█ _ د أحمد عجيبة 2006 حصريا كتاب ❞ تأثر المسيحية بالأديان الوضعية ❝ عن دار الآفاق العربية 2025 الوضعية: المسيح عيسى بن مريم ويُعرف باسم «يشوع» بالعبرية وباسم «يسوع» العهد الجديد هو رسول من رُسل الله أولو العزم الرسل وفقًا لمعتقدات الإسلام أرسله نبيًا لبني إسرائيل يدعوهم إلى عبادة وحده والإخلاص له العبادة والعودة صراطه المستقيم أيدّه بالمعجزات الدالة صدقه وآتاه الإنجيل ويُفضل المسلمون إضافة عبارة "عليه السلام" بعد اسمه ككل الأنبياء توقيرًا لهم الإيمان بعيسى (وكل والرسل) ركن أركان ولا يصح إسلام شخص بدونه ذُكر باسمه القرآن 25 مرة بينما محمد 4 مرات يَذكر أن ولدته بنت عمران وتُعتبر ولادته معجزة إلهية حيث إنها حملت به وهي عذراء دون أي تدخل بشري بأمر وكلمةٍ منه قال تعالى سورة آل عمران: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ولحكمة يكتمل إعجاز الخلق (فأدم أبو البشر خُلق أب أم وحواء خُلقت بلا وكل خُلقوا وأم وأما عيسي فمن أب) وليكتمل بخَلقه ناموس الذي أراده خالق الكون كانت لدى القدرة فعل بعض المعجزات كسائر المرسلين والأنبياء مع خصِّه بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن وبحسب فإن حيٌّ لم يمت حتى الآن ولم يقتله اليهود يصلبوه ولكن شبِّه بل رفعه السماء ببدنه وروحه رحمة وتكريمًا وهو كذلك مسلمٌ مثل كل خضع لأمر ونصح متبعيه يختاروا الصراط النساء: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ وَمَا قَتَلُوهُ صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا يرفض فكرة الثالوث إله متجسد أو ابن أنه صُلب قيامة يسوع ويذكر نفسه يدّعي هذه الأشياء ويُشير سينفي ادعاءه الألوهية يوم القيامة ويشدد بشرٌ فانٍ والرسل وأنه اختير لينشر رسالة وتحرم النصوص الإلهية إشراك غيره وتدعو توحيد وبأنه السبيل الوحيد للنجاة يُؤمن بأن محمدًا أُرسل للعالمين (الإنس والجن) أما السابقون فقد أُرسلوا لقومهم خاصة وقد آمن برسالة بني الحواريون كفرت طائفة أخرى ومن معجزاته كلم الناس صبيٌّ المهد يحي ويشفي ويصنع الطين شكل الطير وينفخ فيه فيكون طيرًا يتحدث المؤلف هذا الكتاب حقيقة عليه السلام ويبين دين واحد مهمة تتلخص كونه رسولًا التوحيد وعبادة لا شريك وصدقًا لما بين يديه التوراة ومبشرًا بالنبي صلى وسلم ثم يشرع الإجابة سؤال: كيف تكونت المسيحية؟ مؤكدًا أنها نشأت وتكونت نتيجة لتأثرها والمعتقدات الوثنية المنتشرة وقت ظهورها تحدث العوامل التي أدت بغيرها وحصرها خمسة عوامل: الإضطهاد ضياع الصحيح بولس ونشاطه قسطنطين وأثره والمجامع والأديان فأكد دور يهود الشتات الأمر وكذلك أيضًا السرية فرضها المسيحيون أنفسهم خوفًا الأضطهاد أحطر تلك المنافذ استخدام اللغة اليونانية بدلًا كان يتحدث بها تأتي أهمية الدراسة حاولت تدرس الموضوع دراسة مستفيضة وتحدد جذور التأثر والعوامل إليه وكيفيته ونوعه ولقد قسمت الرسالة مقدمة ومدخل وثلاثة أبواب وخاتمة المقدمة: فتذكر جانب ما سبق خطة ومنهج البحث والدراسة المدخل: فكان لبيان التصوير القرآني للمسيح ورسالته الباب الأول: بعنوان: (العوامل بغيرها) اشتمل فصول: الفصل الاضطهاد الثاني: إنجيل وعدم قدسية الأناجيل الحالية الفصل الثالث: الرابع: الخامس: المجامع وأثرها تقرير العقائد الكنسية الثاني (الأديان ظهور المسيحية) تمهيد الأديان الشرقية الديانة والديانة الرومانية منافذ الاتصال (مظاهر الوضعية) أربعة التجسد التثليث الصلب والفداء الشعائر الدينية والأعياد الخاتمة: اشتملت أهم نتائج الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات تناقش بالعقل وبما تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة والسنة