█ _ محمد بن سرار اليامي 0 حصريا كتاب ❞ التحفة اليامية بيان العقيدة المرضية ❝ عن مدار الوطن للنشر 2025 المرضية: وهذه اسمها تبين معتقد أهل الحق مـن الصـحابة والتابعين لهم بإحسان أدعو إليها كل ناصح لنفسه طالب لنجاهتـا من النار وغضب الجبار؛ طامع مجاورة النبي صلى االله عليه وسلم وإخوانه النبيين والمرسلين وأتباعهم المؤمنين والمسـلمين جنات تجري تحتها الأهنار فهي دعوة إلى سلوك الصراط المستقيم ومجانبة طريق الجحيم فالشكر الله توفيقه والحمد تيسيره؛ علمًـا أنـني سردت هذه معتقدي أركان الإيمان بأسهل عبـارة وأوجز إشارة قارنًا بالدليل ما استطعت الإيمان بالرسل : ونؤمن برسل الذين أرسلهم أممهم لدن آدم ونوح عهد عبد مبشرين ومنذرين ودعاة جل وعز وشهداء الأمم وأئمة لها تحقيـق عبادة وترك معصيته وقد فضل بعضهم بعض فاختص محمدًا بخصائص ليسـت لغيره؛ كختم النبوة به وعموم الرسالة والشفاعة العظمى والمقام المحمود واستفتاح باب الجنة هذه الصحابة سردَ المصنِّف وفقه مُعتقدَه عبارة استطاع قدَّم للرسالة وراجعها: فضيلة الشيخ صالح القصير حفظه كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]