📘 ❞ المدخل إلى التاريخ الإسلامي ❝ كتاب ــ محمد فتحي عثمان اصدار 1992

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي ❝ ــ محمد فتحي عثمان 📖

█ _ محمد فتحي عثمان 1992 حصريا كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي عن دار النفائس للنشر والتوزيع 2024 الإسلامي: شرح هذا الكتاب : تنطوي الخبرة التاريخية قيمة بالغة ليس السياقات الأكاديمية فحسب وإنما واقع الحياة فما ثمة معلم لمسيرة الأمم والجماعات والشعوب كالتاريخ وهو بما يتضمنه من تجارب الصواب والخطأ وحشود السنن والنواميس يمكن أن يغدو دليلاً مناسباً للإفادة الخبرات الإيجابية وتجاوز تكرار الخطأ الذي يجيء كثير الأحيان"أكبر الجريمة"إذا استخدمنا عبارة السياسي الفرنسي المعروف (تاليران) والتاريخ كلّه تاريخ معاصر كما يقول الفيلسوف الإيطالي (بنيديتو كروتشه) مشيراً التأثير البالغ للتجربة الجماعات وإلى إمكان تجدد الوقائع ذاتها بمجرد إن تتهيأ لها الشروط التي تشكلت أول مرة ومنذ منتصف القرن الماضي ازداد اهتمام الغربيين بالدراسة وأخذت تتكشف لهم أكثر فأكثر أبعادها الفكرية والسياسية والتربوية وضرورتها الشعوب والأمم أجل تجاوز خطيئة البدء نقطة الصفر والاستهداء بالخبرة وبمرور الوقت أخذت تتزايد نداءات المفكرين بضرورة الرجوع وراحت التجارب الأوروبية المتلاحقة عالمي الفكر والواقع تمدّ بجذورها باحثة المبررات والحجج والأسانيد متطلعة الصيغة الأكثر ملائمة للحاضر والمستقبل وليست الثورات الفرنسية وادعاءات تفوق الرجل الأبيض والشوفينيات الألمانية والإيطالية والاشتراكيات الطوباوية والماركسية اللينينية إلا شواهد مدى الارتباط بين والتجربة المعاصرتين وبين الرؤية في ختام سورة يوسف نقرأ هذه الآية الكريمة: )لقد كان قصصهم عبرة لأولي الألباب ما حديثاً يفترى ولكن تصديق يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون( (سورة يوسف: 111) وهي تضعنا قبالة التعامل مع بكل ينطوي عليه الفرع المعرفي شروط أساسية فالسرد التاريخي المنظور القرآني يستهدف البحث العبرة؛ أي الجوهر والمغزى خطاب موجه لذوي البصيرة القادرين سبر المغزى والإفادة منه حياتهم والتخطيط لمستقبلهم وليس المصالح القريبة والتحزّبات والأهواء أيضاً معطى يحمل مصداقيته المنبثقة علم الله لا يأتيه الباطل ولا خلفه والذي وسع علماً فهو –إذن رجماً بالغيب أهواء وظنوناً هو الحال العديد الأعمال التاريخية"الوضعية" ويدخل بؤرة الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم والفروع قريبة الصلة الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها التخصصات الاجتماعية كتب مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي النبي بن عبد ثم تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت حتى جبال البرانس شمال العباسية تضمنته الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

المدخل إلى التاريخ الإسلامي

ــ محمد فتحي عثمان

صدر 1992م عن دار النفائس للنشر والتوزيع

كتاب

المدخل إلى التاريخ الإسلامي

ــ محمد فتحي عثمان

صدر 1992م عن دار النفائس للنشر والتوزيع

عن كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي:
شرح هذا الكتاب :

تنطوي الخبرة التاريخية على قيمة بالغة، ليس في السياقات الأكاديمية فحسب، وإنما في واقع الحياة. فما ثمة معلم لمسيرة الأمم والجماعات والشعوب كالتاريخ، وهو بما يتضمنه من تجارب الصواب والخطأ، وحشود السنن والنواميس، يمكن أن يغدو دليلاً مناسباً للإفادة من الخبرات الإيجابية وتجاوز تكرار الخطأ الذي يجيء في كثير من الأحيان"أكبر من الجريمة"إذا استخدمنا عبارة السياسي الفرنسي المعروف (تاليران).

والتاريخ كلّه تاريخ معاصر، كما يقول الفيلسوف الإيطالي (بنيديتو كروتشه) مشيراً إلى التأثير البالغ للتجربة التاريخية على واقع الجماعات والشعوب، وإلى إمكان تجدد الوقائع ذاتها بمجرد إن تتهيأ لها الشروط التي تشكلت أول مرة.

ومنذ منتصف القرن الماضي ازداد اهتمام الغربيين بالدراسة التاريخية، وأخذت تتكشف لهم أكثر فأكثر أبعادها الفكرية والسياسية والتربوية، وضرورتها لمسيرة الشعوب والأمم، من أجل تجاوز خطيئة البدء من نقطة الصفر، والاستهداء بالخبرة التاريخية.

وبمرور الوقت أخذت تتزايد نداءات المفكرين بضرورة الرجوع إلى التاريخ، وراحت التجارب الأوروبية المتلاحقة في عالمي الفكر والواقع تمدّ بجذورها إلى الماضي باحثة عن المبررات والحجج والأسانيد، متطلعة إلى الصيغة الأكثر ملائمة للحاضر والمستقبل. وليست تجارب الثورات الفرنسية، وادعاءات تفوق الرجل الأبيض، والشوفينيات الألمانية والإيطالية، والاشتراكيات الطوباوية، والماركسية - اللينينية، إلا شواهد على مدى الارتباط بين الفكر والتجربة المعاصرتين وبين الرؤية التاريخية.

في ختام سورة يوسف نقرأ هذه الآية الكريمة: )لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون( (سورة يوسف: 111). وهي تضعنا قبالة التعامل مع التاريخ بكل ما ينطوي عليه هذا الفرع المعرفي من شروط أساسية، فالسرد التاريخي في المنظور القرآني يستهدف البحث عن العبرة؛ أي الجوهر والمغزى، وهو خطاب موجه لذوي البصيرة القادرين على سبر هذا المغزى والإفادة منه في واقع حياتهم والتخطيط لمستقبلهم، وليس لذوي المصالح القريبة والتحزّبات والأهواء. وهو-أيضاً- معطى يحمل مصداقيته المنبثقة عن علم الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والذي وسع كل شيء علماً. فهو –إذن- ليس رجماً بالغيب، وهو ليس أهواء وظنوناً، كما هو الحال في العديد من الأعمال التاريخية"الوضعية".

ويدخل كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛

حيث يقع كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

#كتب_التاريخ #كتب_التاريخ_الإسلامي_. #كتب_التاريخ_الاسلامي #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_فكري_تاريخي_. #كتب_سير_أعلام_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_تاريخ_اسلامى

الترتيب: