📘 ❞ جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3 ❝ كتاب ــ عياض موسى عياض اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل اصدار 2002

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3 ❝ ــ عياض موسى عياض اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل 📖

█ _ عياض موسى اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل 2002 حصريا كتاب ❞ جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال من ترتيب المدارك للقاضي ج3 ❝ عن دار البحوث للدراسات الاسلامية واحياء التراث 2024 ج3: المذهب أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً القرن الثاني الهجري أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة ويمثل 35% إجمالي المسلمين وينتشر بشكل أساسي شمال أفريقيا وتشمل دول الجزائر والسودان وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا وصعيد مصر وإريتريا وفي شبه الجزيرة العربية البحرين والإمارات المتحدة والكويت وأجزاء السعودية وعمان وبلدان أخرى الشرق الأوسط كما ينتشر السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا غرب وكان يتبع الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية ويعد مذهب الإمام وسطاً معتدلاً بين الرأي وأهل الحديث لكثرة استناده إلى إذ كانت روايته قد انتشرت ولا سيما يعتمد النبوي كثيراً نظراً لبيئته الحجازية التي تزخر بالعلماء والمحدثين الذين تلقوا الصحابة وورثوا السنة ما لم يتح لغيرهم الأمصار قال الشافعي: ظهر الأرض بعد الله أصح رواية أكثر صواباً أنفع؛ وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري أن مالكاً يعد جانب ذلك لأن الحجاز وخاصة المنورة كان يميل أيضاً خلال الأخذ بالمصالح المرسلة والاستحسان والقياس وسد الذرائع والاستصحاب وإن أقرب للمذهب أبي حنيفة كلاهما وأبو ومن رواد مدرسة الرأي؛ منهج كمنهج المسألة الشرعية مدارس المذهب قسّم القاضي تلاميذ بحسن أوطانهم ستة أقسام؛ هم: العراق والمشرق واليمن القيروان الأندلس الشام وقد أدى هذا الانتشار أصقاع مع اختلاف البيئات والأعراف واختلاف والأفهام وتفاوت التلاميذ مدى تأثرهم بشيخهم وتمسُّكهم بأصوله المتنوعة واتِّباعهم لطريقته الفقه والفتوى نشوء مدارس متعددة للفقه ولكل منهجها العلمي؛ الذي تتميز به غيرها وهذه المدارس يمكن حصرها التالية: أولاً: المدرسة المدنية وهي الأم ويمثِّلها الأفذاذ تلامذة المدنيّين؛ أمثال: عثمان عيسى كنانة (ت 186 هـ)؛ قعد مجلس وفاته مقرّباً إليه حياته وعبد نافع الصائغ جلس ابن والمغيرة المخزومي 188 مفتي وابن الماجشون ومطرِّف عبد الهلالي 220 اللذين يعدَّان أشهر نَشَرَ عِلم وفاق والتخاريج ونظرائهم أيَّد هذه ومنهجها: وهب 197 هـ) المصريين حبيب 238 الأندلسيين وظلت قوية نشطة أداء رسالتها وبث إشعاعها كل بلاد الإسلام؛ يُرحل إليها إفريقية ومصر والعراق وغيرها البلاد أصابها أصاب السُنِّية بسيطرة العُبَيديِّين منتصف الرابع؛ حتى خلت نهائياً نشاط ثم استعادت مكانتها ونشاطها بظهور قاضي المدينة: فرحون 799 وتميّزت بالتزامها الاعتماد