█ _ عبدالله بن صالح العجيري 2011 حصريا كتاب ❞ نظرات نقدية حول بعض ما كتب تحقيق مناط الكفر باب الولاء والبراء ❝ 2025 والبراء: هذا بحث كتبته منذ مدة والتعليق مسألة مظاهرة المشركين المؤمنين وقد أَطْلَعتُ عليه بعضًا من أفاضل أهل العلم ممن لهم عناية بتحقيق هذه المسائل ولهم بها اختصاص ومنهم الشيخ (عبدالرحمن المحمود) والشيخ (عبدالعزيز العبداللطيف) (علوي السقاف) حفظهم الله ونفع بهم فاستحسنوه فقوي عزمي إخراجه رجاءَ الإفادة والنفع وحلِّ شيء الإشكالات والإجابة عن الشبهات مما له صلة بهذا الباب وذلك أنه قد قُدّر لي أن أطلع جملة الكتابات لبعض الفضلاء وتحرير حكم بَحَثَتْ المناط المكفر الموالاة والمعاداة فوجدتُ منها جعل ذلك راجعًا إلى محض الاعتقاد الباطن فلا كُفرَ بموالاة الكفار مهما أظهر الموالي صور لم يكن منه تصريحٌ بمحبة دين أو رضًا به كما لا بمعاداة المسلمين المعادي العداء ببغض الإسلام وكرهٍ وأُدرج السياق ومناصرتهم الإيمان فجعلوها صورة المحرمة وأجروا عليها قاعدتهم تلك فقالوا بأن المظاهرة تكون كفرًا تعاظمت صاحبها محبة لدين وتَمَنٍّ لنصرته أما مجرد مظاهرتهم لمصلحة دنيوية يجنيها المظاهر فإنها بذاتها حتى يقومَ بقلب المعنى المذكورُ وقد وقع أولئك الكتاب غفر بحوثهم الأخطاء العلمية والمنهجية التي أوجبت وصولهم لمثل النتيجة تخالف السنة والجماعة المسألة بل وتخالف هم مسائل كما سيأتي ومن أهم المنهجية: • الاقتصار إيراد يعضد كلام الباحث النقول والأقوال يوهم مع الإعراض التام كل يعارضه ومعلوم لمن قرأ ثمة إجماعات يتناقلها يحكون فيها كفر عبارات محكمة كان ينبغي تعرض لبحث يتجاوزها أدى صنيعُهم تصوير القول بالتكفير بصورة غير لائقة وكأنه قول شاذ دخيل قائل ولا يستحق يذكر يشار إليه والأسوأ يصور بأنه محدث وأنه الغلاة يجب مباعدته ومحاذرته • الأخذ ببعض العالم والإعراض فتجدهم ينقلون كلمة للعالم تأييد ذهبوا عدم تكفير ظاهر ويُعرضون جملٍ صريحة التكفير خذ مثلا ينقله بعضهم عبداللطيف عبدالرحمن رحمه تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة: 51] وقوله سبحانه: تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة: 22] عز وجل: أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تَتَّخِذُوا اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ أُوتُوا الْكِتَابَ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ 57]: (فقد فسرته وقيدته وخصته بالموالاة المطلقة العامة) [الدرر السنية 1 474] فيتوهمون يريد العامة محبته وتمنيه معرضين خصوص تفصل الإجمال الواقع العبارة كقوله الله: (من أعانهم جرهم بلاد أثنى عليهم فضلهم بالعدل واختار ديارهم ومساكنتهم وولايتهم وأحب ظهورهم؟! فإن ردة بالاتفاق قال يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 5] 8 326] الدقة فهم وتقويلهم يقولوه والخلط بين وإيراد النصوص والنقول الخارجة محل النزاع أحد العلماء جزئية فيفهمون حكمًا عامًا ثم ينسبون الفهم وهكذا كصنيعهم بكلام الجاسوس وكيف يصورون القائل بعدم يكفر خلا اعتقاد المسألتين فرقًا يَلْزَمُ رَأَى عدمَ بالمسألة الأولى يرى الثانية خذ نقلهم لعبارة تعليقه حديث حاطب رضي عنه حيث يقول: (مع الآية الكريمة يَا آَمَنُوا لَا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ [الممتحنة: 1] يشعر: فعل نوع موالاة أبلغ إليهم بالمودة وأن فاعل ضل سواء السبيل لكن قوله: (صدقكم خلوا سبيله) بذلك إذا مؤمنًا بالله ورسوله شاك مرتاب وإنما لغرض دنيوي ولو لما قال: سبيله يقال: صلى وسلم: (ما يدريك لعل اطلع بدر فقال: اعملوا شئتم فقد غفرت لكم) هو المانع تكفيره؛ لأنا نقول: لو بقي حسناته يمنع لَحاق وأحكامه فإن يهدم قبله؛ لقوله وقوله: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام: 88] والكفر محبط للحسنات والإيمان بالإجماع يظن هذا) 473] فهل يصح يقال تعلقًا بهذه العبارة: أجل الدنيا؟ أم الواجب ضم عباراته الصريحة والتفصيل والتفريق الصور والتي وسيأتي أثناء البحث أمثلة أخرى ومثل الخلل تقويلهم تتبعُ لكلام التولي الدين وتصويرُ ومن المعلوم معتبرًا الصورة مناطًا للتكفير وبين جعلها المكفرة كذلك التفريق الاستعانة بالمشركين قتال وكذا إعانة مسلم لكافر قتل آحاد دولة وعلى إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير