█ _ عارف العارف 1999 حصريا كتاب ❞ المفصل تاريخ القدس ❝ عن مطبعة المعارف 2025 القدس: نبذة الكتاب: وسيعرف القارئ من خلال هذا الكتاب عظمة تلك المدينة وسيطلع خلاله تاريخها المجيد فهي التي صمدت لنوائب الزمان بجميع أنواعها وطوارئ الحدثان ألوانها حتى أنه لم يبق فاتح الفاتحين أو غازٍ الغزاة المتقدمين والمتأخرين الذين صالوا الجزء الشرق إلا ونازلته؛ فإما يكون قد صرعه تكون هي صرعته إنها مدينة مقدسة داسها معناه اللغة الطهر والبركة والقداسة وقداستها هذه وإن كانت رفعت قدرها وشرّفت اسمها وأذاعت الخافقين صيتها؛ أنها الوقت نفسه السبب معظم البلايا والمحن أصابتها حيث راح الناس جميع أطراف المعمورة يغدون إليها يريدون امتلاكها من هنا برزت فكرة تأليف بالنسبة لعارف أراد الوقوف غزاة وفاتحي المقدسة لمعرفة كان منهم حقّ ومن باطل وهكذا وعلى مدى عشرين عاماً البحث والعودة إلى المراجع والمصادر والوثائق والأخبار الشفهية تجمع لديه أخبار الشيء الكثير بعضه متمم لبعضه الآخر وإن البعض واضحاً لا لبس فيه ولا إبهام والبعض الغموض بحيث يحتاج إيضاح وتحديد وقد قام المؤلف بإيضاحه قدر المستطاع مستعيناً بعدد غير قليل الكتب وضعها المؤرخون القدامى مقتبساً رواياتهم ومثبتاً لها كتابه علاتها وناقلاً الروايات المتناقضة وذاكراً الأسباب دعته ترجيح إحداهما الأخرى حاول عدم نهجه بحوثه أثبتها نهج الرواة والمؤرخين اتبعوا أهواءهم السياسية ومعتقداتهم المذهبية فحادوا جادة الصواب باكتفائهم بذكر ما يرضيهم ويرضي عترتهم وعشيرتهم أما فقد تجنب ذلك النهج استطاع سبيلاً ذاكراً الأمم استوطنت وما فعلته خير وشرّ معتنياً عناية خاصة بالإشارة تركته طابع فيها بكل أمانة وتجدر الإشارة أن "المفصل القدس" ظلّ المرجع الرئيسي قرابة ربع قرن يؤلف قبله بعده يبزّه العربية اللغات الغربية وذلك لإحاطته أحداث خمسة آلاف سنة الأندلس مجاناً PDF اونلاين هو الاسم الذي أطلقه المسلمون شبه جزيرة أيبيريا عام 711م بعد دخلها بقيادة طارق بن زياد وموسى نصير وضمّوها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين سقوط مملكة غرناطة 1492 مرحلة قبل فتح الأندلس حقّق تقدّماً واسعاً شمال أفريقيا ووصلوا المغرب الأقصى (يقابل يُعرف اليوم بالمملكة المغربية) المواجه لشبه عهد الوليد عبد الملك (86 96هـ) ثم استُبدلَ القائد حسان النعمان والي وفاتحها (85هـ) بموسى توجّه مصر القيروان مصطحباً أولاده الأربعة لهم أدوار مهمة التوسعات شرعَ موسى بتثبيت الدين الإسلامي الأمازيغ واعتمد سياسة معتدلة ومنفتحة تجاه البربر مما حوّل معظمهم حلفاء له بل دخلوا الإسلام وأصبحوا فيما عمادَ يد وقام بمعالجة نقاط الضعف واجهت هناك فقرّر العمل تقوية البحرية الإسلامية وجعل قاعدة حصينة قلب واستكمل التوسع وتأمين المنطقة درءاً لتمرّدٍ ينشأ ضد السيادة وتمكن الاستيلاء طنجة ذات الموقع المهم بين القارتين الأوروبية والأفريقية (89هـ 708م) وحوّلها مركز عسكري لتموين الحملات باتجاه المناطق المجاورة لكنّ سبتة عصت الفتوحات حاكمها الوالي البيزنطي يوليان الصمود بوجه لكنه لعبَ دوراً أساسياً تشجيعهم ومساعدتهم عبور المضيق