القرآن مرجعاً للأحكام دون نظر كون عمل والتابعين موافقاً له أو غير موافق ثانياً: المصرية تعد المصرية أول مالكية تأسست المدينة؛ وذلك بجهود كبار مالك؛ رحلوا مصر؛ ليُعلِّموا الناس؛ كعثمان الجُذامي 163 الرحمن خالد الجُمَحي يعتبران قدم بمسائل بعدهما: طيِّب كامل اللّخْمي 173 وسعيد المعافِري وغيرهم وعن هؤلاء العلماء أخذ أقطاب ومؤسِّسوها الحقيقيُّون؛ كعبد القاسم العتقي 191 وأشهب العزيز 203 هـ 204 214 رحلتهم فلمَّا عادوا بمذهب أصولاً وفروعاً وأخذوا ينشرونه الناس عبر حلقات التدريس والتصنيف لواء بعدهم: أصبغ الفرج 225 والحارث مسكين 250 وغيرهما محمد 268 ومحمد الموَّاز 269 ورغم هزّات عنيفة بسبب فتنة خلق القرآن؛ إلا أنها ظلّت بدورها النشاط المذهبي والحضور وباء العُبيدي بمصر أواخر السادس فخبت أضواؤها نحو قرنين الزمان وذاع صيتها الآن وتتميز باعتماد السُّنة الأثرية النبوية والأخذ بالحديث يؤيده وهو المنهج ساد وتبنَّته مدارسه واحتلت بزعامة مركز الريادة المالكية؛ سماعات وما قدَّمه (المدوَّنة) آراء اعتمدت سائر عامة ومدرسة خاصة ومرويّاته لها الحظوة عند العراقية شاركتها فيها (مدوَّنة القاسم) ثالثاً: العراقية ظهرت بالبصرة يد بعض بها مهدي 198 مَسْلَمة القَعْنَبي وبعض درسوا أصحاب المدنيِّين؛ كيعقوب شَيْبَة 320 وأحمد المعذل الراهب؛ رفع راسة نشر بالعراق أنه تظهر قوته ولم يبلغ ذروته الطبقة التالية لهؤلاء؛ أيام قضاء آل حمّاد زيد؛ برز منهم: إسماعيل إسحاق 282 شُهد لهم بالاجتهاد غيرهم: عمرو 330 وغيره بالشيخ بكر الأبهري 375 وكبار أتباعه؛ كأبي الجلَّاب 378 وأبي الحسن القصَّار 398 الباقلاني 403 والقاضي الوهاب 422 أفذاذ المالكيين العراقيين انقطعت وانقطع ببغداد: بوفاة عمروس سنة 452 ونظراً لتأثر بالبيئة العراق؛ السائد تميَّزت طريقة يطلق عليها المتأخرون بميلها الاستدلال الأصولي والتحليل المنطقي للصور فضلاً اهتمامهم بالتقعيد الفقهي وبالتخريج وجمع النظائر رابعاً: الأقصى كان (تونس) وراءها المغرب الكوفيين غمرها المالكي؛ بواسطة الوافدين منها والذين يربو عددهم الثلاثين تلميذاً أبرزهم أثراً أوائل الداخلين إليها: علي زياد 183 مؤسس بإفريقية الرحيم الأشرس والبهلول راشد غانم 190 يمثِّلون حجر الأساس هيكلة بالمغرب جاء بعدهم تلميذا زياد: أسد الفُرات 213 أعظم الأثر تدوين فقه المدرسة؛ كتابه (الأسَديَّة) وسُحنون 240 غلب أيامه أنتجت بتعاونها ذاك الخالد (المدوَّنة)؛ أملاها بمبادرة وتحرير سُحْنون وتدقيقه وتولَّت التونسية القيروانية ضمان الحياة بنشرها وتدريسها خلَف كوكبة أخرى؛ أبرزهم: اللبّاد 333 حفاظ زيد القيرواني 386 استطاع يجمع تناثر روايات وآراء لأئمة الكبير: (النوادر والزيادات) تمخَّضت هي: فاس الأقصى وهي حقيقتها امتداد علمي لمدرسة تونس منهجاً وآراءً وتأسست درّاس 357 أوَّل أدخل مدوَّنة سحنون وعَمَر جامع القرويين بفقهه عَمَر الزيتونة بعِلمه تأخَّر ظهروها أضحت فيما الممثل العربي صمدت وأختها وجه الهزَّات السياسية الكثيرة جَور وظلمهم واضطهادهم؛ إذا ضعف العبيديُّون رجعت قوَّتها ونشط علماؤها بث وتصنيف المصنفات الجليلة؛ طار ذكرها