█ _ عبد الحي بن أحمد محمد ابن العماد العكري الحنبلي أبو الفلاح 1989 حصريا كتاب ❞ شذرات الذهب أخبار من ذهب (ت: الأرناؤوط) ج4 ❝ عن دار كثير 2025 ج4: يعتبر هذا الكتاب أهم مصنفات التاريخ العربي الإسلامي المختصرة ومن أكثرها شهرة وفائدة للمشتغلين بفنِّ عامة وباب التراجم والسير منه خاصة وقد استطاع مؤلفه (الإمام المؤرخ الأديب الفقيه العَكَري الصَّالحي الدمشقي الشهير بابن الحنبلي) المولود بصالحية دمشق سنة (1032 هـ=1623م) والمتوفى بمكة المكرمة (1089هـ=1979م) أن يؤرخ فيه أحداث القرون الهجرية العشرة الأولى كالحروب والغزوات والمعارك والولادات والوفيات وسير الأعلام وغير ذلك الأحداث التي شهدها تاريخنا خلال تلك الفترة الطويلة عمر الزمن باختصار غير إخلالٍ ولا إطناب إلا فيما ندر ويمتاز "شذرات الذهب" غيره كتب بأمرين اثنين: أولهما: كونه السنة إلى ألف للهجرة الأمر الذي يجعله أوسع جهة استيعابه لما يقرب ثلاثة قرون زيادة الأخرى كـ"تاريخ الإسلام" للذهبي و"البداية والنهاية" لابن وثانيهما: صفة الحياد حاول المؤلف التمسك بها معظم المواطن ألمح فيها ولاسيما القرن الأول الهجري يخفى الدارسين إن وجدت لدى فإنها تعزز الثقة بكلامه وتجعل كتابه مصدر ثقة لكل باحث أو ناقل والعكس بالعكس ضمَّن مايقرب عشرة آلاف ترجمة لأعيان الخلفاء والأمراء والوزراء والفقهاء والقراء والمحدّثين والأدباء والشعراء والمؤرخين والأطباء والحكماء والمتصوفة مما شهدته وقد طبع أول مرة بمصر مكتبة القدسي بالقاهرة (1351 ـ 1352هـ= 1931ـ1932م) دونما تحقيق ثم أكرم الله تعالى كاتب هذه السطور (محمود بتحقيقه بإشراف والده (الشيخ القادر ونشرته بدمشق وبيروت بين عامي (1406 1416هـ=1986 1995م) أحد عشر مجلداً احتوى المجلد الواحد منها ووفيات قرن كامل وخصص الأخير للفهارس العامة وتولى التقديم له الأستاذ الدكتور شاكر الفحّام والأستاذ خالد الكريم جمعة شذرات ألفه والمؤرخ هـ 1089 هـ) حيث أرخ الألف الإسلام مبتدئا بالسنة فالثانية فالثالثة وهكذا مبينا كل أحداثها منبها توفي والمحدثين منهم مع ذكر طرف ترجمته ويعد واقع ملخص لتاريخ وملخصا لكتاب الدرر الكامنة أعيان المائة الثامنة للحافظ حجر والضوء اللامع لأهل التاسع السخاوي والكواكب السائرة بمناقب العاشرة للنجم الغزي وموجز وذيل السنين تاريخ الطبري وابن الجوزي الأثير ومرآة الزمان وعيون التواريخ والبداية والنهاية وما البلاد مثل بغداد وتاريخ الشام قزوين وغيرهم المتقدمين وبعض المؤرخين المحليين المتأخرى ن وهو يشمل أيضا ما الأسماء كابن خلكان وفيات الأعيان والوافي بالوفيات المطبوعات والمخطوطات انتهت قبل هجرية قال مقدمة كتابه: الذهب فهذه نبذة جمعتها تذكرة لي ولمن تذكر وعبرة لمن تأمل وتبصر تقدم الآماثل وغبر وصار بعده مثلا سائرا وحديثاً يذكر الكتب وكتب ممن كان القدم الراسخ الشان إذ جمع كتبهم إما عسر محال لا سيما مثلي فاقد الجدة بائس الحال فتسليت بهذه الأوراق وتعللت بعلل عله يبرد أوام الاحتراق شأو يدرك دقه وجله فليكن كما قيل كله يترك أردت أجعله دفتراً جامعاً لوفيات الرجال اشتملوا عليه المآثر والسجايا والخلال فإن حفظ أمر مهم ونفعه الدين بالضرورة علم المحدثين والمتحملين لأحاديث سيد المرسلين معرفة السند تتم بمعرفة الرواة وأجل تحفظ السيرة والوفاة فممن جمعت وكرعت نهلهم وعلمهم مؤرخ الذهبي وفي الأكثر كتبه أعتمد مشكاة مؤلفاته استمد وبعده اشتهر الشأن كصاحب الكمال والحلية والمنهل المفيدة والأسفار الجميلة الحميدة وسميته ورتبته هجرة الأولين والآخرين وأسأل يثقل به ميزان الحسنات وأن مقرباً إليه وإنما الأعمال بالنيات فأقول ومنه أطلب العون والقبول خير يمكن قوله: إنّ العمل يزكّي نفسه فهو عمل سار محققه وفق منهج واضح التحقيق والتعليق فبدأ بنسخ ومقابلة المخطوطة بالنسخة المطبوعة أخذ قراءته أخرى فضبط وخاصة يحتاج ضبط وخرّج الآيات القرآنية والأشعار أضاف مواطن عديدة هوامش بعض القارئ مهمات الحوادث فات المؤلّف ذكرها تتبع للنصوص المنقولة للتأكد صحتها وفعل أناة وصبر ودقة وما أحوجنا الأيام نشر نصوص تراثنا الطريقة بعد كثر النصوص بصورة سيئة أيدي المحققين حملة الشهادات رأيت هؤلاء عجبا يشوهون النصّ تشويها ولو أنهم تركوه خزائن المكتبات مخطوطا لكان خيرا لنا ولهم زالت مخطوطة وإعادة محقّق لهذه أثر فهم وتحليل أحداثه تحليلا سليما بعيدا روح العصبية والتحامل إن قيام محمود الأرناؤوط بنشر يعدّ خدمة جليلة للمهتمين بالتراث وإسهاما تقديم نصّ ذي قيمة علمية كبيرة قرّاء العربية أما والد المحقق المحدّث الشيخ المشرف فقد خرّج أحاديث الأسس العلمية الصحيحة تخريج الحديث غرو المحدّثين المتمكنين القلائل أيامنا يعجز يفيه يستحقّ الثناء فكفاه فخرا يكون محقق «جامع الأصول الرسول» وأحد محقّقي «زاد المعاد هدي خير العباد» قيم الجوزية فجزاه قدم وأهله وإني لآمل يستمر بذل الجهد لنشر لتراثنا والأعلام مجاناً PDF اونلاين هو العلم يتناول سير حياة الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والقادة والعلماء شتى المجالات والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف » واستمر القاعدة ضرورة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر أهل فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال