█ _ محمد باقر موسى جعفر 2015 حصريا كتاب ❞ الشعائر الحسينية فى العصرين الاموى والعباسى ❝ عن العتبة المقدسة 2025 والعباسى: ذكر المؤلف مقدمته: "إنّ لكل جماعة إنسانيةٍ قيمها العليا التي تعبر حضورها الخاص التاريخ كما وأنّ لكلٍ أُمة من الأمم شعائر وممارسات خاصة بها خصوصياتها وتحمل الحقيقة هويتها وتكون بمعناها المطلق الموروث الحضاري المتراكم الذي ينتقل الأجداد إلى الأبناء أُطر حضارية مختلفة وتخضع لمؤثرات وخصوصيات معينة سواء كانت تلك المؤثرات دينية أو قومية أما الصعيد الإسلامي فإن الإسلام تضمن كثيرة كان لها أثر كبير تحديد الهوية الحضارية للأُمة الإسلامية فمنها ما مرتبطاً بأُصول العقيدة والجوانب العبادية والحياة الاجتماعية والسياسية كمناسك الحج وأعماله ترسخ لدى الأُمة عقيدة التوحيد وتعمق الشعور بالانتماء للأمة الواحدة ولم تكن إلا قضية إسلامية أصيلة مثلت فريضة فرائض حيث جسدت الإخلاص والحب والتفاني للرسالة الإلهية لما جسده الإمام الحسين (عليه السلام) مقام الإمامة الأمة وإنّ سر بقاء أنّها مستمرة خط الرسالة اختط منهجها رسول الله (صلى عليه وآله وسلم) عندما خاطب "حسين مني وأنا حسين" ولعل أحد أهداف أن تستلهم عطاء الثورة وأن تعيش أهدافها بناء المجتمع الصالح تتكون هويته وفق المفردات العقائدية صاغ مفرداتها الأئمة المعصومون بعد مقتل ولقد استمدت عظمة ديمومتها وخلودها قدسية منجزها وسمو أهدافه فأضحى رمزاً وانسجام الإنسان مع الحق وأصبحت مدرسة توازن شخصية المسلم لأنها له كل معاني العظمة ترسيخها للمفاهيم ولقد حفظت لنا الخاتمة الضياع التشويه والتحريف لذلك أراد النبي والأئمة أهل البيت (عليهم للشعائر أنْ تستمر الزمان والمكان لتؤتي أكلها حين وعلى الرغم أهمية وأثرها التاريخي والاجتماعي أنّنا لم نجد أحداً المؤرخين جعلها موضوعاً لدراسة أكاديمية وافية وقد قامت الاستاذة الفاضلة المشرفة الدكتورة رباب السوداني أثناء السنة التحضيرية لطلبة الدراسات لعام 2008 2009 اختارت موضوع مادة للدراسة وبعد دراسة الموضوع وتسليط الضوء تبين أنّ معظم والأبحاث نُشِرت وحتى الان تتنأول بدراسة تاريخية كاملة تعتمد المنهج الأكاديمي كتابتها بل اكتفت تسليط بعض جوانبه دفعنا هذا اختيار الأموي والعباسي لهذه الصعوبات واجهناها كون كتب إنّما تهتم المقام الأول بتسجيل الأعمال والأحداث ترتبط بتاريخ الخلفاء والحكام والسلاطين الذين حكموا بلاد المسلمين ولولا ارتباط ممارسات زمن الحكام كالبويهيين والفاطميين بغداد ومصر أهتمت برصدها أساساً فعلت المصادر التاريخية تتعرض قبل عام 352 هـ 963م جاء عرضاً وقد اقتضت طبيعة إعداد هذه البحث تقسم مقدمة وثلاثة فصول الفصل بعنوان (جذرية الحسينية) ثلاثة مباحث درسنا المبحث التعريف بالشعائر معناها اللغة والاصطلاح والمبحث الثاني تنأولنا فيه المرتكز الديني بشقيه الجانب القرآني الروائي طريق الرسول الاعظم وعرضنا الأدلة تنأولها علماء التفسير والحديث مشروعية الثالث خصص لأخبار بمقتل بما الصحابيات وأمهات المؤمنين وأخبار الصحابة والطريق الآخر برواية وكذلك أخبار الكتاب أمّا والذي (أساليب عرضنا أساليب طيلة الفترة الممتدة شهادة سقوط الخلافة العباسية اشتمل خمسة المبحث شعيرة البكاء وأشرنا لبكاء السجاد وأهل بيته وما وقع حالات العامة وذكرنا بكاء المتكرر ذكرى يوم عاشوراء ظاهرة الكوني العلماء أمّا فهو الشعر الرثائي الحسيني اختص وقيل بحق وذلك شهادته وتعرضنا لنماذج ذلك الرثاء والى موقف السلطات منه تنأول المجالس انعقدت والتي باتت تعقد بتوجيه حأولنا جاهدين رصد وملاحظة تطورها وانتشارها البلدان 656 1258م وجاء الرابع ليتنأول الزيارة فضلها وأوقاتها وأول وفد زيارة قبر ومن قام بزيارة الثائرين استمرار رغم واجهته ظروف قاسية كيفية زيارته كانوا يفدون أماكن نائية اذ يقصدون كربلاء أداء وكيف القبر ملتقى لبعض الدعوات السرية المناهضة لبني العباس قدم والملوك والأمراء لزيارة حتى الخامس فقد مؤلفي المقتل استطعنا نحصي يقارب الثلاثين مؤلفاً ممن كتبوا راعينا بحثنا المؤلفين فترة الدراسة المحصورة بين الدولة الأموية نهاية (الموقف والعباسي) اندرج تحته الموقف العصر السلطة اقامة أما العباسي وعلى طول قيام 132هـ 749م سقوطها 656هـ ابرزنا مواقف متباينة ولم تتسم بموقف واحد يعبر توجه انما جاءت بمواقف الخليفة ذاك تبعاً للتأثيرات السياسية والفكرية المحيطة به وتنأولنا كذلك كونها عاصمة تصل الفتن حد المصادمات الطائفية والاقتتال المواقف بقية أرجاء العالم الإسلامي" أقرأ أقل الادب المقارن مجاناً PDF اونلاين الأدب المُقارن هو علم الانتقال بلد آخر لغة إلي أخرى شكل تعبيري وهو فن منهجي يبحث علاقات التشابه والقرابة والتأثير يسعي للتقريب وبين مجالات التعبير والمعرفة الأخرى التقريب الظواهر والنصوص الأدبية بعضها وبعض المُتباعدين منهم وغير النصوص