█ _ د عبد الرزاق المجيد ألارو 2008 حصريا كتاب ❞ التنصير إفريقيا ❝ 2025 إفريقيا: تُعرف قارة بالقارة المسلمة إذ عرفت الإسلام بعد خمس سنوات فقط من البعثة النبوية وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة بنحو ثمان حيث هاجر الصحابة – رضوان الله عليهم هجرتهم الأولى الحبشة العام الخامس للبعثة ثم امتدت الفتوحات مصر عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي عنه جنوبًا السودان وغربًا شمال وبمرور الوقت انتشر نور أرجاء القارة عن طريق القوافل التجارية عبر ممرات الصحراء كما المرابطين وعبر الممالك الإسلامية التي ظهرت مثل إمبراطورية سونغاي وغانا ومالي غرب شهدت قيام مجتمعات إسلامية مزدهرة ثقافيا وعلميا لقرون عديدة إضافة ممالك «كانم» وما جاورها إقليم بحيرة تشاد انطلق التجار المسلمون البحر الأحمر الصومال توغلوا شرق ووسطها بمساعدة القادمين جزيرة العرب غير أنه القرون المتأخرة ظاهرة جديدة عليها بالتنصير وهي حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بُغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة لاسيما بهدف تنصير المسلمين وغيرهم وأطلق هذا النوع النشاط تسميات (التنصير التبشير الاستشراق التكريز) ومنذ القرن عشر تحديدا وخلال الاكتشافات البرتغالية دخل المنصرون الكاثوليك وبعد ذلك ترددت الإرساليات التنصيرية البروتستانتية بريطانيا وفرنسا وألمانيا الدول الإفريقية مستخدمين وسائل ناعمة حينا وقسرية أحيانا وتتستر كثيرا بغطاء إنساني أو إغاثي تعليمي حقوقي غيرها الخدمات العامة تتسلل خلالها الشعوب وبعد الغزو العسكري الاستعماري لإفريقيا القرنين التاسع والعشرين اتجه الغربيون للغزو الفكري والثقافي والإعلامي وأصبح الفاتيكان يعتمد والفكري ليمهد له الطريق أولًا تدخل الكنائس لتجد الجو مهيئًا لها للعمل وسط الفقراء؛ ولذا نظم «بابا جون بول الثاني» زيارة مايو 1980م زائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا) والكونغو كينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج قائلًا: «إنني أرجو أن يكون بحلول عام 2000م قد تنصرت جميعها» سبب تركيز جهود إفريقيا لم يأت اهتمام المنصّرين بإفريقيا فراغ؛ فهي الوحيدة يمكن تسميتها قارات العالم وكل شيء يشير هو دين المستقبل هذه وأنها للإسلام كما حاضر يشهد واقعًا إسلاميًا ملموسًا تنطق به حقائق منها قرابة 70% المجتمع العربي المسلم وأن 75 % الأراضي العربية موجودة وأكثر 60% مجموع سكان مسلمون فيما تشهد الدعوة صدى وتجاوبًا واسعا لدى الأفارقة أسماء وتواريخ مسيرة التنصيري بإفريقيا من أوائل قادة حملات الإسباني «ريمون لول» السادس الذي تعلم اللغة وجال بلاد ليدرك نقاط ضعفهم بحثا إغرائهم وإغوائهم ثم جاء بعده الألماني «بيتر هلينج» احتك بالمسلمين سواحل إفريقية وتنصر يديه سنة 1721 م عشرات الآلاف وفي (1795) تأسَّست جمعية لندن التبشيرية وتبعتها أخريات اسكوتلاندا ونيويورك وغيرها البلدان الأوربية وأنشأوا العديد الجمعيات الطبية والإغاثية وتحركوا تحت لافتاتها المجتمعات 1804 الكنيسة بتركيز اهتمامها مخططات وبدأت بمنطقة النيجر صموئيل زويمر: رئيس جمعيات الشرق الأوسط والخليج كان يتولَّى إدارة مجلة أسماها بـ «العالم الإسلامي» وأنشأها 1911 ومنذ (1894) م, قدَّمت الأمريكية دعمها الكامل وكان يقول إن «يوجد فيها مجال فسيح للتبشير وفيها أراضٍ خصبة لم تنتشر المسيحية بعد» كنيث كراج: خلف صموئيل زويمر رئاسة الإسلامي وقام بالتدريس الجامعة بالقاهرة لفترة «جمعية تبشير إفريقيا» قامت بمحاولات الجزائر وتونس والمغرب وبدأوا عملهم 1846م لويس ماسينيون: قام رعاية والعجيب تولى عضوية مجمع شغل منصب مستشار وزارة المستعمرات الفرنسية شؤون كتب متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير