📘 ❞ الهم والحزن ❝ كتاب ــ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا اصدار 1991

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ الهم والحزن ❝ ــ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 📖

█ _ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 1991 حصريا كتاب ❞ الهم والحزن ❝ عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 2024 والحزن: يعتبر من المراجع الهامة لدى الباحثين المنشغلين بدراسة المفكرين والعلماء؛ حيث يندرج ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع ذات الصلة مثل التراجم وفلسفة التاريخ والفكر الاجتماعي لا يخلو أحد الناس المشاعر الإنسانية ومنها الحزن قال القيم رحمه الله: "أربعة تهدم الجسم: والجوع والسهر" ودخل النبي صلى عليه وسلم يوم المسجد غير وقت صلاة فوجد رجلا جالسا فسأله سر وجوده فأخذ يشكو للنبي ما ألمّ به بسبب ضنك العيش فقال له الرسول وسلم: ««قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك وأعوذ الجبن والبخل غلبة الدين وقهر الرجال فإذا أنت قلت ذلك أذهب عنك وقضى دينك» أمامة: "فقلتهن فأذهب همي ديني" (رواه داوود: 1555 وضعفه الألباني) فهذا نبي الرحمة بن عندما ضيقت قريش وحاربته ومنعته الدعوة إلى خرج مكة هائما لم يفق إلا بعد أن قطع شوطا طويلا وهو يمشي وقد قال: «لم أفق وأنا قرن الثعالب» جبل قرب الطائف مسافة تزيد ستين كيلومترا تقريبا لكنه كان راضيا مطمئنا بقضاء وقدره بل حينما ذهب داعيا قابله الأطفال والمجانين ورشقوه بالحجارة وأدموه يناجي ربه: «إن يكن علي غضب فلا أبالي» (ضعفه الألباني فقه السيرة: 132) أمر مقدر وعند فقده فلذة كبده ابنه إبراهيم وكان مصابه جلل واعتراه لفقد عزيز وحبيب فقد رضي يعلم بأن أصابه ليخطئه وما أخطأه ليصيبه فقال: العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول يرضي ربنا وإنا بفراقك يا لمحزونون» البخاري: 1303) وزادت نسبة الانتحار العالم الهموم وفقدان وعدم الرضا بالقضاء والقدر فتجد هؤلاء تحوّل عندهم طيب نكد وهربوا الواقع وهاموا الشوارع وأحبوا الخلوة ابتلوا بالخمر والمخدرات والمسكرات والمفترات؛ حتى عددهم العام الماضي ثمانمائة ألف حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125] (ضيق) لا يتسع لشيء و(حرج) يلج إليه شيء ومن شدة الضيق يكاد ينفجر فعلاج ذلك: السير طريق عز وجل والامتثال لأمره تعالى واتباع سنة رسوله {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (طه: 123) ذكر وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 28 29] الإكثار النوافل الفرائض للحديث القدسي: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت يزال يتقرب بالنوافل أحبه» 6502) عبده حماه ورفع درجته وصبّره الدعاء والانكسار والتذلل بين يديه وإظهار الضعف والحاجة: «اللهم عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك عدل فيّ قضاؤك ماض فيَّ حكمك أسألك بكل اسم هو لك سميت نفسك أو أنزلته كتابك علمته أحدا خلقك استأثرت علم الغيب عندك تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء وذهاب حزني عنه همه وحزنه» أحمد: 6 153 وصححه وقدره؛ لأن البلاء الذي يمحص فيه عباده ففي الحديث: «ما يُصيبُ المُسلِمَ مِن نَصَبٍ وَصَبٍ هَمٍّ حُزْنٍ أذًى غَمٍّ الشَّوْكَةِ يُشاكُها كَفَّرَ اللهُ بِها خَطاياهُ» 5641) الرفقة الصالحة التي تأمرك بالخير وتنهاك الشر وتثبتك وتساندك وتنصح إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الهم والحزن
كتاب

الهم والحزن

ــ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا

صدر 1991م عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
الهم والحزن
كتاب

الهم والحزن

ــ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا

صدر 1991م عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
حول
عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الهم والحزن:
يعتبر كتاب الهم والحزن من المراجع الهامة لدى الباحثين المنشغلين بدراسة المفكرين والعلماء؛ حيث يندرج كتاب الهم والحزن ضمن نطاق كتب الشخصيات والأعلام والعلماء والفروع ذات الصلة مثل التراجم وفلسفة التاريخ والفكر الاجتماعي.

لا يخلو أحد من الناس من المشاعر الإنسانية، ومنها الهم الحزن قال ابن القيم رحمه الله: "أربعة تهدم الجسم: الهم والحزن، والجوع، والسهر"، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد في غير وقت صلاة فوجد رجلا جالسا فسأله عن سر وجوده، فأخذ يشكو للنبي صلى الله عليه وسلم ما ألمّ به من الهم والحزن بسبب ضنك العيش، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ««قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، فإذا أنت قلت ذلك أذهب عنك وقضى الله دينك»، قال أبو أمامة: "فقلتهن، فأذهب الله همي، وقضى ديني" (رواه أبو داوود: 1555، وضعفه الألباني).

فهذا نبي الرحمة محمد بن عبد الله عندما ضيقت عليه قريش وحاربته ومنعته من الدعوة إلى الله خرج من مكة هائما لم يفق إلا بعد أن قطع شوطا طويلا وهو يمشي، وقد قال: «لم أفق إلا وأنا في قرن الثعالب»، -جبل قرب الطائف على مسافة تزيد عن ستين كيلومترا تقريبا- لكنه صلى الله عليه وسلم كان راضيا مطمئنا بقضاء الله وقدره، بل حينما ذهب إلى الطائف داعيا إلى الله قابله الأطفال والمجانين ورشقوه بالحجارة وأدموه وهو يناجي ربه: «إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي» (ضعفه الألباني في فقه السيرة: 132) فهذا أمر مقدر عليه. وعند فقده فلذة كبده ابنه إبراهيم، وكان مصابه جلل واعتراه الحزن لفقد عزيز وحبيب، فقد رضي بقضاء الله وقدره، وهو يعلم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فقال: «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (رواه البخاري: 1303).

وزادت نسبة الانتحار في العالم بسبب الهموم وفقدان الدين، وعدم الرضا بالقضاء والقدر، فتجد هؤلاء تحوّل عندهم طيب العيش إلى نكد، وهربوا من الواقع وهاموا في الشوارع وأحبوا الخلوة، وقد ابتلوا بالخمر والمخدرات والمسكرات والمفترات؛ حتى كان عددهم في العام الماضي ثمانمائة ألف حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية. قال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنعام: 125]. (ضيق) لا يتسع لشيء، و(حرج) لا يلج إليه شيء، ومن شدة الضيق يكاد ينفجر فعلاج ذلك: - السير على طريق الله عز وجل، والامتثال لأمره تعالى، واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ (طه: 123). - ذكر الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ .

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 28، 29]. - الإكثار من النوافل بعد الفرائض للحديث القدسي: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه» (رواه البخاري: 6502)، فإذا أحب الله عز وجل عبده حماه ورفع درجته وصبّره. - الدعاء والانكسار والتذلل بين يديه، وإظهار الضعف والحاجة: ومن ذلك: «اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، عدل فيّ قضاؤك، ماض فيَّ حكمك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء همي وذهاب حزني، إلا أذهب الله تعالى عنه همه وحزنه» (رواه أحمد: 6/153، وصححه الألباني). - الرضا بقضاء الله وقدره؛ لأن الهم من البلاء الذي يمحص الله فيه عباده ففي الحديث: «ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ» (رواه البخاري: 5641). - الرفقة الصالحة التي تأمرك بالخير وتنهاك عن الشر وتثبتك على الدين، وتساندك وتنصح لك.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#6K

54 مشاهدة هذا الشهر

#13K

15K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 130.