الآفاق بالعناية بتصحيح الروايات وبيان وجوه الاحتمالات انضاف تتبع الآثار وترتيب أساليب الأخبار رواها حيث دلالتها الأحكام وضبط الحروف حسب وقع السماع؛ تعتبر نتاج السابقة؛ ولذلك حاولت جمع ميزات تلك كلها خامساً: الأندلسية كان منذ فُتِحَت رأي الأوزاعي 157 جاءهم بها: الملقب بـ(شَبْطون) 193 موطأ الأندلس؛ متفقِّهاً بالسماع منه ويرجع تثبيت يحيى الليثي تلميذ يرحل فقد المستشار الأول للخليفة الخليفة لا يستقضي قاضياً يعقد عقداً رأيه؛ فمكَّن وأهله حمله بعده تلميذه العُتْبي 254 عنه دوَّن (مستخرجته)؛ أقوال وأصحابه؛ فاعتنى وعكفوا واعتمودها وهجروا سواها أفضى الأمر لُبابة 314 تزل يذيع ويطير ذِكرها ابتلى قرطبة بفتنة البربر مطلع الخامس؛ فمات بسببها كثير وفرَّ كثيرون وغيرها؛ فضعفت وزاد ضعفها عدم اعتناء أهلها بالعلوم العقلية والاستدلال وانكبابهم دراسة المسائل والفروع الجزئية؛ كاد يموت؛ لولا تعالى مَنَّ بالإمام الوليد الباجي 474 رحل المشرق ودرس علمائه؛ كالإمام أحمد الهروي 435 عاد بعلم غزير وأقبل والتصنيف؛ جامعاً النُّظّار البغداديين وحذّاق والقيام بالمعنى والتأويل؛ فلقى منهجه قبولاً كبيراً لدى علماء كابن رشد الجد 520 الطرطوشي وشيخ الإسلام 544 وجاء اتجهت فروعاً وقواعد؛ الحاجب 646 وشهاب الدين القرافي 684 وخليل الجندي 767 صاحب المختصر ولكن اتجهوا طريقتهم الاختصار واعتماد معيّنة واعتبارها هي المذهب؛ مما حدا ببعض كالشاطبي 790 غيرهم عرفة التونسي 803 اعتبار قتلاً محاولين الوقت نفسه إعادة بعث النُّظار والمحقّقين المعتنين بالاستدلال والتعليل استمرت قوتها سقطت (897 هاجر وتركّزت إقامتهم غالباً والقيروان بتونس؛ فغابت الأندلسية بلدها بقي حضورها العلمي ماثلاً انصهارها وهذه تُعَدُّ آرائها امتداداً علمياً للمدرسة التونسية؛ لقوة الاتصال المدرستين وتداخل نشاطهما ولهذا فإن المغاربة اصطلاح المتأخرين: يُشار بهم كِلا المدرستين: القابسي اللباد اللخمي 478 محرز 450 البر 463 543 فحول والمقدَّم الاختلاف سواء الخلاف الرواية خلافاً تشهير الأقوال هو: تقديم المغربية المدنية وإنما اكتسب التقديم بالاعتماد راوية القاسم؛ وتشهيره مقدَّمان وتشهير سواه يعتبر « » المختصة بتراجم "ترتيب وتقريب المسالك لعرفة أعلام مالك" ‏موسى مختصرة ومهذبة وموثقة ومرتبة حروف المعجم الاستدراك نصوصها أجل تقريب وتيسيرها للباحثين والمطلعين بصورة سهلة محررة اقتصر المؤلف التراجم عقدها المدارك" الحادية عشر توجد نسخ الكتاب والتي تفرد بنقلها استقلالا حمادة "مختصر ويبلغ مجموع (1477) ترجمة * قسّم المتكون ثلاثة أجزاء إلى: قِسم المقدمة: ويضم مقدمة مطولة ركّز على: المفردة آخر الحادي وخصوصا التعريف بكتاب لمعرفة وختمها بفهرس المصادر والمراجع وفهرس موضوعات المقدمة التراجم: أربعة أبواب باب الأسماء (يحتوي على1419 ترجمة) الأبناء على9 الكنى على47 الأنساب على2 والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير حياة الأعلام العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي وبالأخص يتعلق أولا المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3
كتاب

جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3

ــ عياض موسى عياض اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل

صدر 2002م عن دار البحوث للدراسات الاسلامية واحياء التراث
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3
كتاب

جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3

ــ عياض موسى عياض اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل

صدر 2002م عن دار البحوث للدراسات الاسلامية واحياء التراث
عن كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال المالكية من ترتيب المدارك للقاضي عياض ج3:
المذهب المالكي أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس. تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً في القرن الثاني الهجري. أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة، ويمثل 35% من إجمالي المسلمين.

وينتشر المذهب بشكل أساسي في شمال أفريقيا وتشمل دول الجزائر والسودان وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا وصعيد مصر وإريتريا، وفي شبه الجزيرة العربية وتشمل دول البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وأجزاء من السعودية وعمان وبلدان أخرى في الشرق الأوسط، كما ينتشر في دول السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا في غرب أفريقيا، وكان يتبع في الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية.

ويعد مذهب الإمام مالك وسطاً معتدلاً بين أهل الرأي وأهل الحديث، لكثرة استناده إلى الحديث إذ كانت روايته قد انتشرت ولا سيما المدينة، وكان الإمام مالك يعتمد على الحديث النبوي كثيراً نظراً لبيئته الحجازية التي كانت تزخر بالعلماء والمحدثين الذين تلقوا الحديث النبوي عن الصحابة وورثوا من السنة ما لم يتح لغيرهم من أهل الأمصار. قال الإمام الشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صواباً وفي رواية أنفع؛ وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري. على أن الإمام مالكاً يعد إلى جانب ذلك من أهل الرأي. لأن مذهب أهل الحجاز، وخاصة في المدينة المنورة، كان يميل إلى الرأي أيضاً من خلال الأخذ بالمصالح المرسلة، والاستحسان، والقياس، وسد الذرائع، والاستصحاب. وإن أقرب المذاهب للمذهب المالكي هو مذهب الإمام أبي حنيفة، لأن كلاهما -مالك وأبو حنيفة- من أهل الرأي، ومن رواد مدرسة الرأي؛ كما أن منهج الإمام أبي حنيفة كمنهج مالك في المسألة الشرعية.

مدارس المذهب
قسّم القاضي عياض تلاميذ الإمام مالك بحسن أوطانهم إلى ستة أقسام؛ هم: أهل المدينة، وأهل العراق والمشرق، وأهل الحجاز واليمن، وأهل القيروان، وأهل الأندلس، وأهل الشام. وقد أدى هذا الانتشار في أصقاع الأرض، مع اختلاف البيئات والأعراف، واختلاف المدارك والأفهام، وتفاوت التلاميذ في مدى تأثرهم بشيخهم، وتمسُّكهم بأصوله المتنوعة، واتِّباعهم لطريقته في الفقه والفتوى إلى نشوء مدارس متعددة للفقه المالكي، ولكل مدرسة منهجها العلمي؛ الذي تتميز به عن غيرها، وهذه المدارس يمكن حصرها في المدارس التالية:

أولاً: المدرسة المدنية
وهي المدرسة الأم، ويمثِّلها الأفذاذ من تلامذة مالك المدنيّين؛ من أمثال: عثمان بن عيسى بن كنانة (ت 186 هـ)؛ الذي قعد في مجلس مالك بعد وفاته، وكان مقرّباً إليه في حياته، وعبد الله بن نافع الصائغ (ت 186 هـ)؛ الذي جلس مجلس ابن كنانة بعد وفاته، والمغيرة المخزومي (ت 188 هـ)؛ مفتي المدينة بعد مالك، وابن الماجشون، ومطرِّف بن عبد الله الهلالي (ت 220 هـ)؛ اللذين يعدَّان أشهر من نَشَرَ عِلم مالك، مع وفاق في الآراء والتخاريج، ونظرائهم. وقد أيَّد هذه المدرسة ومنهجها: عبد الله بن وهب (ت 197 هـ) من المصريين، وعبد الله بن حبيب (ت 238 هـ) من الأندلسيين. وظلت قوية نشطة في أداء رسالتها، وبث إشعاعها على كل بلاد الإسلام؛ يُرحل إليها من إفريقية، والأندلس، ومصر، والعراق، وغيرها من البلاد، إلى أن أصابها ما أصاب المدارس السُنِّية بسيطرة العُبَيديِّين على المدينة منتصف القرن الرابع؛ حتى خلت المدينة نهائياً من نشاط أهل السنة، ثم استعادت مكانتها ونشاطها بظهور قاضي المدينة: ابن فرحون (ت 799 هـ). وتميّزت هذه المدرسة بالتزامها منهج الاعتماد على الحديث النبوي - بعد القرآن - مرجعاً للأحكام، دون نظر إلى كون عمل الصحابة والتابعين موافقاً له، أو غير موافق.

ثانياً: المدرسة المصرية
تعد المدرسة المصرية أول مدرسة مالكية تأسست بعد مدرسة المدينة؛ وذلك بجهود كبار تلاميذ الإمام مالك؛ الذين رحلوا إلى مصر؛ ليُعلِّموا الناس؛ كعثمان بن الحكم الجُذامي (ت 163 هـ)، وعبد الرحمن بن خالد الجُمَحي (ت 163 هـ)؛ اللذين يعتبران أول من قدم مصر بمسائل مالك، ومن بعدهما: طيِّب بن كامل اللّخْمي (ت 173 هـ)، وسعيد بن عبد الله المعافِري (ت 173 هـ)، وغيرهم. وعن هؤلاء العلماء أخذ أقطاب هذه المدرسة، ومؤسِّسوها الحقيقيُّون؛ كعبد الرحمن بن القاسم العتقي (ت 191 هـ)، وأشهب بن عبد العزيز (ت 203 هـ أو 204 هـ)، وعبد الله بن عبد الحكم (ت 214 هـ)؛ قبل رحلتهم إلى مالك. فلمَّا عادوا إلى مصر عادوا بمذهب مالك أصولاً وفروعاً، وأخذوا ينشرونه بين الناس عبر حلقات التدريس، والتصنيف. ثم أخذ لواء هذه المدرسة من بعدهم: أصبغ بن الفرج (ت 225 هـ)، والحارث بن مسكين (ت 250 هـ)، وغيرهما، ومن بعدهم: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم (ت 268 هـ)، ومحمد بن الموَّاز (ت 269 هـ)، وغيرهما. ورغم ما أصاب هذه المدرسة من هزّات عنيفة، وخاصة بسبب فتنة خلق القرآن؛ إلا أنها ظلّت بدورها في النشاط المذهبي، والحضور العلمي؛ إلى أن أصابها وباء الحكم العُبيدي بمصر أواخر القرن السادس، فخبت أضواؤها نحو قرنين من الزمان، ثم استعادت مكانتها، وذاع صيتها إلى الآن. وتتميز هذه المدرسة باعتماد السُّنة الأثرية مع السنة النبوية، والأخذ بالحديث النبوي الذي يؤيده عمل أهل المدينة، وهو المنهج الذي ساد المذهب المالكي، وتبنَّته أكثر مدارسه. واحتلت المدرسة المصرية بزعامة ابن القاسم مركز الريادة بين المدارس المالكية؛ إذ على سماعات ابن القاسم، وما قدَّمه في (المدوَّنة) من آراء إلى جانب آراء مالك اعتمدت سائر المدارس المالكية عامة، ومدرسة إفريقية والأندلس خاصة، على أن سماعات ابن الحكم ومرويّاته عن مالك، وأشهب، وابن القاسم، كانت لها الحظوة الأولى عند المدرسة العراقية، شاركتها فيها (مدوَّنة ابن القاسم).

