📘 ❞ موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2 ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2 ❝ ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم 📖

█ _ محمد بن أحمد إسماعيل المقدم 0 حصريا كتاب ❞ موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2 ❝ 2024 2: شرح الكتاب : مازلنا ندرس أصول الحكم المبتدعة عند الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فمن هذه الأصول: الإنصاف ذكر ما للمبتدعة محامد ومذام وقبول عندهم حق ورد باطل وأن ذلك سبيل الأمة الوسط قرر أن منهج أهل السنة والجماعة الثناء وفي الذم قائم والسنة والإجماع يقول تعالى: وأهل يقولون دل عليه وهو المؤمن يستحق وعد وفضله والثواب حسناته ويستحق العقاب سيئاته الشخص الواحد يجتمع فيه يثاب وَمَا يُعَاقَبُ عَلَيْهِ يُحْمَدُ يُذَمُّ يُحَبُّ مِنْهُ يُبْغَضُ هذا قرره مجموع الفتاوى وآية قوله : {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوب:102] فالمؤمن قد يحب وجه ويبغض آخر يحمد لشيء معين ويذم لما والصواب حال كل قوم حمده ورسوله  كما جاء به ذمه وبين المنهج يضاده الذين لا يعذرون أخطأ مجتهدا فيذمونه متغافلين عن ومحامده ومن جعل مجتهد فِي طَاعَةٍ أَخْطَأَ بَعْضِ الْأُمُورِ مَذْمُومًا مَعِيبًا مَمْقُوتًا فَهُوَ مُخْطِئٌ ضَالٌّ مُبْتَدِعٌ فبين يقتضي يعطى ذي حقه غير مداهنة ولا غمط علمنا النبي الحديث الشريف «الكبر بطر الحق وغمط الناس» الناس يعني بخسهم يستحقونه المنزلة قال أيضًا: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} [الأعراف:85] كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2
كتاب

موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2

ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2
كتاب

موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2

ــ محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم

عن كتاب موقف شيخ الاسلام من البدع والمبتدعة 2:
شرح الكتاب :

مازلنا ندرس أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، فمن هذه الأصول: الإنصاف في ذكر ما للمبتدعة من محامد ومذام وقبول ما عندهم من حق ورد ما عندهم من باطل، وأن ذلك سبيل الأمة الوسط.
قرر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن منهج أهل السنة والجماعة في الثناء وفي الذم قائم على الكتاب والسنة والإجماع، يقول رحمه الله تعالى: وأهل السنة والجماعة يقولون ما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع، وهو أن المؤمن يستحق وعد الله وفضله والثواب على حسناته.
ويستحق العقاب على سيئاته، وأن الشخص الواحد يجتمع فيه ما يثاب عليه وَمَا يُعَاقَبُ عَلَيْهِ، وَمَا يُحْمَدُ عَلَيْهِ وَمَا يُذَمُّ عَلَيْهِ، وَمَا يُحَبُّ مِنْهُ، وَمَا يُبْغَضُ مِنْهُ، هذا ما قرره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى، وآية ذلك في كتاب الله تعالى قوله : {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوب:102].
فالمؤمن قد يحب من وجه ويبغض من وجه آخر، قد يحمد لشيء معين ويذم لما يستحق الذم عليه، يقول رحمه الله تعالى: والصواب أن يحمد من حال كل قوم، ما حمده الله ورسوله ، كما جاء به الكتاب والسنة، ويذم من حال كل قوم ما ذمه الله ورسوله كما جاء به الكتاب والسنة.
وبين شيخ الإسلام أن هذا المنهج منهج الإنصاف يضاده منهج أهل البدع الذين لا يعذرون من أخطأ مجتهدا، فيذمونه متغافلين عن حسناته ومحامده، يقول رحمه الله تعالى: ومن جعل كل مجتهد فِي طَاعَةٍ أَخْطَأَ فِي بَعْضِ الْأُمُورِ مَذْمُومًا مَعِيبًا مَمْقُوتًا، فَهُوَ مُخْطِئٌ ضَالٌّ مُبْتَدِعٌ.
فبين شيخ الإسلام أن الإنصاف يقتضي أن يعطى كل ذي حق حقه من غير مداهنة في باطل ولا غمط في حق، كما علمنا النبي ، في الحديث الشريف «الكبر بطر الحق وغمط الناس»، غمط الناس يعني بخسهم ما يستحقونه من المنزلة، كما قال الله تعالى أيضًا: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} [الأعراف:85].
الترتيب:

#1K

1 مشاهدة هذا اليوم

#17K

1 مشاهدة هذا الشهر

#66K

4K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية