📘 ❞ المنطلق الأساسي في التاريخ الإسلامي ❝ كتاب ــ محمود شاكر اصدار 1990
كتب التاريخ الإسلامي - 📖 كتاب ❞ المنطلق الأساسي في التاريخ الإسلامي ❝ ــ محمود شاكر 📖
█ _ محمود شاكر 1990 حصريا كتاب ❞ المنطلق الأساسي التاريخ الإسلامي ❝ عن المكتب الإسلامي للطباعة والنشر 2025 الإسلامي: نبذة الكتاب : انطلقت الفتوحات الإسلامية أيام الخلفاء الراشدين من جزيرة العرب إلى الجهات كلها وما دام الانطلاق أرض فالأمر طبيعي أن يكون القادة منها بل لا يوجد غيرهم ليتسلم القيادة ماداموا ينطلقون أرضهم وتتوفر فيهم الصفة المطلوبة القائد معرفة العربية وقراءة القرآن لإمامة الجند وإن وجد أحد إلا أنه قد عاش فأيقن لغتهم ودخل الإسلام فأجاد قراءته ومعرفة أحكامه ويمكن نعطي مثلاً سريعاً ذلك سلمان الفارسي رضي الله عنه الذي أوكلت إليه بعض مهمات المدائن ما تعلم ودان بالإسلام فيمكنه وإمامة المسلمين وهو فوق يعرف الفارسية لغة الذين يتولى أمر مدينتهم تعليمهم ولا يحتاج ترجمان بينه وبينهم وبعد عصر توالت الدول عن هذه الفترة يتحدث بين يدينا مستعرضاً وأسلوب مختصر جداً أهم التواريخ والأحداث التاريخية التي بعد بدأ الدولة الأموية فالدولة العباسية متوقفاً عند أمور حدثت خلال تلك سواء لناحية أو الحركة الشعرية كتب مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس اعتبار منذ بداية الدعوة نزول الوحي النبي محمد بن عبد ثم تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة دمشق امتدت حتى جبال البرانس شمال بما تضمنته إمارات وسلطنات ودول
عن كتاب المنطلق الأساسي في التاريخ الإسلامي: نبذة عن الكتاب :
انطلقت الفتوحات الإسلامية أيام الخلفاء الراشدين من جزيرة العرب إلى الجهات كلها، وما دام الانطلاق من أرض العرب فالأمر طبيعي أن يكون القادة منها، بل لا يوجد غيرهم ليتسلم القيادة، ماداموا ينطلقون من أرضهم، وتتوفر فيهم الصفة المطلوبة من القائد في معرفة العربية وقراءة القرآن لإمامة الجند، وإن وجد أحد من غيرهم إلا أنه يكون قد عاش في أرض العرب فأيقن لغتهم، ودخل في الإسلام فأجاد قراءته ومعرفة أحكامه، ويمكن أن نعطي مثلاً سريعاً على ذلك سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي أوكلت إليه بعض مهمات القيادة في المدائن، ما دام قد تعلم العربية، ودان بالإسلام فيمكنه القيادة وإمامة المسلمين، وهو فوق ذلك يعرف الفارسية لغة الذين يتولى أمر مدينتهم، فيمكنه تعليمهم ولا يحتاج إلى ترجمان بينه وبينهم. وبعد عصر الخلفاء الراشدين توالت الدول الإسلامية. عن هذه الفترة يتحدث الكتاب الذي بين يدينا مستعرضاً وأسلوب مختصر جداً أهم التواريخ والأحداث التاريخية التي توالت بعد عصر الخلفاء بدأ من الدولة الأموية فالدولة العباسية، متوقفاً عند أمور حدثت خلال تلك الفترة سواء لناحية الخلفاء أو لناحية الحركة الشعرية خلال تلك الفترة.
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها \"إسلامية معتدلة\" تؤيد الانضمام إلى أوروبا، يُظهر جيشها \"المُغربَن \" و \"العلماني\" تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية، ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي،مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات، و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم، تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج. إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في \"حبكة\" بعض المسائل، كالمسألة الكردية، والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني. كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال \"أتاتورك\" والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة، لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة \"الأمة التركية\"، فتحوَّل إلى أداة قمع، وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة. تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير، إذ نشهد تحولاً في توجهاتها، وخاصة تجاه العالم العربي، كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش، وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب \"الكمالية\" التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝ ⏤محمود شاكر
❞ ترسل تركيا إشارات متناقضة، ففي حين أن حكومتها التي تُعرف بأنها ˝إسلامية معتدلة˝ تؤيد الانضمام إلى أوروبا، يُظهر جيشها ˝المُغربَن ˝ و ˝العلماني˝ تحفظاً شديداً حيال ذلك. تمتلك البلاد مؤسسات ديمقراطية شكلية، ولكنّ سياستيها الداخلية والخارجية تُمليان من قبل مجلس للأمن القومي،مؤلفٍ بشكل أساسي من عسكريين. صادقت على المواثيق الأوربية والدولية الخاصة بحقوق الإنسان والأقليّات، و لكن سجلها بهذا الخصوص خلال العقدين الأخيرين من أكثر العقود إثارة للقلق. ومع أنها منفتحة على العالم، تظل محكومة بهاجس الحصن المحاصر الذي يتهدد أمنه باستمرار أعداءمن الداخل و الخارج. إن التفصيل التاريخي لهذا الكتاب يسير على المستوى نفسه مع قراءة في ˝حبكة˝ بعض المسائل، كالمسألة الكردية، والمعارضة العَلَويّة والعنف وكذلك الاعتراضات الصادرة عن الحقل الديني. كما يناقش الكتاب في جزء أساسي منه حركة مصطفى كمال ˝أتاتورك˝ والتي يعتبرها البعض الحركة الوحيدة للتحديث و العلمنة، لا بل وللدمقرطة في العالم الإسلامي. وهذه الحركة هي التي أسست لتاريخ تركيا الحديث وجعلت من العسكر القوة الرئيسية الحامية لوحدة ˝الأمة التركية˝، فتحوَّل إلى أداة قمع، وأعاق أي تطور للحياة السياسية التركية على مدى سنوات طويلة. تركيا اليوم أمام مقترق طرق كبير، إذ نشهد تحولاً في توجهاتها، وخاصة تجاه العالم العربي، كما تشهد نوعاً من التراجع لدور الجيش، وتشهد أيضاً نهاية لكل الأحزاب ˝الكمالية˝ التي صارت على الهامش تماماً. ولهذه الأسباب يكتسب الكتاب أهمية خاصة. ❝