█ _ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي 0 حصريا كتاب ❞ العلماء والميثاق ❝ 2025 والميثاق: لا يخفى كل ذي لبٍ أن ما من خيرٍ وضعه الله عز وجل هذه الأرض إلا وأصله ومادته العلم وما شرٍ ومنبته الجهل ولذلك رفع بالعلم ووضع بالجهل الجهلاء وقد جعل لأهل الخير والفضل والمنقبة الدنيا والآخرة فالعلم فضله يدل العقل عليه والجهل يكفي بيان ذمَّه الجاهل يتبرأ منه ويكفي فضل يلتمسه حتى أهل الجهالة: يُعَدُّ رَفِيعَ الْقَوْمِ مَنْ كَانَ عَالِمًا ***وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي قَوْمِهِ بِحَسِيبِ وَإِنْ حَلَّ أَرْضًا عَاشَ فِيهَا بِعِلْمِهِ *** وَمَا عَالِمٌ بَلْدَةٍ بِغَرِيبِ فلعلماء الإسلام سلطان الأرواح تخضع له العامة طواعيةً ورغبةً خضوعًا فطريًا تَكَلُّفَ فيه لشعورهم هم المرجع الحق بالمقام المحمود عنده إذا عُلِمَ الإنسان يمكن يَتَعَبَّدَ للهِ بشيء العبادات والقُرُبَات عَلِمَ وأنه خير يعمل به لسابق علم أو أثاره وصلت إليه فَعَمِلَ بما عَلِم أشهد أشرف معلوم وهو توحيد فقال سبحانه وتعالى {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آلِ عمران:18] توحيد وأعظم يُتَقَرَّبُ هذا العظيم حال الشهادة يُطْلبُ الملائكة ومن الناس وذلك أنه يُشْهَدُ العظماء ورفع الجهالة فمراتبهم بين قدر عِلمهم وتمكُّنِهم وحي وإذا أُطْلِقَ كلام وفي سنة رسول صلى وسلم فالمراد الشرعي يقول النبي كما المسند والسنن: «العلماء ورثة الأنبياء إن لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر» (رواه أحمد: [5 196] وأبو داود: [3641] والترمذي: [2682] وابن ماجة: [223] حديث أبي الدرداء رضي عنه) وقد أمر نبيه الصلاة والسلام يسأل زيادة جل وعلا {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه الآية:114] فلم يأمر شيئًا خيري لفضله وجلالته وأن قدره عند بقدر علمه بوحيه وعمله بذلك ووحي هو كتابه وسنة رسوله قال وعلا: {يَرْفَعِ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة الآية:11] فدرجاتهم بقدرِ ودركاتهم جهلهم عُصِيَ بجهالة عُبِدَ بعلم ومعرفة كان الحظوة والفوز وجاء بآياتٍ كثيرة مدحهم بمدحهم الأحاديث يُحصى الأصل العدالة وغيره: «يحمل خَلَفٍ عدوله» (أخرجه ابن عدي الكامل: [1 152] و[3 256] والعقيلي الضعفاء: [4 256]) قال البر رحمه الله: "وفيه دلالة عدول فيهم" (التمهيد: 28]) ونبَّه القيم رحمة (مفتاح دار السعادة: 495 496]) هنا: والمعنى ظاهر ذلك ينتشر بالعلماء الشر بفقدهم ينقص بفقد مهمة يتصدَّوا للتيارات الجارفة بالأمة نحو الهلاك القادة المصلحون الذين يقودون العباد والبلاد إلى برِّ الأمان الطليعة يتقدَّمون الشعوب وهم محل ثقة عامة خصهم بالذكر ولذا فصلهم قال: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الأنبياء الآية:44] وقال {أَوَلَمْ يَرَوْا وَاللَّهُ يَحْكُمُ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [الرعد:41] والمراد بِنُقْصَانِهَا جاء عن غير واحد المُفسِّرين: "هو ذهاب والفقهاء" فقد روى وكيع طلحة عمير عطاء رباح قوله: الْحِسَابِ}: "ذهاب فقهاءها وخيارها" (انظر جامع البيان للطبري: [7 408]) البر: "قول تأويل الآية حسنٌ جدًا تلقاه بالقبول" (جامع وفضله: 305]) وروي المفسِّرين روي مجاهد جبر رواه سفيان منصور قول وجل: الكتاب رسالةٌ تُبيِّن أهمية وفضل ورد وفيه أمانة تحمَّله وجب يؤدِّيَه ويُبلِّغ الذي علَّمه إياه يجوز كتمانه إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك فرض عليهم مع تصديق الرسول محمد صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية