لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور١٥ فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل١٦ ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور١٧ وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين١٨ فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور١٩ ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين٢٠ وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ٢١ قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير٢٢
❞ من لطيف معاني الآيات الكريمة: أهل النار أطلقوا العنان لشهواتهم، فكان مصيرهم: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون}. وأهل الجنة ألجموا شهواتهم، فكانت الجائزة: {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم}. فاللهم ألهمنا رشدنا. واكتب لنا عظيم فضلك. ❝ ⏤Ibrahim
❞ من لطيف معاني الآيات الكريمة:
أهل النار أطلقوا العنان لشهواتهم، فكان مصيرهم: ﴿وحيل بينهم وبين ما يشتهون﴾.
وأهل الجنة ألجموا شهواتهم، فكانت الجائزة: ﴿ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم﴾.