ثالثاً: المدرسة العراقية
ظهرت بالبصرة على يد بعض من كان بها من تلاميذ مالك؛ أمثال: عبد الرحمن بن مهدي (ت 198 هـ)، وعبد الله بن مَسْلَمة القَعْنَبي (ت 220 هـ)، وبعض من درسوا على كبار أصحاب مالك المدنيِّين؛ كيعقوب بن أبي شَيْبَة (ت 320 هـ)، وأحمد بن المعذل الراهب؛ الذي رفع راسة نشر المذهب بالعراق. غير أنه لم تظهر للمذهب قوته، ولم يبلغ ذروته بالعراق إلا في الطبقة التالية لهؤلاء؛ أيام قضاء آل حمّاد بن زيد؛ الذين برز منهم: إسماعيل بن إسحاق القاضي (ت 282 هـ)؛ أحد الذين شُهد لهم بالاجتهاد بعد مالك، ومن غيرهم: القاضي أبو الفرج عمرو بن عمرو (ت 330 هـ)، وغيره، ثم بالشيخ أبي بكر الأبهري (ت 375 هـ)، وكبار أتباعه؛ كأبي القاسم ابن الجلَّاب (ت 378 هـ)، وأبي الحسن ابن القصَّار (ت 398 هـ)، وأبي بكر الباقلاني (ت 403 هـ)، والقاضي عبد الوهاب (ت 422 هـ)، ونظرائهم من أفذاذ العلماء المالكيين العراقيين. وقد انقطعت المدرسة العراقية، وانقطع بها المذهب ببغداد: بوفاة أبي الفضل ابن عمروس سنة (ت 452 هـ). ونظراً لتأثر هذه المدرسة بالبيئة الفقهية في العراق؛ التي كان منهج أهل الرأي هو السائد فيها تميَّزت طريقة العراقيين - كما يطلق عليها المالكية المتأخرون - بميلها إلى الاستدلال الأصولي، والتحليل المنطقي للصور الفقهية، فضلاً عن اهتمامهم بالتقعيد الفقهي، وبالتخريج وجمع النظائر.

رابعاً: مدرسة إفريقية والمغرب الأقصى
كان المذهب السائد في بلاد إفريقية (تونس) - القيروان، وما وراءها من بلاد المغرب - مذهب الكوفيين، إلى أن غمرها المذهب المالكي؛ بواسطة تلاميذ الإمام مالك الوافدين إليه منها، والذين يربو عددهم على الثلاثين تلميذاً. وكان من أبرزهم أثراً أوائل الداخلين إليها: علي بن زياد (ت 183 هـ) مؤسس المدرسة بإفريقية، وعبد الرحيم بن الأشرس، والبهلول بن راشد (ت 183 هـ)، وعبد الله بن غانم (ت 190 هـ)؛ الذين يمثِّلون حجر الأساس في هيكلة المذهب المالكي بالمغرب. ثم جاء بعدهم تلميذا ابن زياد: أسد بن الفُرات (ت 213 هـ)؛ الذي كان له أعظم الأثر في تدوين فقه المدرسة؛ من خلال كتابه (الأسَديَّة)، وسُحنون (ت 240 هـ)؛ الذي غلب المذهب في أيامه، بعد أن أنتجت هذه المدرسة بتعاونها مع المدرسة المصرية ذاك الأثر الفقهي الخالد (المدوَّنة)؛ أملاها ابن القاسم بمبادرة من أسد بن الفُرات، وتحرير سُحْنون وتدقيقه، وتولَّت المدرسة التونسية القيروانية ضمان الحياة لها بنشرها وتدريسها. ثم خلَف هؤلاء كوكبة أخرى؛ من أبرزهم: أبو بكر اللبّاد (ت 333 هـ)؛ أحد حفاظ المذهب، وابن أبي زيد القيرواني (ت 386 هـ)؛ الذي استطاع أن يجمع ما تناثر من روايات وآراء لأئمة المذهب في كتابه الكبير: (النوادر والزيادات). وقد تمخَّضت المدرسة التونسية عن مدرسة مالكية أخرى هي: مدرسة فاس، والمغرب الأقصى، وهي في حقيقتها امتداد علمي لمدرسة تونس منهجاً وآراءً. وتأسست على يد درّاس بن إسماعيل (ت 357 هـ)؛ أوَّل من أدخل مدوَّنة سحنون إلى فاس، وعَمَر جامع القرويين بفقهه، كما عَمَر علي بن زياد جامع الزيتونة بعِلمه. وهذه المدرسة وإن تأخَّر ظهروها، إلا أنها أضحت فيما بعد الممثل للمذهب المالكي في المغرب العربي والأندلس، بعد أن صمدت -وأختها التونسية- في وجه الهزَّات السياسية الكثيرة، وخاصة جَور العُبَيديِّين، وظلمهم، واضطهادهم؛ حتى إذا ضعف العبيديُّون رجعت إليها قوَّتها، ونشط علماؤها في بث المذهب، وتصنيف المصنفات الجليلة؛ التي طار ذكرها في الآفاق. وتتميز هذه المدرسة بالعناية بتصحيح الروايات، وبيان وجوه الاحتمالات، مع ما انضاف إلى ذلك من تتبع الآثار، وترتيب أساليب الأخبار التي رواها الإمام من حيث دلالتها على الأحكام الشرعية، وضبط الحروف على حسب ما وقع في السماع؛ وذلك لأن هذه المدرسة تعتبر نتاج المدارس السابقة؛ ولذلك حاولت جمع ميزات تلك المدارس كلها.

خامساً: المدرسة الأندلسية
كان أهل الأندلس منذ فُتِحَت على رأي الأوزاعي (ت 157 هـ)، إلى أن جاءهم مؤسس المدرسة المالكية بها: زياد بن عبد الرحمن، الملقب بـ(شَبْطون) (ت 193 هـ)؛ أول من أدخل موطأ الإمام مالك إلى الأندلس؛ متفقِّهاً بالسماع منه. ويرجع الفضل في تثبيت مذهب مالك في الأندلس إلى يحيى بن يحيى الليثي تلميذ زياد، قبل أن يرحل إلى الإمام مالك؛ فقد كان المستشار الأول للخليفة عبد الرحمن بن الحكم، وكان الخليفة لا يستقضي قاضياً، ولا يعقد عقداً إلا عن رأيه؛ فمكَّن للمذهب وأهله. ثم حمله بعده تلميذه العُتْبي (ت 254 هـ)؛ الذي أخذ عنه كما أخذ عن الإمام سحنون، ثم دوَّن (مستخرجته)؛ التي جمع فيها أقوال مالك وأصحابه؛ فاعتنى بها أهل الأندلس، وعكفوا عليها، واعتمودها، وهجروا ما سواها. ثم أفضى الأمر بعده إلى تلميذه ابن لُبابة (ت 314 هـ)، ولم تزل هذه المدرسة يذيع صيتها، ويطير ذِكرها في الأندلس، إلى أن ابتلى الله أهل قرطبة بفتنة البربر في مطلع القرن الخامس؛ فمات بسببها كثير من العلماء، وفرَّ كثيرون إلى فاس وغيرها؛ فضعفت المدرسة في الأندلس، وزاد من ضعفها عدم اعتناء أهلها بالعلوم العقلية والاستدلال، وانكبابهم على دراسة المسائل والفروع الجزئية؛ حتى كاد الفقه يموت؛ لولا أن الله تعالى مَنَّ بالإمام أبو الوليد الباجي (ت 474 هـ)؛ الذي رحل إلى المشرق، ودرس على كبار علمائه؛ كالإمام عبد الله بن أحمد الهروي المالكي (ت 435 هـ)، ثم عاد إلى الأندلس بعلم غزير، وأقبل على التدريس والتصنيف؛ جامعاً بين طريقة النُّظّار من البغداديين، وحذّاق القرويين، والقيام بالمعنى والتأويل؛ فلقى منهجه قبولاً كبيراً لدى كبار علماء الأندلس؛ كابن رشد الجد (ت 520 هـ)، وأبي بكر الطرطوشي (ت 520 هـ)؛ تلميذ الباجي، وشيخ الإسلام القاضي عياض (ت 544 هـ)، وغيرهم.

