█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2000 حصريا كتاب ❞ المجموعة العلية من كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن ❝ عن دار الجوزي 2025 تيمية: فهرس الأولى:مقدمة1قاعدة الصبر والشكر2شرح حديث سيد الاستغفار3فصل قوله تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس4مسألة المعية والنزول5مسألة نسبة الباري إلى العلو جميع الجهات المخلوقة6قاعدة جليلة بمقتضى العقل الصريح إثبات علو الله تعالى الواجب له خلقه فوق عرشه7مسألة الفتوة وأدائها وشرائطها وهل لها أصل وسنة رسول الله8مسألة مصرية طلاق الثلاثمسألة الحديث المنسوب النبي صلى عليه وسلم: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين9فصل الضمان بالعقد الصحيح والعقد الفاسد10مسألة ألا إن أولياء لا خوف ولا هم يحزنون11مسألة غلام حلف بالطلاق ثلاثا12مسألة رجل صلاة الصبح إماما سورة المدثر والقيامة الركعتين13مسألة التكبير خلف الإمام وقراءة السجدة فجر يوم الجمعة وفي الدعاء جماعة إثر الصلاة14مسألة أخذ الإنسان بفتوى إمام غير إمامه الذي ينتسب إليه15مسألة فيمن توفي والده تاركا للصلاة يصلي عنه؟16مسألة الوقف والتصرف فيه17مسألة متى فرض الصوم والصلاة والزكاة18مسألة اغتسال الحائض الثانية:تمهيد1قاعدة الإخلاص لله تعالى2فصل حق عباده وقسمه أم القرآن وما يتعلق بذلك محبته وفرحه ورضاه3فصل صفات المنافقين4فصل التوحيد5فصل أن التوحيد هو إخلاص الدين كل علم نافع وعمل صالح المجاميع مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية عند أهل والجماعة ما ورد الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : قال يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب