█ _ عياض موسى اليحصبي السبتي المالكي أبو الفضل 2002 حصريا كتاب ❞ جمهرة تراجم الفقهاء المالكية : الحلقة الأولى رجال من ترتيب المدارك للقاضي ج3 ❝ عن دار البحوث للدراسات الاسلامية واحياء التراث 2025 ج3: المذهب أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً القرن الثاني الهجري أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة ويمثل 35% إجمالي المسلمين وينتشر بشكل أساسي شمال أفريقيا وتشمل دول الجزائر والسودان وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا وصعيد مصر وإريتريا وفي شبه الجزيرة العربية البحرين والإمارات المتحدة والكويت وأجزاء السعودية وعمان وبلدان أخرى الشرق الأوسط كما ينتشر السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا غرب وكان يتبع الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية ويعد مذهب الإمام وسطاً معتدلاً بين الرأي وأهل الحديث لكثرة استناده إلى إذ كانت روايته قد انتشرت ولا سيما يعتمد النبوي كثيراً نظراً لبيئته الحجازية التي تزخر بالعلماء والمحدثين الذين تلقوا الصحابة وورثوا السنة ما لم يتح لغيرهم الأمصار قال الشافعي: ظهر الأرض بعد الله أصح رواية أكثر صواباً أنفع؛ وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري أن مالكاً يعد جانب ذلك لأن الحجاز وخاصة المنورة كان يميل أيضاً خلال الأخذ بالمصالح المرسلة والاستحسان والقياس وسد الذرائع والاستصحاب وإن أقرب للمذهب أبي حنيفة كلاهما وأبو ومن رواد مدرسة الرأي؛ منهج كمنهج المسألة الشرعية مدارس المذهب قسّم القاضي تلاميذ بحسن أوطانهم ستة أقسام؛ هم: العراق والمشرق واليمن القيروان الأندلس الشام وقد أدى هذا الانتشار أصقاع مع اختلاف البيئات والأعراف واختلاف والأفهام وتفاوت التلاميذ مدى تأثرهم بشيخهم وتمسُّكهم بأصوله المتنوعة واتِّباعهم لطريقته الفقه والفتوى نشوء مدارس متعددة للفقه ولكل منهجها العلمي؛ الذي تتميز به غيرها وهذه المدارس يمكن حصرها التالية: أولاً: المدرسة المدنية وهي الأم ويمثِّلها الأفذاذ تلامذة المدنيّين؛ أمثال: عثمان عيسى كنانة (ت 186 هـ)؛ قعد مجلس وفاته مقرّباً إليه حياته وعبد نافع الصائغ جلس ابن والمغيرة المخزومي 188 مفتي وابن الماجشون ومطرِّف عبد الهلالي 220 اللذين يعدَّان أشهر نَشَرَ عِلم وفاق والتخاريج ونظرائهم أيَّد هذه ومنهجها: وهب 197 هـ) المصريين حبيب 238 الأندلسيين وظلت قوية نشطة أداء رسالتها وبث إشعاعها كل بلاد الإسلام؛ يُرحل إليها إفريقية ومصر والعراق وغيرها البلاد أصابها أصاب السُنِّية بسيطرة العُبَيديِّين منتصف الرابع؛ حتى خلت نهائياً نشاط ثم استعادت مكانتها ونشاطها بظهور قاضي المدينة: فرحون 799 وتميّزت بالتزامها الاعتماد القرآن مرجعاً للأحكام دون نظر كون عمل والتابعين موافقاً له أو غير موافق ثانياً: المصرية تعد المصرية أول مالكية تأسست المدينة؛ وذلك بجهود كبار مالك؛ رحلوا مصر؛ ليُعلِّموا الناس؛ كعثمان الجُذامي 163 الرحمن خالد الجُمَحي يعتبران قدم بمسائل بعدهما: طيِّب كامل اللّخْمي 173 وسعيد المعافِري وغيرهم وعن هؤلاء العلماء أخذ أقطاب ومؤسِّسوها الحقيقيُّون؛ كعبد القاسم العتقي 191 وأشهب العزيز 203 هـ 204 214 رحلتهم فلمَّا عادوا بمذهب أصولاً وفروعاً وأخذوا ينشرونه الناس عبر حلقات التدريس والتصنيف لواء بعدهم: أصبغ الفرج 225 والحارث مسكين 250 وغيرهما محمد 268 ومحمد الموَّاز 269 ورغم هزّات عنيفة بسبب فتنة خلق القرآن؛ إلا أنها ظلّت بدورها النشاط المذهبي والحضور وباء العُبيدي بمصر أواخر السادس فخبت أضواؤها نحو قرنين الزمان وذاع صيتها الآن وتتميز باعتماد السُّنة الأثرية النبوية والأخذ بالحديث يؤيده وهو المنهج ساد وتبنَّته مدارسه واحتلت بزعامة مركز الريادة المالكية؛ سماعات وما قدَّمه (المدوَّنة) آراء اعتمدت سائر عامة ومدرسة خاصة ومرويّاته لها الحظوة عند العراقية شاركتها فيها (مدوَّنة القاسم) ثالثاً: العراقية ظهرت بالبصرة يد بعض بها مهدي 198 مَسْلَمة القَعْنَبي وبعض درسوا أصحاب المدنيِّين؛ كيعقوب شَيْبَة 320 وأحمد المعذل الراهب؛ رفع راسة نشر بالعراق أنه تظهر قوته ولم يبلغ ذروته الطبقة التالية لهؤلاء؛ أيام قضاء آل حمّاد زيد؛ برز منهم: إسماعيل إسحاق 282 شُهد لهم بالاجتهاد غيرهم: عمرو 330 وغيره بالشيخ بكر الأبهري 375 وكبار أتباعه؛ كأبي الجلَّاب 378 وأبي الحسن القصَّار 398 الباقلاني 403 والقاضي الوهاب 422 أفذاذ المالكيين العراقيين انقطعت وانقطع ببغداد: بوفاة عمروس سنة 452 ونظراً لتأثر بالبيئة العراق؛ السائد تميَّزت طريقة يطلق عليها المتأخرون بميلها الاستدلال الأصولي والتحليل المنطقي للصور فضلاً اهتمامهم بالتقعيد الفقهي وبالتخريج وجمع النظائر رابعاً: الأقصى كان (تونس) وراءها المغرب الكوفيين غمرها المالكي؛ بواسطة الوافدين منها والذين يربو عددهم الثلاثين تلميذاً أبرزهم أثراً أوائل الداخلين إليها: علي زياد 183 مؤسس بإفريقية الرحيم الأشرس والبهلول راشد غانم 190 يمثِّلون حجر الأساس هيكلة بالمغرب جاء بعدهم تلميذا زياد: أسد الفُرات 213 أعظم الأثر تدوين فقه المدرسة؛ كتابه (الأسَديَّة) وسُحنون 240 غلب أيامه أنتجت بتعاونها ذاك الخالد (المدوَّنة)؛ أملاها بمبادرة وتحرير سُحْنون وتدقيقه وتولَّت التونسية القيروانية ضمان الحياة بنشرها وتدريسها خلَف كوكبة أخرى؛ أبرزهم: اللبّاد 333 حفاظ زيد القيرواني 386 استطاع يجمع تناثر روايات وآراء لأئمة الكبير: (النوادر والزيادات) تمخَّضت هي: فاس الأقصى وهي حقيقتها امتداد علمي لمدرسة تونس منهجاً وآراءً وتأسست درّاس 357 أوَّل أدخل مدوَّنة سحنون وعَمَر جامع القرويين بفقهه عَمَر الزيتونة بعِلمه تأخَّر ظهروها أضحت فيما الممثل العربي صمدت وأختها وجه الهزَّات السياسية الكثيرة جَور وظلمهم واضطهادهم؛ إذا ضعف العبيديُّون رجعت قوَّتها ونشط علماؤها بث وتصنيف المصنفات الجليلة؛ طار ذكرها الآفاق بالعناية بتصحيح الروايات وبيان وجوه الاحتمالات انضاف تتبع الآثار وترتيب أساليب الأخبار رواها حيث دلالتها الأحكام وضبط الحروف حسب وقع السماع؛ تعتبر نتاج السابقة؛ ولذلك حاولت جمع ميزات تلك كلها خامساً: الأندلسية كان منذ فُتِحَت رأي الأوزاعي 157 جاءهم بها: الملقب بـ(شَبْطون) 193 موطأ الأندلس؛ متفقِّهاً بالسماع منه ويرجع تثبيت يحيى الليثي تلميذ يرحل فقد المستشار الأول للخليفة الخليفة لا يستقضي قاضياً يعقد عقداً رأيه؛ فمكَّن وأهله حمله بعده تلميذه العُتْبي 254 عنه دوَّن (مستخرجته)؛ أقوال وأصحابه؛ فاعتنى وعكفوا واعتمودها وهجروا سواها أفضى الأمر لُبابة 314 تزل يذيع ويطير ذِكرها ابتلى قرطبة بفتنة البربر مطلع الخامس؛ فمات بسببها كثير وفرَّ كثيرون وغيرها؛ فضعفت وزاد ضعفها عدم اعتناء أهلها بالعلوم العقلية والاستدلال وانكبابهم دراسة المسائل والفروع الجزئية؛ كاد يموت؛ لولا تعالى مَنَّ بالإمام الوليد الباجي 474 رحل المشرق ودرس علمائه؛ كالإمام أحمد الهروي 435 عاد بعلم غزير وأقبل والتصنيف؛ جامعاً النُّظّار البغداديين وحذّاق والقيام بالمعنى والتأويل؛ فلقى منهجه قبولاً كبيراً لدى علماء كابن رشد الجد 520 الطرطوشي وشيخ الإسلام 544 وجاء اتجهت فروعاً وقواعد؛ الحاجب 646 وشهاب الدين القرافي 684 وخليل الجندي 767 صاحب المختصر ولكن اتجهوا طريقتهم الاختصار واعتماد معيّنة واعتبارها هي المذهب؛ مما حدا ببعض كالشاطبي 790 غيرهم عرفة التونسي 803 اعتبار قتلاً محاولين الوقت نفسه إعادة بعث النُّظار والمحقّقين المعتنين بالاستدلال والتعليل استمرت قوتها سقطت (897 هاجر وتركّزت إقامتهم غالباً والقيروان بتونس؛ فغابت الأندلسية بلدها بقي حضورها العلمي ماثلاً انصهارها وهذه تُعَدُّ آرائها امتداداً علمياً للمدرسة التونسية؛ لقوة الاتصال المدرستين وتداخل نشاطهما ولهذا فإن المغاربة اصطلاح المتأخرين: يُشار بهم كِلا المدرستين: القابسي اللباد اللخمي 478 محرز 450 البر 463 543 فحول والمقدَّم الاختلاف سواء الخلاف الرواية خلافاً تشهير الأقوال هو: تقديم المغربية المدنية وإنما اكتسب التقديم بالاعتماد راوية القاسم؛ وتشهيره مقدَّمان وتشهير سواه يعتبر « » المختصة بتراجم "ترتيب وتقريب المسالك لعرفة أعلام مالك" موسى مختصرة ومهذبة وموثقة ومرتبة حروف المعجم الاستدراك نصوصها أجل تقريب وتيسيرها للباحثين والمطلعين بصورة سهلة محررة اقتصر المؤلف التراجم عقدها المدارك" الحادية عشر توجد نسخ الكتاب والتي تفرد بنقلها استقلالا حمادة "مختصر ويبلغ مجموع (1477) ترجمة * قسّم المتكون ثلاثة أجزاء إلى: قِسم المقدمة: ويضم مقدمة مطولة ركّز على: المفردة آخر الحادي وخصوصا التعريف بكتاب لمعرفة وختمها بفهرس المصادر والمراجع وفهرس موضوعات المقدمة التراجم: أربعة أبواب باب الأسماء (يحتوي على1419 ترجمة) الأبناء على9 الكنى على47 الأنساب على2 والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير حياة الأعلام العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي وبالأخص يتعلق أولا المروية وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال