█ _ د بدوى طبانة 1986 حصريا كتاب ❞ التيارات المعاصرة فى النقد الادبى ❝ عن دار المريخ للنشر 2025 الادبى: هذا جامع تاريخ الأدبي عندنا منذ أكثر من مائة سنة وهي الفترة التي يصح أن تُوصَف بالمعاصرة إذا حسبت أدوار الأدب بالعصور يتسع العصر منها للسلف والخلف الجيل الواحد وقد تحرى مؤلفه الفاضل يضمنه إلمامة كافية بأسلوب كل كاتب معروف اللغة العربية هذه وتحرى ذلك ليتخذ عرض الأسلوب وسيلة إلى مذهب الكاتب ثم آراء النقاد مذهبه فلم يفته تسجيل أسلوب أساليب الكتابة يتناوله وتدور حوله مقاييس وطريقة المؤلف الكتاب الجامع هي الطريقة المدرسية لتعليم الطلاب ولكنها الوقت نفسه طريقة المطالعة الشائقة والتاريخ الصالح لمراجعة القراء اختلاف الأذواق ومع التزام الدكتور لمنهج الحيدة الكتب التعليمية لم يخلُ كلامه سياق العرض تعليق عابر يشف استخفافه بما هو خليق بالاستخفاف مما تضطره أمانة نقله للتوضيح والاستشهاد ومن أمثلة حيدته جمعت بين الأمانة العلمية والرأي «الشخصي» التعقيب قصيدة «حرة» عنوانها القصيدة «ك» وفيها يقول القائل ستره الله: أريدني عدمًا قبعة وأريدك عينين منومتين وأصابع رشيقة تعبث بالقبعة والسائرين وبي وتبعثني أرنبًا ينط فقد نقل الأبيات وكان واجبه يعتذر لقرائه إضاعة أوقاتهم قراءتها وبحثها لولا أنه يضطر الاعتذار جهة أخرى أسقطها ولم يثبتها موضعها ناظميها فكان بديعًا توفيقه الواجبين حين قال بعد إيرادها: «ولست أقدم النموذج باب الطرافة أو قصدًا لإضحاك أحد فهذا نموذج حقيقي ديوان الشاعر الذي يبلغ حوالي مائتي صفحة …» وعلى النحو التسجيل وحيدة المعلم ومرضاة الناقد لذوقه تتابعت الصفحات والفصول أربعمائة بالقطع الكبير لا تخلو إحداها معلومات نافعة شاهد مطلوب رأي أديب أصحاب الأساليب قياس لهذا الرأي بمقاييس مدرسة عصره مدارس شتى العصور ويبتدئ بفصل المفاهيم والقيم العامة تبعًا لاختلاف الثقافات وتراوحها بقايا المحافظة وطوالع التجديد يليه فصل اتجاهات المعاصر يشتمل تعريف مجمل بخصائص العربي ومميزاته الجوهرية يستطرد إعادة النظر القديم ودراسة التفاعل والآداب الأجنبية ويليه نقد الأغراض الأدبية ومنها وظيفة الإصلاح الاجتماعي وعلاقة البلاغة بدقة التعبير لغة وما طرأ عليها التجوز قواعد ومن محاولة التقريب الفصحى والعامية تغليب العامية الرواية المسرحية الحوار شخوص ويتخلل شرح لقيمة الشعبي وقوة معانيه وأفكاره الفصل الخامس صورة المنظوم والمنثور وصورة الأوزان العروضية الانطلاق جميع التوسط رعاية البحور الموروثة ورعاية التفاعيل دون السادس المعاني وسرقات الألفاظ ومما يدعو إليه بعضهم الزمن الأخير قلة الاكتراث للمعنى والمدلول ما يسمونه باللامعقول يُلاحَظ أحيانًا الشتات والإخلال بالوحدة الواجبة وخطط ودعوات التفكير ويطلع القارئ الفصول المتناسقة وهو ثقة الوقوف فيها المادة الصالحة للحكم وآراء فلا يتقبل الحكم المذاهب غيبًا اتكالًا القول المعروض عليه ولا يزال وسعه يوافق يخالفه وبين يديه السند يعتمد الحالتين ولو كان الذين يتلقون معلوماتهم تلقي الطالب الأستاذ فإذا تصرف بالرأي مرة نحو يتحلل به قيود يغلق الاستقلال بل يجد حجة المستقل وعلى المخالفة بالفهم والاستدلال ولم يهمل تقسيم انتهت إليها مذاهب المعاصرين ولكنه جاء بها متفرقة مناسباتها ومعارض خلال الكلام والنقاد ولعله يستطيع يوفق إيراد المناسبة مواطنها المتفرقة جميعًا مستقل يحقق فيه انتساب ناقد مدرسته النقدية يدع أشتات المناسبات موزعة تفتح الباب للخطأ الكثير عند الكتَّاب حساب «المدارس» والأذواق ونود نجتزئ هنا بمثل واحد عادتنا البحوث الموجزة تضيق شروح الإسهاب ومطارح الاستشهاد إن توشك تنحصر ثلاث: مدرسة التحليل النفسي ومدرسة الدراسة الاجتماعية الفنية ومدرسة أقرب المدارس ندين ونقد التراجم الدعوات الفكرية جمعاء؛ لأن العلم بنفس الأديب البطل التاريخي يستلزم بمقومات النفس أحوال وأطوار الثقافة والفن وليس عرفنا حاجة تعريفنا بعصره وراء الغرض المطلوب بالبواعث تميل وللنقد — كما تقدم محترمة كثيرة الأنصار الحديث الخصوص استفاضة حول بمطالب وموضع الملاحظة المدرسة يعرفنا بأحوال المجتمع وحسب بأسباب الفوارق الكثيرة تُشاهَد عشرات الأدباء أبناء غنى له الرجوع «النفسيات» مع التعويل «الاجتماعيات» مسائل أما فهي والذوق الرائقة والتعبير الجميل تلجئنا محالة ذوق وذوق السواء ومتى وصلنا الذوق فقد ووصلنا قبلها الاجتماعيات الإجمال إذا وضحت وضح معها الخطأ جعل الباحث النابه محمد خلف الله يسلك طه حسين نقاد ويكاد يسلكني هؤلاء الإضافة الأصالة التعميم يشمل «العبقريات» وشخوص الكثيرين؛ أمثال: ابن الرومي وأبي نواس الطيب العلاء … إلخ ولقد أدى السهو تقدير باحث خيرة الباحثين تواريخ الفكر والأدب فهو ساق مخالفة النقدي صرح غير يحب للأدباء يشغلوا أنفسهم بالدراسات النفسية كلما عرضوا لقرائح الشعراء بالوصف والبيان وقد تطبيق التحليلات أبي أكبر وجوه أخذها كتابنا يغري قبل غيره بتطبيق دراسات إلا يضيع شيئًا ذا خطر بنسيان فصول كتابه المستفيض؛ تعليقاته مناهج عصرًا عصر قد تكفي الكفاية لتحقيق تأليف أمثال وذلك بيان النقص أدعياء النقائص تتلخص سطر يغني صفحات ففي يدل المؤرخ الدلالة عنهم إنهم بغير أداة توافرت المعرفة واللغة والأمانة والاطلاع مراجع قادر الإنتاج مخصب القريحة بثمرات الإجادة والافتنان مميز للمحاسن مقصور الفهم تمييز والعيوب؛ لأنه عارف بالقدرة تنتج المحاسن وترتفع وقل يحتاج يعلمه مواطن العيوب علمه بمواطن الحسنات؛ أجهل الجهلاء بالبناء يدرك عيوب القصور والصروح الخصائص والأكواخ وكتاب يرفع القناع علة الاندفاع الخاوية يروِّج لها دعاة أداته فإنهم فضوليون موائد يحسنون الطهو يبذلون نفقة الطعام تُستجَاب عندهم دعوة الضيوف عجب يسقطون عدة الدعوى وبغير ميزان وهكذا يكون للأدب تُشترَط العروض المعنى القياس المطرد منطق العقول كلا يُشترَط العقل يُراد والناقد الخوض لجاج مهزول مجهول معقول مقبول كتب مجاناً PDF اونلاين تعبير مكتوب منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف يقترح أحيانا الحلول مجال والسياسة والسينما والمسرح وفي مختلف الأخرى