانوية قد تودي بحياته بسبب معتقدات وأحلام وصور وهمية عن الحياة في صورتها المثلى عند البعض، ولكن عزيزي القارئ هل هناك حياة كلها أطباء أو كلها مهندسين، هل هناك حياة بها صورة واحدة بعدت نسخ مكررة، بالطبع لا من سمات الحياة تنوعها فتجد السائق البائع الطبيب والممرض العالم والصانع، كلها أختلافات تظهر جوهر وقيمة الحياة، فلا تضع أو تضعي أبنك أو أبنتك في هذة الحياة فاقدين لروحهم التي تأخذ منهم عنوة بسبب قيود فرضها المجتمع عليكم أولياء الأمور، وأنت أيها البائس طالب الثانوي أين هي أرادتك أين هو عقلك يا فتى لتدخل تلك الدوامة، أنت من يقرر مصيرك وحياتك وليس الأخرون، أنت من تعيش وليس هم، هناك أمور في الحياة أصعب وأقسى بكثير سوف تمر بها وتعيشها بعد الثانوي؛ الثانوي ما هو إلا مرحلة من مراحل حياتك، فإن كان هو صعب فإنك لم ترى الاصعب حتى الأن، وهذا ليس تخويف لك مما هو آت بل رسالة تنبيه أوجهها لك، لا تضع حياتك رهن عام دراسي، ولا تضع أحلامك في قيود تفرضها عليك معتقدات. الثانوية ما هي إلا مرحلة تمر بها حتى تصل لعالم أكبر بكثير مما تتخيل، ففي الجامعة سوف تخرج من عالم مدينتك إلى الكون الواسع في باقي أنحاء الدولة، سوف تختلط مع جميع فئات المجتمع، سوف تغترب وتبتعد عن أهلك وأصدقائك، وتشعر بمرارة الغربة ليس الغربة التي شعرت بها بين جدران غرفتك بل بالغربة في عالم أخر جديد لا تعرف عنه شيء، وكم من طالب أنهى مرحلة ثانوي وتخرج من أكبر الجامعات وألتقى بواقع سوق العمل والحياة العملية، وجائت له لحظة الأنهيار التام بعد أن قضى ثلث حياته في دراسة وجامعة وحين جاء وقتك للعمل تجد الحقيقة أمامك فتأخذ الصدمة وتنهار كل تلك الأحلام بأنه أنت سوف تدرس بكد لتحصل على أعلى الكليات ثم تنهي الكلية تجد وظيفة الأحلام بنتظارك، ومستقبلك الباهر أمامك، بالرغم من صحة الكلام إلى أن تنفيذه في الواقع أصعب بكثير من الأحلام الوردية التي ظلوا يدسوها في عقلك طوال تلك السنين، فاليوم يا صديقي أجل لم أتي بجديد فقط أريد القول لك بأن العالم ليس وردي، وليس مظلم في جانبه الأخر، لكن يا عزيزي القرار قرارك، والمصير بيدك، والاختيار لك، بيدك أن تجعل من حياتك جحيم وبيدك أن تصنع حياة دومًا تتمناها. وأنظر للعديد من الفنانين كانوا أطباء أو مهندسين وتركوا هذة الوظائف للقيام بما يحبون، فأعمل وأصنع ما تحب تعمل وتتميز فيما تحب فسقف أحلامك أنت الهدف وليس سقف أحلام أحد غيرك، لكل منا رسالة، يقدمها في الشيء الذي أختاره وليس الشيء الذي أختير له، فصنع قدرك وحياتك بنفسك بأفكرك وأرادتك الحرة ولا تجعلها رهن رأي معتقد أو أحد، أحيانًا ترمي بك الحياة للعمل في أشياء لا نرى أنفسنا فيها لكنها مجرد مرحلة نمر بها حتى نصل لمبتغانا مثل الثانوية تمامًا مرحلة نمر بها لنصل لما نحلم به فلا تجعلها نهاية العالم بالنسبة لك، من مارڤيليا أتحدث للعالم سوف نصل، كنت معكم، الصحفي علاء الخولي، في حفظ الله نلتقي.. ❝ ⏤
❞ الثانوي العام عنق الزجاجة أم وهم مصطنع؟
من منا لم يكن طالب ثانوي، ومن منا ليس لديه أخ أو أخت صديق، قريب، أحد المعارف في ثانوي، في الأونة الأخيرة أصبح الثانوي العام حالة متكررة كل عام في الشعب بأسره، الكل ينتظر الكل يترقب الكل يوقف حياته من أجل نتيجة ثانوي أو أمتحانات ثانوي، أكثر من ثلاثة عقود من الزمان مرة وكانت فيها الثانوية العام بالنسبة للبعض نهاية العالم قدرك في الحياة مرهون بها بل مصيرك من نجاح أو فشل مرهون بالحروف التي تسطرها في ورقة أجابة أو جهاز لوحي في النظام الجديد، أيام تمر وطالب الثانوي يدخل على مرحلة الثانوي وتحديدًا السنة الثالثة كأنه دخل عام من العزلة، أصبح كأحد الرهبان في الكهوف الغائرة في قلب المجهول، يومه عبارة عن دروس مذاكرة بكاء على حاله ورعب وذعر يُذهب النوم من عينيه في ليالي يقضيها بين صفحات ودموع، فمع مرور الوقت أختفت مصطلحات مثل شاب فتاة أو حتى أنسان وأستبدلت بطالب ثانوي، أصبح ليس هناك وقت للترفيه لأنك طالب ثانوي، لا خروج لترفيه لا زيارة أقراب لا أصدقاء لا تسلية حتى أنه وصل بالبعض لحمية غذائية لزيادة الذاكرة والنشاط العقلي، أيام تمر وهذا الكائن المنعزل يفرض عليه قهرًا مصير محتوم في شكل أمتحان نهاية عام، ومن الضغط الجمعي الذي يمارس على هؤلاء الشباب والفتيات، تجد من يحدث لها أنفجار داخلي في المخ، نوبات قلب جلطات، لم يعد هذا الجسد البشري الأنساني الطبيعي يتحمل كل هذا القدر من الضغط فتجده ينفجر، وفي تلك اللحظة يدمر هذا الأنسان ليصبح طالب جامعي بائس في جامعة لا يطيق أسمها أو في مكان يشعر فيه أنه مظلوم ومقهور لأنه ظلم في النتيجة، تجد أطباء أو مهندسين أي مهنة بها شخص خاوي فاقد شغف الحياة يمارسها فقط لأنها فرضت عليه بسبب ثانوي.
حياة مأساوية يمر بها الطالب في المرحلة الثانوية قد تودي بحياته بسبب معتقدات وأحلام وصور وهمية عن الحياة في صورتها المثلى عند البعض، ولكن عزيزي القارئ هل هناك حياة كلها أطباء أو كلها مهندسين، هل هناك حياة بها صورة واحدة بعدت نسخ مكررة، بالطبع لا من سمات الحياة تنوعها فتجد السائق البائع الطبيب والممرض العالم والصانع، كلها أختلافات تظهر جوهر وقيمة الحياة، فلا تضع أو تضعي أبنك أو أبنتك في هذة الحياة فاقدين لروحهم التي تأخذ منهم عنوة بسبب قيود فرضها المجتمع عليكم أولياء الأمور، وأنت أيها البائس طالب الثانوي أين هي أرادتك أين هو عقلك يا فتى لتدخل تلك الدوامة، أنت من يقرر مصيرك وحياتك وليس الأخرون، أنت من تعيش وليس هم، هناك أمور في الحياة أصعب وأقسى بكثير سوف تمر بها وتعيشها بعد الثانوي؛ الثانوي ما هو إلا مرحلة من مراحل حياتك، فإن كان هو صعب فإنك لم ترى الاصعب حتى الأن، وهذا ليس تخويف لك مما هو آت بل رسالة تنبيه أوجهها لك، لا تضع حياتك رهن عام دراسي، ولا تضع أحلامك في قيود تفرضها عليك معتقدات.
الثانوية ما هي إلا مرحلة تمر بها حتى تصل لعالم أكبر بكثير مما تتخيل، ففي الجامعة سوف تخرج من عالم مدينتك إلى الكون الواسع في باقي أنحاء الدولة، سوف تختلط مع جميع فئات المجتمع، سوف تغترب وتبتعد عن أهلك وأصدقائك، وتشعر بمرارة الغربة ليس الغربة التي شعرت بها بين جدران غرفتك بل بالغربة في عالم أخر جديد لا تعرف عنه شيء، وكم من طالب أنهى مرحلة ثانوي وتخرج من أكبر الجامعات وألتقى بواقع سوق العمل والحياة العملية، وجائت له لحظة الأنهيار التام بعد أن قضى ثلث حياته في دراسة وجامعة وحين جاء وقتك للعمل تجد الحقيقة أمامك فتأخذ الصدمة وتنهار كل تلك الأحلام بأنه أنت سوف تدرس بكد لتحصل على أعلى الكليات ثم تنهي الكلية تجد وظيفة الأحلام بنتظارك، ومستقبلك الباهر أمامك، بالرغم من صحة الكلام إلى أن تنفيذه في الواقع أصعب بكثير من الأحلام الوردية التي ظلوا يدسوها في عقلك طوال تلك السنين، فاليوم يا صديقي أجل لم أتي بجديد فقط أريد القول لك بأن العالم ليس وردي، وليس مظلم في جانبه الأخر، لكن يا عزيزي القرار قرارك، والمصير بيدك، والاختيار لك، بيدك أن تجعل من حياتك جحيم وبيدك أن تصنع حياة دومًا تتمناها.
وأنظر للعديد من الفنانين كانوا أطباء أو مهندسين وتركوا هذة الوظائف للقيام بما يحبون، فأعمل وأصنع ما تحب تعمل وتتميز فيما تحب فسقف أحلامك أنت الهدف وليس سقف أحلام أحد غيرك، لكل منا رسالة، يقدمها في الشيء الذي أختاره وليس الشيء الذي أختير له، فصنع قدرك وحياتك بنفسك بأفكرك وأرادتك الحرة ولا تجعلها رهن رأي معتقد أو أحد، أحيانًا ترمي بك الحياة للعمل في أشياء لا نرى أنفسنا فيها لكنها مجرد مرحلة نمر بها حتى نصل لمبتغانا مثل الثانوية تمامًا مرحلة نمر بها لنصل لما نحلم به فلا تجعلها نهاية العالم بالنسبة لك، من مارڤيليا أتحدث للعالم سوف نصل، كنت معكم، الصحفي علاء الخولي، في حفظ الله نلتقي. ❝