█ _ ابن الأمين الأندلسي 2008 حصريا كتاب ❞ الإعلام بالخيرة الأعلام من أصحاب النبي عليه السلام ❝ عن دار الضياء للنشر التوزيع 2025 السلام: صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ هو مصطلحٌ إسلامي يُطلقُ كُلّ لقي محمد وأسلم وبقي الإسلام حتى مات كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الأولين وأنصار بن عبد الله المدافعين عنه والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا ذلك رافق الصحابة رسول صلى وسلم أغلب فترات حياته بعد الدعوة وساعدوه إيصال ودافعوا مرات عدة وبعد وفاة تولى الخلافة الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين وتفرقوا الأمصار لنشر تعاليم والجهاد وفتح المدن والدول وقاد العديد المعارك الإسلامية بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر الصحابة لدى أهل السنة هم الذين عرفوا أحوال جعلهم يهرعون إليه ويضعون مقاليدهم بين يديه ينغمسون فيضه الذي بهر منهم الأبصار وأزال عنهم الأكدار وصيرهم أهلاً لمجالسته ومحادثته ومرافقته ومخالطته آثروه أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم وبلغ محبتهم له وإيثارهم الموت سبيل دعوته للإسلام أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة يجدوه موقف مؤذ أوكربة يغض قدره وإن ذكرهم القرآن تحديدا سورة الفتح فقال: Ra bracket png مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا Aya 29 La الآية وذكر القرآن: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 10 أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ 11 جَنَّاتِ النَّعِيمِ 12 ثُلَّةٌ الْأَوَّلِينَ 13 وَقَلِيلٌ الْآَخِرِينَ 14 الواقعة الآيات ثم ذكر أيضا: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً 35 فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا 36 عُرُبًا أَتْرَابًا 37 لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ 38 39 وَثُلَّةٌ 40 ويتضح السابقة وما يجرى فلكها درجات بعضها فوق بعض فالسابقون الأولون أسلموا وجوههم إلى ولبوا مناديه الإيمان وكل سطح هذه المعمورة مخالف لهم هم كبار اصطنعهم سيدهم بنفسه ورباهم تحت سمعه وبصره عبر ثلاث عشرة سنة قضاها مكة وقال فيهم ورحى الحرب دائرة بدر (اللهم إن تهلك العصابة لا تُعبد الأرض) وقال كذلك: (الله أصحابي فلوأن أحدكم تصدق بمثل أحد ذهباً ساوى مده ولا نصيفه) يلي هؤلاء السابقين المهاجرين السابقون الأنصار وهم بايعوا بيعة العقبة يمنعوه الأسود والأحمر والإنس والجن وجاء الْأَوَّلُونَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 100 التوبة وما سوى الكبار طبقات أفضل فالذين أنفقوا قبل وقاتلوا يقول وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا سَبِيلِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أَعْظَمُ دَرَجَةً أَنْفَقُوا بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ الحديد وواضح يشبهها جعل لأصحاب مقياساً تقاس به أقدارهم وميزانا توزن منازلهم ومراتبهم يسمو إليهم غيرهم ومن عداهم الكرام متفاوتون تبعاً لأعمالهم نصرة وجهادهم ألويته وراياته فأفضلهم شهدوا بدراً ودينه فيها ويليهم شهد غزوة وهكذا تبوك ثوابت الصحابة وهناك ثوابت عند مذهب السنة منها: 1 كلهم عدول يجوز تجريحهم تعديل البعض دون 2 لم يذكرهم إلا وأثنى وأجزل الأجر والمثوبة ولم يفرق فرد وفرد طائفة وطائفة وفيهم محمد: (خيرالقرون قرني ثم يلونهم يلونهم) Ra عدالة الصحابة إتفق جميع وهذه الخصيصة للصحابة بأسرهم يسأل عدالة بل أمر مفروغ منه لكونهم الإطلاق معدلين بتعديل وإخباره طهارتهم واختياره بنصوص القرآن: ذكر كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110 آل عمران واتفق المفسرون واردة وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً هَدَى كَانَ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ 143 البقرة وفي نصوص الحديث الشاهدة بذلك كثيرة منها: حديث أبي سعيد المتفق صحته :أن قال: "الله تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أبغضهم فببغضي آذاهم فقد أذاني أذى آذى فيوشك يأخذه" فعلى أي حال قال الصلاح: "ثم الأمة مجمعة لابس الفتن فكذلك بإجماع العلماء يعتد بهم الإجماع إحسانا للظن ونظرا تمهد المآثر وكأن سبحانه وتعالى أتاح نقلة الشريعة وجميع ذكرنا يقتضي القطع بتعديلهم يحتاجون مع ورسوله الناس" ونقل حجر الخطيب "الكفاية لولم يرد شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال كانوا عليها الهجرة ونصرة وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأبناء, والمناصحة الدين وقوة واليقين: والاعتقاد بنزاهتهم وأنهم كافة الخالفين بعدهم والمعدلين يجيئون ثم هذا يعتمد قوله وروى بسنده زرعة الرازي "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا فاعلم زنديق الرسول حق والقرآن جاء وإنما أدى إلينا كله وهؤلاء يريدون يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح أولى زنادقة" إنكار صحبة ثبتت صحبته بنص القرآن اتفق الفقهاء تكفير أنكر بكر للنبي الغار واختلفوا تذكر بالقرآن (حيث تكذيب آية هنا) ممن غيره كعمر, وعثمان, وعلي فنص الشافعية سائر غير يكفر بهذا وهو مفهوم المالكية, مقتضى قول الحنفية, الحنابلة: لتكذيبه صح ولأنه يعرفها العام والخاص وانعقد فنافي أحدهم أو مكذب لمحمد عند المذهب السني سبُّ واحد فسق ومعصية وعلامة نفاق لقول الله: "لا تسبُّوا أصحابي" ولقوله: "سباب المسلم فسوق" والصحابة خير أسلم وآمن فسبُّهم أشنع وصاحبه أفسق نسب يقدح عدالتهم دينهم بأن يصف بعضهم ببخل جبن قلة علم عدم الزهد ونحو فلا باتفاق ولكنه يعزَّر فسوقه إنما بتكفير ثبت إحسانهم فضلا إيمانهم كالخلفاء الأربعة العشرة المبشرين بالجنة الشجرة الرضوان نص فضله وإيمانه المؤمنين لأن ذلك: تكذيب لما ولأنه يلزم الطعن وصحة حيث طعن نقلوهما فالقرآن منقول طريقهم وكذلك وقد استنبط الأمام مالك حكم كفر سبَّهم وأبغضهم آخر "يعجب الزراع ليغيظ الكفار" غاظه فهو كافر كتاب pdf للكاتب , جاءت فكرة المعجم تجمعت الكاتب قصاصات تراجم شخصيات بالفصاحة والخطابة وأخبار العرب وأنسابهم محدثيهم المقامات شاكلتهم تجمعهم صفة الأدب وحرفته والنثر بفنونه وعلومه مؤلفي البحث والمقالة الأدبية والصحفية الفنية وغيرها أيضا والمستشرقين والعديد كتبوا بالعربية بالاضافة ترجم لغة عربية والخطاطين تربطهم بهذه الأصناف علاقة الحرف وتحسينه ركز كان بحث مؤلف مقالات منشورة التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم يتناول سير حياة الناس العصور المختلفة دقيق يبحث الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية عندهم عهد بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ الشيوخ (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب منها تفرّدته باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال