█ _ محمد بن عبدالله العوشن 2007 حصريا كتاب ❞ ما شاع ولم يثبت السيرة النبوية ❝ عن دار طيبة للنشر والتوزيع 2025 النبوية: السِّيرة النبويَّة الواقع أنَّها فيها أشياء ضعيفة مِمَّا نُقِل وفيها صحيحة ومِن أحسن رأيتُ هو: " زاد المعاد لابن القيِّم أنَّه رحمه الله أحيانًا يأتي بآثار غير لكن هُوَ مِنْ خَيْرِ وكذلك بعده: البداية والنِّهاية كثير؛ فإنَّها جيِّدة ولكنْ: لو شاء الإنسان أنْ يأخذ كلَّ قضيَّة وحدها ويُراجع عليها كلام أهل العلم ثمَّ يُلخِّصها له خاصّ أو ينشره ويكون عامًّا: هذا طيب وأنا أتمنَّى يُوجد طالب علم يحرص هذه المسألة وينقِّح وسيرة الخلفاء الرَّاشدين شابَهَا مِنَ الآثار الضَّعيفة المكذوبة أيضًا بعض المحاور التي جاءت الكتاب تناولت الآتي: (1) مِيلادُه صلَّى عليه وسلَّم لم يكن الثَّاني عَشر مِن ربيع الأول بل الرَّاجِحُ أنَّه كان التاسع منه أمَّا وفاتُه فكانت من للسنة الحادية عشرة الهِجرة (2) اشتراكُه وهو شَابٌّ حَرب الفُجَّار وأنَّه يُجَهِّزُ النّبلَ لأعمامِهِ تَرِد بسَنَدٍ صَحيح فكأنَّما عَصَمَهُ اللهُ الحَربِ الفاجِرة (3) زواجُهُ بخديجة وعُمُرُها أربعون هِيَ أضعفُ الرّوايات قيل : خَمسةٌ وثلاثون وقيل ثمانيةٌ وعشرون وإنجابُها لِسِتَّةٍ الولَد يُقَوِّي أنَّها دُونَ الأربعين قَطعًا (4) مُحاولَتُهُ بعد نُزُولِ الوَحي التَّرَدِّي شواهِق الجِبال لا تَصِحّ (5) تحديدُ الدَّعوةِ السِّرِّيَّةِ بثلاثِ سِنين أربع لَم يَصِحّ فيه خَبَر ولا رَيْبَ أنَّ الدَّعوةَ بدايتِها كانت سِرِّيَّةً تحديد المُدَّة يثبُت (6) قولُه لِعَمِّه أبي ( يا عَمّ وَضَعُوا الشَّمسَ يَميني والقَمَرَ يَساري ) ضعيفةُ السَّنَد والصَّحيحُ أنا بأقدر أن أَدَعَ لكم ذلك تُشعلوا لي منها شُعلةً يعني الشمس (7) قِصَّةُ إسلام حَمزة ورد سَبَبَها عُدوان جهلٍ الرَّسُولِ قال د أكرم العَمْري وتفصيلُ قِصَّةِ إسلامِهِ تثبُت طُرُقٍ صَحيحة (8) عُمَر الخطاب ودُخُولِهِ أُختِهِ فاطمة وزوجِها وضَرْبِهِ لها ثُمَّ قراءَتُه لسُورة طه وإسلامُهُ بعدَها وَرَدَت كُلُّها (9) رِدَّةُ عُبيد جَحش وتحوُّلُهُ إلى النَّصرانيَّة شُهرتِها تأتِ صَحيحٍ مُتَّصِلٍ الأصلُ مات مُسلِمًا مُهاجِرًا أرض الحبشة (10) الغرانيق وهِيَ النبيَّ يقرأ سُورة النَّجم فلَمَّا وَصَلَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى النجم 19 تِلكَ الغرانيقُ العُلَى وإنَّ شفاعَتُهُنَّ لَتُرتَجَى سَجَدَ وسَجَدَ معه المُشركون ؛ لأنَّه مَدَحَ آلهتَهم يَصِحُّ الخَبَر وألَّفَ الشيخُ الألبانيُّ رسالةً بُطلانِها سَمَّاها نَصْبُ المَجانيق السنة الشريفة مجاناً PDF اونلاين لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة يكون تعالى سنعيدها سيرتها الأولى اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة النبي منذ ولادته قبل البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع حتى موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته وقد تكون مرادة لمعنى عند علماء الحديث أضيف قول فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام وفي المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة :