█ _ عبد المتعال الصعيدي 0 حصريا كتاب ❞ بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح علوم البلاغة(الجزء الثاني) ❝ عن مكتبة الآداب 2025 الثاني): البلاغة من البلاغة المؤلف: الصعيدي الناشر : المجلد الأول باب المقدمات تقديم: للشارح بسم الله الرحمن الرحيم تقديم للشارح المغفور له الشيخ الصعيدي: "1313هـ 1383هـ = 1894م 1966م": أردت قبل الشروع شرح "الإيضاح المفتاح" لأبي محمد بن المعروف بالخطيب القزويني "المتوفى 739هـ" بكتابي "بغية أن أضع هذا التقديم؛ لأبين فيه منزلة بين كتب ولماذا آثرته بينها بشرحي له؟ والكلام يرجع بي إلى المدرسة التي ينتمي إليها مدارس وهي مدرسة الإمام القاهر الجرجاني 471هـ" الذي ذهب بالشهرة هذه العلوم حتى عدّوه بحق شيخ البلاغة؛ لأنه هو وضع أساسها الصحيح بكتابيه "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" وكان يسمي مسائل علم البيان وقد ذكر العلم لقي الضيم ما لقي, ودخل الناس الغلط معناه دخل فأراد يوفيه حقه ويقرر قواعده تقريرا يليق به فوضع هذين الكتابين وهو يسميه بالمعنى يشمل الثلاثة الآتية: المعاني والبيان والبديع؛ لأن المنطق الفصيح المُعْرِب عما الضمير والعلوم لها تعلّق بالكلام تصحيحا وتحسينا سيأتي الفرق بينهما ذلك وإذا كان لم يفصح مباحثها فقد أشار بتخصيص كتابه لمباحث نظم الكلام؛ وحذف وتقديم وتأخير ونحوها؛ فإنه لا يتعرض لغيرها إلا نادرا وهذه المباحث هي مباحث العربية مجاناً PDF اونلاين فن الخطاب يقول ابن الأثير: «مدار كلها استدراج الخصم الإذعان والتسليم انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا اللطيفة الدقيقة دون تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها » كلمة "بلاغة" اللغة اسم مشتق الفعل الثلاثي (بلغ) بمعنى أدرك الغاية أو وصل النهاية و"البليغ" الشخص القادر إنجاز الإقناع والتأثير بواسطة كلامه وأدائه فالبلاغة تدل إيصال معنى كاملًا المتلقي سواء أكان سامعًا أم قارئًا فالإنسان حينما يمتلك يستطيع المعنى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضا أهمية إلقاء الخطب والمحاضرات ووصفها النبي حديث له: «إن البيانِ لسِحرًا » رواه البخاري