█ _ أحمد بن علي ثابت 1999 حصريا كتاب ❞ القول علم النجوم ❝ عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي 2025 النجوم: نوعين: النوع الأول: التأثير وهذا النوع ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم أن يعتقد هذه مؤثرة فاعلة بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث فهذا شرك مخرج الملة؛ لأنه جعل المخلوق خالقاً فادعى مع الله آخر الثاني: يستدل بحركاتها وتنقلاتها ما يحدث المستقبل مثل فلاناً ستكون حياته شقاء؛ ولد النجم الفلاني ونحو ذلك قد ادعى الغيب ودعوى كفر من الملة تكذيب لقوله تعالى: {قل لا يعلم السموات والأرض إلا الله} أقوى أنواع الحصر بالنفي والاستثناء فإذا فقد كذب القرآن الثالث: سبب لحدوث الخير والشر أي إنه إذا وقع شيء نسبه ولا ينسب شيئاً بعد وقوعه أصغر أضاف ليس سبباً لها شرعاً حساً فإن قيل: ينتقض هذا بما ثبت النبي صلى عليه وسلم: "إن الشمس والقمر آيتان آيات يخوف بهما عباده" فمعنى أنهما علامة إنذار فالجواب: يدل للكسوف تأثيراً الجدب والقحط والحروب ولذلك قال "إنهما ينكسفان لموت أحد لحياته" مضى وإنما العباد لعلهم يرجعون التسيير بأن بسيرها قسمين: المصالح الدينية مطلوب وإذا كان مصالح دينية واجبة واجباً كما لو أراد بالنجوم جهة القبلة فالنجم يكون ثلث الليل قبلة والنجم ربع فيه فائدة عظيمة بها الدنيوية بأس به وهو نوعان: الأول:أن الجهات كمعرفة القطب يقع شمالاً والجدي قريب منه يدور حوله وهكذا جائز {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} الفصول؛ يعرف بتعلم منازل القمر كرهه بعض السلف أباحه آخرون والذين كرهوه قالوا: يخشى قيل طلع فهو وقت الشتاء العامة أنه هو الذي يأتي بالبرد أو بالحر بالرياح والصحيح عدم الكراهة كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]