[اقتباسات] 📘 ❞ الفتنة الطائفية في مصر الجذور الواقع المستقبل ❝ كتاب ــ كاتب غير معروف اصدار 2011
كتب إسلامية متنوعة - 📖 اقتباسات كتاب ❞ الفتنة الطائفية في مصر الجذور الواقع المستقبل ❝ ــ كاتب غير معروف 📖
█ _ كاتب غير معروف 2011 حصريا كتاب ❞ الفتنة الطائفية مصر الجذور الواقع المستقبل ❝ عن دار الكتب والوثائق القومية 2025 المستقبل: الدينيه فى سنة 1321 هى احداث طائفيه بين المسلمين المسيحيين حصلت عصر توليرانسى مزدهر اقتصادياً ثقافياً هو السلطان الناصر محمد بن قلاوون بطريرك الأقباط الارتودوكس " اليعاقبه وقتها كان يوأنس التاسع (يوحنا التاسع) الأحداث الطائفيه حاجه قديمه مش ظاهره حديثه اول اسبابها التعصب الدينى مؤامرات خارجيه بدإت بهجمات كنايس طريق متعصبين مسلمين فرد عليها مسيحيين بحرق مبانى سماهم البطريرك سفهاء زى سفهائكم الوقايع اتطورت كانت حاتسبب تدمير القاهره انتهت بمعاقبة ناس من الطرفين لكن السلطه المدنيه الحاكمه رغم انها سلطه مستنيره فترة رخاء اقتصادى بتعامل كرعايا نخت الاخر قدام ضغوط المتعصبين جت الطرف الأضعف عشان تحمى نفسها تقضى الفتنه نتيجه لصراع قام ما الدوله طبقة المعممين المتشددين اللى حسوا بإنهم بتضيع منهم الامتيازات كانوا بيتمتعوا بيها نظام براطيل فاسد قبل الملك يبدأ حربه ضد الفساد يغير النظام الادارى القوانين المجحفه مكوس النهب بطبيعة الحال لازم يتاخد الاعتبار أحداث دى العصور الوسطى حوالى سبع قرون في هذا الكتاب الهام يتناول المؤلف الدكتور راغب السرجاني قضية أبرز القضايا الساحة المصرية والتي أحجم الكثيرون تناولها وتوضيحها بأمانة علمية ليقوم بهذه المهمة الشاقة وفي يقوم بسبر أغوار هذه القضية وذلك خلال معرفة جذورها التاريخية منذ قدوم الفتح الإسلامي إلى وحتى يومنا كما واقعنا المعاصر وسياسة مبارك التعامل مع ملف النصارى وما الحل لمشكلة كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
عن كتاب الفتنة الطائفية في مصر الجذور الواقع المستقبل: الفتنة الدينيه فى مصر سنة 1321 هى احداث طائفيه بين المسلمين و المسيحيين حصلت فى مصر سنة 1321 فى عصر توليرانسى مزدهر اقتصادياً و ثقافياً هو عصر السلطان الناصر محمد بن قلاوون. بطريرك الأقباط الارتودوكس " اليعاقبه " وقتها كان " يوأنس التاسع " (يوحنا التاسع). الأحداث الطائفيه فى مصر حاجه قديمه و مش ظاهره حديثه.
اول اسبابها التعصب الدينى مش مؤامرات خارجيه. الأحداث بدإت بهجمات على كنايس المسيحيين عن طريق متعصبين مسلمين فرد عليها متعصبين مسيحيين بحرق مبانى سماهم البطريرك " سفهاء زى سفهائكم ".
الوقايع اتطورت و كانت حاتسبب فى تدمير القاهره و انتهت بمعاقبة ناس من الطرفين لكن السلطه المدنيه الحاكمه رغم انها كانت سلطه مستنيره فى فترة رخاء اقتصادى و بتعامل المسلمين و المسيحيين كرعايا نخت فى الاخر قدام ضغوط المتعصبين و جت على الطرف الأضعف عشان تحمى نفسها و تقضى على الفتنه.
الفتنه كانت فى الواقع نتيجه لصراع قام ما بين الدوله المدنيه الحاكمه و طبقة المعممين المتشددين اللى حسوا بإنهم بتضيع منهم الامتيازات اللى كانوا بيتمتعوا بيها فى نظام براطيل فاسد قبل الملك الناصر ما يبدأ حربه ضد الفساد و يغير النظام الادارى و القوانين المجحفه و مكوس النهب فى مصر. بطبيعة الحال لازم يتاخد فى الاعتبار ان أحداث الفتنه دى حصلت فى العصور الوسطى من حوالى سبع قرون.
في هذا الكتاب الهام يتناول المؤلف الدكتور راغب السرجاني قضية من أبرز القضايا على الساحة المصرية والتي أحجم الكثيرون عن تناولها وتوضيحها بأمانة علمية ليقوم الدكتور راغب السرجاني بهذه المهمة الشاقة، وفي هذا الكتاب يقوم الدكتور راغب السرجاني بسبر أغوار هذه القضية، وذلك من خلال معرفة جذورها التاريخية منذ قدوم الفتح الإسلامي إلى مصر وحتى يومنا هذا.
كما يتناول الفتنة الطائفية في واقعنا المعاصر، وسياسة مبارك في التعامل مع ملف النصارى، وما هو الحل لمشكلة الفتنة الطائفية
❞ --- 1 أحيانًا أشعر أنني روح عالقة بين الأزمنة، لا أنتمي إلى حاضر ولا أستقر في ماضٍ. أبحث عن ذاتي بين الذكريات، فلا أجدها، وأتوه بين الأحلام كأنني غريب عن نفسي. فلا الأرض تسعني، ولا السماء تحتوي غربتي، وكأنني مجرد فكرة في ذهن الكون، أو ربما سراب يراه الجميع إلا أنا. 2 حاولت الهروب من واقعي مرارًا، لكنني أدركت أن الواقع ليس سجنًا، بل مرآة تعكس ما نحمله في قلوبنا. فمن كان قلبه مشرقًا، رأى النور في كل زاوية، ومن غطت العتمة روحه، لم يرَ سوى الظلال حتى في وضح النهار. 3 الوحدة ليست غياب الناس، بل غياب الشعور. أن تكون محاطًا بالجميع وتشعر أنك وحدك، أن تتحدث ولا يُسمع صوتك، أن تبكي ولا تجد من يمسح دمعتك، أن تبتسم بينما ينهار كل شيء داخلك بصمت. 4 أشتاق إلى طفولتي، إلى تلك الأيام التي لم يكن فيها الفقد مألوفًا، ولا كانت الأحلام تخذل أصحابها. أشتاق إلى الضحكات النقية، إلى قلب لم يخذله أحد، وإلى عالم كنت أظنه أبسط بكثير مما هو عليه الآن. 5 بعض الأشخاص يشبهون العطور، تلتقي بهم فتعلق أرواحهم بك، وإن غابوا، بقيت رائحتهم في الذاكرة. وآخرون مثل الغبار، تحاول نسيانهم، لكنهم يعلقون في زوايا القلب، مهما حاولت تنظيفه منهم. 6 الكلمات قد تكون أعمق من الطعنات، والنظرات قد تجرح أكثر من الخناجر، والصمت أحيانًا يخنق أكثر من القيود. فليس كل الألم يُرى، وليس كل الجراح تلتئم. 7 الحزن لم يعد يطرق بابي، لقد أصبح صديقًا قديمًا يجلس معي كل مساء، يخبرني أنني مهما حاولت الهروب، سأعود إليه في النهاية، فبيننا عهد لا ينكسر. 8 القمر الذي كنت أراه صديقي صار غريبًا عني، لم يعد يضيء كما كان، أم أن عيني فقدت القدرة على رؤية النور؟ أم أنني تغيرت ولم أعد أراه بنفس النظرة؟ 9 أحيانًا أشتاق إلى الجانب النقي من نفسي، إلى تلك البراءة التي لم تلوثها قسوة الأيام، إلى قلب لم يتعلم كيف يغلق أبوابه في وجه من يجرحه، لكنه في النهاية تعلم، بعد أن دفع الثمن مرارًا. 10 الرسائل التي لم تُرسل، الدموع التي لم تُذرف، الكلمات التي ابتلعتها مرارًا، جميعها تحولت إلى ثقل يجثم على صدري. فلا أنا قادر على نسيانها، ولا هي تجرؤ على الرحيل. 11 كل الذين وعدوني بالبقاء رحلوا، وكل الذين قالوا إنهم لن يتغيروا تبدلوا، وكل الذين اعتقدت أنهم ملجأي خذلوني. فأدركت أن أقسى أنواع الخذلان هو ذلك الذي يأتي ممن ظننت أنهم سندي. 12 كنت أظن أن الحب يعني الأمان، حتى جربته، فوجدت أنه في كثير من الأحيان، ليس سوى طريق طويل من الخوف والقلق والخذلان، حيث القلب يسير وحيدًا رغم أنه يظن أنه ممسك بيد شخص آخر. 13 يقولون إن الصبر مفتاح الفرج، لكنهم لا يخبرونك أن الصبر قد يصبح قيدًا حين تتحمل ما لا يجب تحمله، حين تبتلع الألم خوفًا من أن تظهر ضعيفًا، وحين تنتظر شيئًا قد لا يأتي أبدًا. 14 نحن لا نخسر الأشخاص دفعة واحدة، نحن نخسرهم على مراحل؛ مرة عندما يخذلوننا، ومرة عندما نبرر لهم، ومرة عندما نفقد الثقة بهم، وأخيرًا، عندما ندرك أننا لم نعد نشعر بغيابهم. 15 كل الذين قالوا إنهم يعرفونني، لم يعرفوا سوى الظل الذي أسمح لهم برؤيته، أما حقيقتي، فقد خبأتها بعيدًا، حيث لا يستطيع أحد الوصول إليها، لأنني أدركت أن بعض الأشياء يجب أن تبقى ملكًا لنا وحدنا. 16 الأماكن لا تتغير، لكنها تحمل أرواح من مروا بها. لذلك هناك أماكن لا نستطيع العودة إليها، ليس لأنها بعيدة، بل لأننا نخشى مواجهة الذكريات التي تركناها هناك. 17 ليس كل من يبتسم سعيدًا، ولا كل من يضحك بخير. بعض الابتسامات ليست سوى ستار يخفي وراءه ألف دمعة، وبعض الضحكات ليست سوى محاولة يائسة لإخفاء وجع لا يُحكى. 18 ما أصعب أن تكون في قلب العاصفة، والجميع يظن أنك بخير، بينما داخلك ينهار، والريح تعصف بروحك، ولا أحد يسمع صراخك. 19 هناك لحظات لا تُنسى، ليس لأنها جميلة، بل لأنها كسرت شيئًا فينا لا يمكن إصلاحه، جعلتنا ندرك أن الحياة لن تعود كما كانت، وأننا لن نكون ذات الأشخاص مرة أخرى. 20 كنت أظن أنني قوية، حتى جاءت تلك اللحظة التي وجدت نفسي فيها ضعيفة أمام ذكرى، أمام كلمة، أمام شعور كنت أظن أنني تجاوزته منذ زمن، فأدركت أن القوة ليست في عدم الشعور، بل في القدرة على النهوض رغم كل شيء.. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞
-
1
أحيانًا أشعر أنني روح عالقة بين الأزمنة، لا أنتمي إلى حاضر ولا أستقر في ماضٍ. أبحث عن ذاتي بين الذكريات، فلا أجدها، وأتوه بين الأحلام كأنني غريب عن نفسي. فلا الأرض تسعني، ولا السماء تحتوي غربتي، وكأنني مجرد فكرة في ذهن الكون، أو ربما سراب يراه الجميع إلا أنا.
2
حاولت الهروب من واقعي مرارًا، لكنني أدركت أن الواقع ليس سجنًا، بل مرآة تعكس ما نحمله في قلوبنا. فمن كان قلبه مشرقًا، رأى النور في كل زاوية، ومن غطت العتمة روحه، لم يرَ سوى الظلال حتى في وضح النهار.
3
الوحدة ليست غياب الناس، بل غياب الشعور. أن تكون محاطًا بالجميع وتشعر أنك وحدك، أن تتحدث ولا يُسمع صوتك، أن تبكي ولا تجد من يمسح دمعتك، أن تبتسم بينما ينهار كل شيء داخلك بصمت.
4
أشتاق إلى طفولتي، إلى تلك الأيام التي لم يكن فيها الفقد مألوفًا، ولا كانت الأحلام تخذل أصحابها. أشتاق إلى الضحكات النقية، إلى قلب لم يخذله أحد، وإلى عالم كنت أظنه أبسط بكثير مما هو عليه الآن.
5
بعض الأشخاص يشبهون العطور، تلتقي بهم فتعلق أرواحهم بك، وإن غابوا، بقيت رائحتهم في الذاكرة. وآخرون مثل الغبار، تحاول نسيانهم، لكنهم يعلقون في زوايا القلب، مهما حاولت تنظيفه منهم.
6
الكلمات قد تكون أعمق من الطعنات، والنظرات قد تجرح أكثر من الخناجر، والصمت أحيانًا يخنق أكثر من القيود. فليس كل الألم يُرى، وليس كل الجراح تلتئم.
7
الحزن لم يعد يطرق بابي، لقد أصبح صديقًا قديمًا يجلس معي كل مساء، يخبرني أنني مهما حاولت الهروب، سأعود إليه في النهاية، فبيننا عهد لا ينكسر.
8
القمر الذي كنت أراه صديقي صار غريبًا عني، لم يعد يضيء كما كان، أم أن عيني فقدت القدرة على رؤية النور؟ أم أنني تغيرت ولم أعد أراه بنفس النظرة؟
9
أحيانًا أشتاق إلى الجانب النقي من نفسي، إلى تلك البراءة التي لم تلوثها قسوة الأيام، إلى قلب لم يتعلم كيف يغلق أبوابه في وجه من يجرحه، لكنه في النهاية تعلم، بعد أن دفع الثمن مرارًا.
10
الرسائل التي لم تُرسل، الدموع التي لم تُذرف، الكلمات التي ابتلعتها مرارًا، جميعها تحولت إلى ثقل يجثم على صدري. فلا أنا قادر على نسيانها، ولا هي تجرؤ على الرحيل.
11
كل الذين وعدوني بالبقاء رحلوا، وكل الذين قالوا إنهم لن يتغيروا تبدلوا، وكل الذين اعتقدت أنهم ملجأي خذلوني. فأدركت أن أقسى أنواع الخذلان هو ذلك الذي يأتي ممن ظننت أنهم سندي.
12
كنت أظن أن الحب يعني الأمان، حتى جربته، فوجدت أنه في كثير من الأحيان، ليس سوى طريق طويل من الخوف والقلق والخذلان، حيث القلب يسير وحيدًا رغم أنه يظن أنه ممسك بيد شخص آخر.
13
يقولون إن الصبر مفتاح الفرج، لكنهم لا يخبرونك أن الصبر قد يصبح قيدًا حين تتحمل ما لا يجب تحمله، حين تبتلع الألم خوفًا من أن تظهر ضعيفًا، وحين تنتظر شيئًا قد لا يأتي أبدًا.
14
نحن لا نخسر الأشخاص دفعة واحدة، نحن نخسرهم على مراحل؛ مرة عندما يخذلوننا، ومرة عندما نبرر لهم، ومرة عندما نفقد الثقة بهم، وأخيرًا، عندما ندرك أننا لم نعد نشعر بغيابهم.
15
كل الذين قالوا إنهم يعرفونني، لم يعرفوا سوى الظل الذي أسمح لهم برؤيته، أما حقيقتي، فقد خبأتها بعيدًا، حيث لا يستطيع أحد الوصول إليها، لأنني أدركت أن بعض الأشياء يجب أن تبقى ملكًا لنا وحدنا.
16
الأماكن لا تتغير، لكنها تحمل أرواح من مروا بها. لذلك هناك أماكن لا نستطيع العودة إليها، ليس لأنها بعيدة، بل لأننا نخشى مواجهة الذكريات التي تركناها هناك.
17
ليس كل من يبتسم سعيدًا، ولا كل من يضحك بخير. بعض الابتسامات ليست سوى ستار يخفي وراءه ألف دمعة، وبعض الضحكات ليست سوى محاولة يائسة لإخفاء وجع لا يُحكى.
18
ما أصعب أن تكون في قلب العاصفة، والجميع يظن أنك بخير، بينما داخلك ينهار، والريح تعصف بروحك، ولا أحد يسمع صراخك.
19
هناك لحظات لا تُنسى، ليس لأنها جميلة، بل لأنها كسرت شيئًا فينا لا يمكن إصلاحه، جعلتنا ندرك أن الحياة لن تعود كما كانت، وأننا لن نكون ذات الأشخاص مرة أخرى.
20
كنت أظن أنني قوية، حتى جاءت تلك اللحظة التي وجدت نفسي فيها ضعيفة أمام ذكرى، أمام كلمة، أمام شعور كنت أظن أنني تجاوزته منذ زمن، فأدركت أن القوة ليست في عدم الشعور، بل في القدرة على النهوض رغم كل شيء. ❝