[اقتباسات] 📘 ❞ تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية ❝ كتاب ــ حمزة النايلي اصدار 2014

العبادات والفرائض في الإسلام - 📖 اقتباسات كتاب ❞ تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية ❝ ــ حمزة النايلي 📖

█ _ حمزة النايلي 2014 حصريا كتاب ❞ تنبيه الأمة مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية ❝ 2025 الثانية: من الكتاب : الخوف الله تعالى واجب كل أحد ولا يبلغ مأمنه إلا بالخوف منه قال عز وجل: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175] وقال تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة:44] وقال سبحانه: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة الآية:40] النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ وَلَا لَهُ أَمْنَيْنِ إِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِذَا خَافَنِي أَمَّنْتُهُ الْقِيَامَةِ» (رواه ابن المبارك (الزهد) [157] وحسنه الألباني (الصحيحة) [742]) ثانياً: كيف نخاف وجل؟ ما هو الواجب علينا فعله لنبلغ هذه المنزلة؟ تدل محبة الخوف منه؟ إن لذلك وسائل وأعمالا قلبية نذكر منها ما يتهيأ به إن شاء لكل مسلم أن يخاف ربه ويخشى عذابه ويلجئه خوفه إلى حسن الظن سبحانه فمن ذلك: قراءة القرآن وتدبر معانيه: تعالى: {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا كَانَ وَعْدُ لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} [الاسراء:107 109] {أُولَئِكَ أَنْعَمَ مِنَ النَّبِيِّينَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا تُتْلَى آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا وَبُكِيّاً} [مريم:58] استشعار عظم الذنب وهوله: روى البخاري [6308] عن مَسْعُودٍ رضي عنه قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ وَإِنَّ الْفَاجِرَ كَذُبَابٍ مَرَّ أَنْفِهِ فَقَالَ هَكَذَا" تقوى بفعل الطاعات وترك المنكرات والمحرمات فهذا يزرع القلوب ويحييها بعد مواتها ويشغلها بمحبة وابتغاء مرضاته واتقاه سخطه العبادات والفرائض الإسلام مجاناً PDF اونلاين رسول صلى عليه وسلم قال: ((إن فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية
كتاب

تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية

ــ حمزة النايلي

صدر 2014م
تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية
كتاب

تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية

ــ حمزة النايلي

صدر 2014م
حول
حمزة النايلي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب تنبيه الأمة على مسائل وأحكام شرعية مهمة المجموعة الثانية:
من الكتاب :

الخوف من الله :

الخوف من الله تعالى واجب على كل أحد، ولا يبلغ أحد مأمنه من الله إلا بالخوف منه، قال الله عز وجل: ﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:175]، وقال عز وجل: ﴿فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ﴾ [المائدة:44]،

وقال سبحانه: ﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ [البقرة من الآية:40].

وقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه ابن المبارك في (الزهد) [157]، وحسنه الألباني في (الصحيحة) [742]).

ثانياً: كيف نخاف الله عز وجل؟

ما هو الواجب علينا فعله لنبلغ هذه المنزلة؟

كيف تدل محبة الله تعالى على الخوف منه؟

إن لذلك وسائل شرعية، وأعمالا قلبية، نذكر منها ما يتهيأ به إن شاء الله لكل مسلم أن يخاف ربه، ويخشى عذابه، ويلجئه خوفه إلى حسن الظن به سبحانه، فمن ذلك: -

قراءة القرآن وتدبر معانيه: قال تعالى: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً . وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً . وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً﴾ [الاسراء:107-109]،

وقال عز وجل: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً﴾ [مريم:58].

- استشعار عظم الذنب وهوله: روى البخاري [6308] عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا". - تقوى الله تعالى، بفعل الطاعات، وترك المنكرات والمحرمات، فهذا يزرع الخوف في القلوب، ويحييها بعد مواتها، ويشغلها بمحبة الله وابتغاء مرضاته واتقاه سخطه.

الترتيب:

#33K

5 مشاهدة هذا اليوم

#43K

7 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 378.