📘 ❞ فقه أشراط الساعة ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم اصدار 2008

عن كتاب فقه أشراط الساعة:
علامات الساعة أو أشراط الساعة في الدين الإسلامي هي مجموعة من الظواهر والأحداث يدّل وقوعها على قُرب يوم القيامة، والأشراط في اللغة العربية: جمع شَرَط، والشرط: العلامة، وأشراط الساعة أي علاماتها، فهي العلامات التي يكون بعدها قيام الساعة. والساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة، وسميت الساعة لأنها تفاجئ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة.

وتنقسم إلى علامات الساعة الكبرى وعلامات الساعة الصغرى، وعلامات الساعة الكبرى هي التي يعقبها قريبًا قيام الساعة، ويكون لها تأثيرٌ كبير، ويَشعر بها جميع الناس، أما الصغرى فقد تتقدم على الساعة بزمن، وتقع في مكان دون مكان، ويشعر بها قوم دون قوم.

من أعظم الأمور بعد خلق العالم قيام الساعة، إذ أطلقت الساعة في القرآن الكريم التي تعني يوم القيامة، يذكر الكاتب معنى أشراط الساعة، ثم يذكر الكاتب الأدلة الواضحة على أن التصديق بأشراط الساعة ينبغي أن يكون حافزا للعمل والاجتهاد، كما أنَّ الإيمان بأشراط الساعة داخل ضمن الإيمان باليوم الآخر.

مؤلف كتاب فقه أشراط الساعة:
كتاب فقه أشراط الساعة: للكاتب محمد بن أحمد بن اسماعيل المقدم، له عدد من المؤلفات منها مختصر النصيحة في الأذكار والأدعية، لماذا نصلي؟، بصائر في الفتن، أدلة الحجاب، اللحية لماذا؟، المهدي وغيرها من المواضيع.

موضوعات كتاب فقه أشراط الساعة:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

الموضوع الأول: يذكر الكاتب التحذير من التعالم الكاذب، والولع بالغرائب.

الموضوع الثاني: يذكر الكاتب المجتهد الذي يؤجر على اجتهاده وإن أخطأ؟

الموضوع الثالث: يذكر الكاتب معنى “أشراط الساعة”.

الموضوع الرابع: يذكر الكاتب ثمرات الإيمان بأشراط الساعة.

الموضوع الخامس: يذكر الكاتب تحقيق ركن من أركان الإيمان الستة، وهو الإيمان باليوم الآخر.

الموضوع السادس: يذكر الكاتب إشباع الرغبة الفطرية في الإنسان.

الموضوع السابع: يذكر الكاتب أن الإخبار عن الغيوب المستقبلة باعتبار ما فيها من خرق للعادة من أهم دلائل النبوة.

الموضوع الثامن: يذكر الكاتب تعلم الكيفية الصحيحة التي دلنا عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم، كي نتعامل بها مع بعض الأحداث المقبلة.

الموضوع التاسع: يذكر الكاتب فائدة قوله -صلى الله عليه وسلم-: ” دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ” وكيف أن المسلمين لما أضاعوا نصيحة رسول الله اجتاح التتار بلاد الإسلام.

الموضوع العاشر: يذكر الكاتب فتح باب الأمل، والاستبشار بحسن العاقبة لأهل الإيمان.

الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب قد تمر بالمسلمين وقائع في مقبل الأيام تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها، لا يعلم متى الساعة إلا الله وحده.

الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب لا يتحقق “الإنذار” إلا بإبهام وقت الساعة.

الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب الحكمة التشريعية تقتضي إخفاء وقت الساعة وأجل كل إنسان الحكمة في تقديم أشراط الساعة ودلالة الناس عليها.

الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب سوء فهم العوام لا يسوغ إنكار النصوص وتأويلها.

الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب الأدلة الواضحة على أن التصديق بأشراط الساعة ينبغي أن يكون حافزا للعمل والاجتهاد.

الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب تنبيه لا شك أنه كلما تقدم الزمن فإنا نصير أقرب إلى الأشراط التي لما تقع، على المؤمن أن يميز بين ما يعنيه، وما لا يعنيه.

الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب أسباب ظاهرة العبث بأشراط الساعة.

الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب أسباب ظاهرة الخوض في أشراط الساعة في السنوات الأخيرة.

الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب مجالات العب بأشراط الساعة.

الموضوع العشرون: يذكر الكاتب الراحمون بالغيب القائلون ما ليس لهم به علم وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.