📘 ❞ الابهام فى شعر الحداثة ❝ كتاب ــ عبد الرحمن محمد القعود اصدار 2002

أدبية متنوعة - 📖 كتاب ❞ الابهام فى شعر الحداثة ❝ ــ عبد الرحمن محمد القعود 📖

█ _ عبد الرحمن محمد القعود 2002 حصريا كتاب ❞ الابهام فى شعر الحداثة ❝ عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 2025 الحداثة: يبحث هذا الكتاب ظاهرة الإبهام بوصفها إحدى السمات الجوهرية الملازمة للشعر الحداثي والمحددة له ولكن يتجاوز "الغموض" التي بدأ التعبير عنها العصر العباسي ودارت حولها سجالات النقاد بين مناصر ومعارض فها هو أحد ينتصر للغموض الوضوح بقوله إن "أفخر الشعر ما غمض فلم يعطك غرضه إلا بعد مماطلة منه" وفي عصرنا الحاضر ترتفع الشكوى وتتكثف من الذي يكتنف النص الشعري حتى بات يستعصي القارئ أن يفض مغاليقه أو يمسك بدلالته كان يحمل دلالة محددة أصلا بيد مبعث الغموض والإبهام نظيره القديم امتداد تاريخه ومراحله فاتساع الأبعاد الثقافية وعمقها وتشبع بها ناحية ثم لجوء الشاعر الحديث إلى تقصي وراء الواقع ساعيا استكشاف "الجانب الآخر العالم" والنفاذ صميم الأشياء وجوهرها والانفتاح عالم الأساطير بغموضه وغرابته ثانية استخدام لغة شعرية جديدة لم تتعودها ذائقة ثالثة كل أضفى العربي غيابا دلاليا وتشتتا المفهوم جعلا لغزا مغلقا يقف أمامه العام بل الناقد المتخصص حائرا وتائها وتنبع أهمية أنه لا يسعى فقط تعريف أبعاد مشكلة وجذورها ومنطلقاتها وآثارها استكمال دائرة البحث بطرح "التأويل" وآلياته طريقة تأخذ تلقي ومحاولة النفوذ عالمه الرحب وآفاقه الشاسعة أدبية متنوعة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الابهام فى شعر الحداثة
كتاب

الابهام فى شعر الحداثة

ــ عبد الرحمن محمد القعود

صدر 2002م عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
الابهام فى شعر الحداثة
كتاب

الابهام فى شعر الحداثة

ــ عبد الرحمن محمد القعود

صدر 2002م عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
حول
عبد الرحمن محمد القعود ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الابهام فى شعر الحداثة:
يبحث هذا الكتاب ظاهرة الإبهام بوصفها إحدى السمات الجوهرية الملازمة للشعر الحداثي والمحددة له. ولكن هذا الإبهام يتجاوز ظاهرة "الغموض" التي بدأ التعبير عنها في العصر العباسي، ودارت حولها سجالات النقاد بين مناصر ومعارض، فها هو أحد النقاد ينتصر للغموض على الوضوح بقوله إن "أفخر الشعر ما غمض، فلم يعطك غرضه إلا بعد مماطلة منه".

وفي عصرنا الحاضر ترتفع الشكوى وتتكثف من الإبهام الذي يكتنف النص الشعري الحداثي، حتى بات يستعصي على القارئ أن يفض مغاليقه، أو أن يمسك بدلالته، إن كان يحمل دلالة محددة أصلا. بيد أن مبعث الغموض والإبهام في الشعر الحداثي يتجاوز نظيره في الشعر القديم على امتداد تاريخه ومراحله، فاتساع الأبعاد الثقافية وعمقها -في عصرنا- وتشبع الشعر الحداثي بها من ناحية، ثم لجوء الشاعر الحديث إلى تقصي ما وراء الواقع، ساعيا إلى استكشاف "الجانب الآخر من العالم"، والنفاذ إلى صميم الأشياء وجوهرها، والانفتاح على عالم الأساطير بغموضه وغرابته، من ناحية ثانية، ثم استخدام لغة شعرية جديدة لم تتعودها ذائقة القارئ من ناحية ثالثة، كل هذا أضفى على الشعر الحداثي العربي غيابا دلاليا وتشتتا في المفهوم، جعلا من النص الشعري لغزا مغلقا يقف أمامه القارئ العام، بل الناقد المتخصص، حائرا وتائها.

وتنبع أهمية هذا الكتاب من أنه لا يسعى فقط إلى تعريف القارئ أبعاد مشكلة الإبهام في الشعر العربي الحداثي، وجذورها ومنطلقاتها وآثارها، بل يتجاوز هذا إلى استكمال دائرة البحث، بطرح "التأويل" وآلياته طريقة تأخذ بيد القارئ إلى تلقي الشعر، ومحاولة النفوذ إلى عالمه الرحب وآفاقه الشاسعة.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

13 مشاهدة هذا الشهر

#84K

2K إجمالي المشاهدات