وجاء بعد هؤلاء كوكبة من العلماء اتجهت إلى جمع المذهب فروعاً وقواعد؛ كابن الحاجب (ت 646 هـ)، وشهاب الدين القرافي (ت 684 هـ)، وخليل بن إسحاق الجندي (ت 767 هـ) صاحب المختصر الفقهي، ولكن هؤلاء اتجهوا في طريقتهم إلى الاختصار، واعتماد آراء معيّنة في الفقه، واعتبارها هي المذهب؛ مما حدا ببعض علماء المذهب من الأندلسيين كالشاطبي (ت 790 هـ)، ومن غيرهم كابن عرفة التونسي (ت 803 هـ)؛ إلى اعتبار ذلك قتلاً للفقه، محاولين في الوقت نفسه إعادة بعث طريقة النُّظار والمحقّقين، المعتنين بالاستدلال والتعليل. وقد استمرت هذه المدرسة في قوتها ونشاطها إلى أن سقطت الأندلس سنة (897 هـ)؛ حيث هاجر علماؤها إلى شمال أفريقيا، وتركّزت إقامتهم غالباً في فاس بالمغرب، والقيروان بتونس؛ فغابت المدرسة الأندلسية عن بلدها الأندلس، ولكن بقي حضورها العلمي ماثلاً من خلال انصهارها مع مدرسة المغرب.

وهذه المدرسة تُعَدُّ في آرائها الفقهية امتداداً علمياً للمدرسة التونسية؛ لقوة الاتصال بين المدرستين، وتداخل نشاطهما العلمي؛ ولهذا فإن العلماء المغاربة في اصطلاح المتأخرين: يُشار بهم إلى علماء من كِلا المدرستين: ابن أبي زيد (ت 386 هـ)، وابن القابسي (ت 403 هـ)، وابن اللباد (ت 333 هـ)، وأبو الوليد الباجي (ت 474 هـ)، وأبو الحسن اللخمي (ت 478 هـ)، وأبو القاسم بن محرز القيرواني (ت 450 هـ)، وابن عبد البر (ت 463 هـ)، وأبو بكر بن العربي (ت 543 هـ)، ونظرائهم من فحول علماء المالكية المغاربة. والمقدَّم عند المالكية عند الاختلاف بين هذه المدارس -سواء كان الخلاف في الرواية عن مالك، أو كان خلافاً في تشهير الأقوال- هو: تقديم المدرسة المصرية، ثم المغربية، ثم المدنية، ثم العراقية، وإنما اكتسب من اكتسب منها التقديم بالاعتماد على راوية ابن القاسم؛ فإن روايته وتشهيره مقدَّمان على رواية وتشهير من سواه.

يعتبر كتاب « جمهرة تراجم الفقهاء المالكية »، الحلقة الأولى المختصة بتراجم كتاب "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لعرفة أعلام مذهب مالك" للقاضي عياض بن ‏موسى اليحصبي، مختصرة ومهذبة وموثقة ومرتبة على حروف المعجم مع الاستدراك على نصوصها، من أجل تقريب تراجم أعلام الفقه المالكي وتيسيرها للباحثين والمطلعين بصورة سهلة محررة .

اقتصر المؤلف في هذه الحلقة من « جمهرة تراجم الفقهاء المالكية »، على التراجم التي عقدها القاضي عياض في كتابه "ترتيب المدارك"، دون الطبقة الحادية عشر التي لا توجد في نسخ هذا الكتاب، والتي تفرد بنقلها عنه استقلالا محمد بن حمادة السبتي في "مختصر ترتيب المدارك"، ويبلغ مجموع تراجم هذه الحلقة (1477) ترجمة.

قسّم المؤلف كتابه « جمهرة تراجم الفقهاء المالكية »، المتكون من ثلاثة أجزاء إلى:

قِسم المقدمة: ويضم مقدمة مطولة ركّز فيها على: المصنفات المفردة في تراجم الفقهاء المالكية من أول القرن السادس إلى آخر القرن الحادي عشر، وخصوصا التعريف بكتاب "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك"، وختمها بفهرس المصادر والمراجع، وفهرس موضوعات المقدمة.

قِسم التراجم: ويضم أربعة أبواب هي: باب الأسماء (يحتوي على1419 ترجمة)، باب الأبناء (يحتوي على9 ترجمة)، باب الكنى (يحتوي على47 ترجمة)، باب الأنساب (يحتوي على2 ترجمة).

الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

12 مشاهدة هذا الشهر

#72K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 554.
المتجر أماكن الشراء
عياض موسى عياض اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار البحوث للدراسات الاسلامية واحياء التراث 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية