█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 1960 حصريا كتاب ❞ روائع إقبال ❝ عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2024 إقبال: من الأدب عنوان الكتاب: إقبال المؤلف: الندوي إن ما يحملك الاعجاب بشعر محمد هو الطموح ,والحب ,والايمان وقد تجلى هذا المزيج الجميل شعره وفي رسالته أعظم مما شعر معاصر , الجو المشحون بالفكر الغربي العالم المتجاهل لقيمته وقوته ورسالته ومكانه قيادة الامم ,تزداد قيمة شاعر يولد بلاد بعيدة مهد الاسلام, سلالة برهمية قريبة العهد بالهداية الاسلامية بيئة كان يحكم فيها الانجليز وتسود الثقافة الغربية, ويكون خير مثال للشاعر المؤمن والعالم والداعي والفيلسوف الحصيف ويحدث هزة الافكار والآداب قطر الاقطار وأوسعها ويتجاوز تأثيره أقطار ويسمع له صدى الاسلامي استمتع بقراءة وتحميل للكاتب ابو الندوي تاب إطلالة أولى عَلَم الأمة الإسلامية الحديثة الإسلام وفيلسوف الذي يدفعه والحب والإيمان والذي وفلسفته وفكره إنه الرسالي نذر نفسه لصالح أمته داعيا مجاهدا وفيلسوفا حكيما رجل ’’عقيدة ودعوة ورسالة قام كثائر الحضارة الغربية المادية ناقد لها وكداعية إلى المجد الإسلامي وسيادة المسلم ومن أكبر المحاربين للوطنية والقومية الضيقتين وأعظم الدعاة النزعة الإنسانية والجامعة ’’ _« إن أنطقه الله إنني أعتقد أنه صاحب فكرة واضحة وعقيدة راسخة سخر أدبه ومواهبه لمحاربة الجاهلية ومقاومة الثورة الرسالات السماوية والقيم » الندوي _ إن الرجل لم يكن قط يؤمن بالقومية بل وعاش طول حياتها كارها مستاءا منها وهو يراها تقطّع آوصال لذا أشهر قلمه يكتب إخوانه المسلمين أنّى حلّ وارتحل فيكتب طارق بن زياد المغرب وعن موسى نصير مسجد قرطبة وضياعه إنه لأنه يعلم أن خلقه ليكون كاتبا وملهما لجيل هذه جيل تربى فكر كما #هكذا_تربى_إقبال يحكي الفيلسوف يقول :جاء مسكين فطرق بابنا بعنف فضربته بعصا رأسه فتناثر جمعه فتألم والدي وسال الدمع عينيه وقال: (يا بني غدًا تجتمع أمة البشر أمام مولاها ويحشر أهل الملة البيضاء حكماؤها والشهداء والعلماء والعصاة ويأتي السائل المسكين صائحًا شاكيًا فماذا أقول إذا قال لي النبي صلى عليه وسلم : أودعك شابًا مسلمًا فلم تؤدبه بأدبي تستطع تجعله إنسانًا فانظر يا ولدي عتاب الكريم ومقامي خجلي بين الخوف والرجاء أتفضح أباك مولاه؟! كن برعمًا غصن المصطفى وكن وردة نسيم ربيعه وخذ الطيب بنصيب) – بعض الرباني لا بشرقي ولا غربي ليس وطني دهلى أصفهان سمرقند كله !! وهوكالمطر كل قطرة فيه غير الأولى ولكنها كلها قطرات مطر تحي الأرض وكلها تنبت النبات تسقي المزارع والأشجار تفتح الأزهار ووتكون الأنهار معنى قوله أمتي كالمطر يدرى أوله أم آخره » إنكم كنتم أيها العرب أسبق الأمم معرفة حقيقة الدين وأنه يتم الإتصال ب"محمد "إلا بإنقطاع أبي لهب أوأنه يصح الإيمان بالله إلا بالكفر بالطاغوت كذلك تتم الفكرة بإنكار القوميات والوطنيات والفلسفات انزل أعماق قلبك وادخل قرارة نفسك حتى تكتشف سر الحياة وما عليك تنصفني وتعرفني لكن أنصف واعرفها وفيا قال حكيم خضعت لغيرك أصبحت تملك جسمك لا أستغرب ايها الشباب المتعلم أنك حي جبان فإن بارد لوعة حرارة ونظرك عفيف عينك تعرف الدموع وقلبك يعرف الخشوع أشكو إليك رب ! إنهم يربون فراخ الصقور تربية بغاث الطيور وأشبال الأسود الخروف وأخيرا الكاتب العظيم وجدته أشهد نفسي أني كلما قرأت جاش خاطري وثارت عواطفي وشعرت بدبيب المعاني والأحاسيس وبحركة للحماسة عروقي وتلك وأدبه نظري كتب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا الأدباء فعند حمل العصر الأموي والعباسي معنيين: أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر العربي خلالها الكتاب
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران . ❝
❞ إنَّ جهادَ اليوم وإن خلافة النبوة وإن أعظمَ القُرُبَاتِ وأفضلَ العبادات أن تقاومَ هذه الموجة اللادينية التي تجتاح العالم الإسلامي وتغزو عقوله ومراكزه، وأن تعادَ الثقة المفقودة إلى نفوس الشباب والطبقات المثقفة بمبادئ الإسلام وعقائده وحقائقه وَنُظُمِهِ، وبالرسالة المحمدية، وأن يزالَ القلق الفكري والاضطراب النفسي اللذان يساوران الشباب المثقف وأن يقنعوا بالإسلام عقليًا وثقافيًا، وأن تحاربَ المبادئ الجاهلية التي رسخت في النفوس وسيطرتْ على العقول علميًا وعقليًا وأن يحلَ محلها المبادئ الإسلامية باقتناع وإيمان وحماسة . ❝
❞ الإسلام لا يعرف الشيخوخة والهرم انه جديد كالشمس وقديم كالشمس وشاب كالشمس ولكن المسلمين هم الذين شاخوا وضعفوا فلا سعة في العلم ولا ابتكار في التفكير والانتاج ولا عبقرية في العقل ولا حماسة في الدعوة ولا عرضاً جميلاً ومؤثراً للأسلام ومزاياه ورسالته إلا النادر القليل ولا صلة بالشباب المثقف والتأثير في عقليتهم وهم أمة الغد والجيل المرتجى ولا محاولة لاقناعهم بأن الإسلام هو دين الانسانية والرسالة الخالدة وان القرآن هو الكتاب المعجز الخالد الذي لا تنقضي عجائبه ولا تنفذ ذخائره ولا تبلى جدته وان الرسول هو المعجزة الكبرى ورسول الأجيال كلها وأمام آلعهود كلها وان الشريعه الاسلامية هي الآية في التشريع وهي الصالحة لمسايرة الحياة وقضاء مآربها الصالحة والإشراف عليها وان الايمان والعقيدة والاخلاق والقيم الروحية هي أساس المدنية الفاضلة والمجتمع الكريم وان الحضارة الجديدة لا تملك الا الوسائل والآلات وان تعاليم الأنبياء هي مصدر العقيدة والخلق والغايات ولا مطمع في المدنية الصالحة المتزنة الا بالجمع بين الوسائل والغايات . ❝
❞ محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان . وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ، إنما أرسل ليخرج عباد الله جميعاً من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ويخرج الناس جميعاً من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم .
فلم يكن خطابه لأمة دون أمة ووطن دون وطن ، ولكن كان خطابه للنفس البشرية وللضمير الإنساني ، وكانت أمته العربية لانحطاطها وبؤسها أحق من يبدأ به مهمته الإصلاحية وجهاده العظيم ، وكانت أم القرى والجزيرة العربية لموقعها الجغرافي واستقلالها السياسي خير مركز لرسالته ، وكانت الأمة العربية بخصائصها النفسية ومزاياها الأدبية خير محل لدعوته وخير داعية لرسالته . ❝
❞ إن كل ناحية من نواحي هذه الحياة الفاسدة تسترعي اهتمام المصلح وتشغل باله ، فلو كان رجل من عامة رجال الإصلاح لتوفر على إصلاح ناحية من نواحيها ، وظل طول عمره يعالج عيباً من عيوب المجتمع ويعانيه ، ولكن نفسية الإنسان معقدة التركيب دقيقة النسج كثيرة المنافذ والأبواب ،خفية التخلص والتنصل ، وإنها إذا زاغت أو اعوجت لا يؤثر فيها إصلاح عيب من عيوبها وتغيير عادة من عاداتها ، حتى يغير اتجاهها من الشر إلى الخير ومن الفساد إلى الصلاح ، وتقتلع جرثومة الفساد من النفس البشرية التي قد تنبت بفساد المجتمع واختلال التربية كما تنبت الحشائش الشيطانية في أرض كريمة ، وتحسم مادة الشر ويغرس فيها حب الخير والفضيلة ومخافة الله عز وجل . ❝
❞ عندما سئل الأستاذ أبو الحسن علي الندوي –رحمه الله تعالي – عن مصر
فقال في الحسنات الإيمان بالله والدين, والمحبة للمسلم خاصة إذا كان غريباً, ورقة القلب, وسلامة الصدر, وكثرة الأعمال المنتجة ..
أما عن السيئات فقال في تحرج السفور وعدم التستر والصور الخليعة في الصحف والمجلات, واستهانة بعض العلماء ببعض المحرمات, وعدم المحافظة علي صلاةِ الجماعة في المساجد بالرغم من كثرتها, والإندفاع في تقليد الحضارة الغربية بلا تبصر . ❝
❞ إن الإسلام عقيدة استعلاء، من أخص خصائصها أنها تبعث في روح المؤمن بها إحساس العزة من غير كبر ، وروح الثقة في غير اعتزاز، وشعور الاطمئنان في غير تواكل. وأنها تشعر المسلمين بالتبعة الإنسانية الملقاة على كواهلهم، تبعة الوصاية على هذه البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، وتبعة القيادة في هذه الأرض للقطعان الضالة، وهدايتها إلى الدين القيم، والطريق السوي، وإخراجها من الظلمات إلى النور بما آتاهم الله من نور الهدى والفرقان : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } ... { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } . ❝