█ _ مصطفى صادق الرافعي 1904 حصريا كتاب ❞ ديوان ❝ عن مكتبة الإسكندرية 2025 الرافعي: هذا الكتاب: لم يترك من الشعر ما ترك النثر لا بل إن يكاد يمثل إلا جزءًا يسيرًا إنتاجه الأدبي العام ويمكن اعتبار ديوانه ذي الثلاثة أجزاء والجزء الأول النظرات الآثارَ الشعرية الوحيدة التي تخضع للدراسة والبحث وقد جعل الشعري ثلاث قدم لكل جزء بمقدمة تحمل مواقفه وآراءه الصنعة قديما وحاضرا وهو مالم يقم به معظم شعراء زمانه فلم يكتبوا لدواوينهم وإنما قام بالكتابة آخرون فكل يبدأ بمقدمه ثم تتبعها قصائد الجزء أبواب مختلفة الشعر: التهذيب والحكمة المديح الوصف الغزل النسيب الأغراض والمقاطيع التقاريض النسائيات في مقدمة الأول: تطرق للشعر وآلته والشعراء ومذاهبهم وطبائعهم ومميزات أشعارهم الثاني: تطرق إلى سرقة وتوارد الخواطر تناول فيها توارد والأمثال ومذاهب الأخذ والانتحال أو الاقتباس التأثّر والإخراج الجيّد لمعانٍ صور مسبوقة الثالث: تطرق لنوع نقد عرض لماهية ومراتب تكوينه أطواره ولأغراض عند العرب وتطور صنعته لديهم ولأقسامه وأبوابه العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً ذلك فما خلا هذه القيود بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)