█ _ سلطان أفندي محمد 1994 حصريا كتاب ❞ جوانب خفية من الثورة العرابية ❝ عن دار المعارف 2024 العرابية: نبذة الكتاب : يمثل مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات الإنسانية نحو عام حيث يركز بعض الموضوعات الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ مختلف الاتجاهات الفكرية الثورة هي التي قادها أحمد عرابي فترة 1879 1882 ضد الخديوي توفيق والتدخل الاجنبي مصر وسميت آنذاك هوجة الأسباب إن حادثة عرابى باشا وقعت 1881 1882م كانت بحسب الرأى الشائع رد فعل الضباط المصريين قادتهم الأتراك الذين لا يريدون ترقيتهم إلى الرتب العالية وصداماً بين القومية العربية المصرية والقومية التركية حين أن عثمان رفقى ناظر الجهادية أحد المتسببين الأوائل لتلك الحادثة هو الجراكسة الواقع تلك عرفت باسم "مؤامرة الجراكسة" قد نتيجة لقيام الشراكسة ذوى بتحريض المؤيدين لهم الصغيرة عدم إطاعة ضباطهم ولا شك مشاركة "الأتراك" الحركة تضم 150 شخصاً وقيام العديد القادة الكبار مثل شاهين ودرامالى ومرعشلى بتأييد وإنما مناصرتها قيام الثورة وبعد علم الأميرالاي بهذه القرارات اجتمع منزله مع مجموعة الرفاق قادة الجيش ليلة 16 يناير وأخذوا يتناقشون فيما بينهم بشأن التصدي لما يقوم به اضطهاد للضباط وأتفقوا اختيار احمد نائباً عنهم وقام بكتابة عريضة يطالب فيها بعزل رفقي ووقع عليها وكل الاميرالاي علي فهمي وعبد العال حلمي وفي صباح 17 توجهوا الي مقر نظارة الداخلية وسلموا العريضة وطلبوا تقديمها رياض 31 مجلس الوزراء برآسة وقرر تكليف وزير الحربية بإلقاء القبض الثلاثة وتقديمهم للمحاكمة العسكرية واقعة قصر النيل 1 فبراير 1881م وفي دعي وهناك تم عليهم وتجريدهم أسلحتهم وايداعهم قاعة السجن تمهيداً لمحاكمتهم فلما الآلاي الأول بقشلاق عابدين بالقبض أمر البكباشي عبيد بسرعة التوجه لتحرير زملائهم وهجم جنود القصر وهرب النوافذ بتحرير وخرجوا جميعاً بقيادة وتوجهوا ميدان عرف بمظاهرة الاولى وهنا وجد نفسه مجبراً قبول طلبات ورفاقه ونتج عنها: موافقة وهو مرغم عزل وتعيين محمود سامي البارودي بدلا منه ارتفاع شأن كزعيم وطني مناهض للنفوذ الأجنبي مظاهرة 1881م في 9 سبتمبر وصلت ذروتها تحركت جميع الوحدات المتمركزة القاهرة بل شملت أيضا الشعب المصري بكل طوائفه نمو الوعي القومي وسخط سوء الأحوال الاقتصادية ومعاملة القاسية للمصريين ووصل أمام وخرج ومعه القنصل البريطاني والمراقب المالي وسط حرسه الخاص وأعلن مطالب والشعب للخديوي وهي: عزل وزارة انشاء نواب النسق الأوروبي زيادة عدد 18 ألف جندي "طبقاً للفرمان السلطاني" فرد "كل هذه الطلبات حق لكم وأنا ورثت ملك البلاد آبائي وأجدادي وما أنتم إلا إحساناتنا" فرد عليه قائلاً "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقار فوالله الذي إله لن نورث ولن نستعبد بعد اليوم" استجاب لمطالب الأمة وعزل رئاسة الوزارة وعهد شريف بتشكيل وكان رجلا كريمًا مشهودًا له بالوطنية والاستقامة فألف وزارته (19 شوال 1298 هـ الموافق 14 1881م) سامى البارودى وزيرا للحربية بها وسعى لوضع دستور للبلاد ونجح الانتهاء وعرضه النواب أقر معظم مواده ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا شؤون بإرسال المذكرة المشتركة الأولى 7 أعلنتا مساندتهما وتأزمت الأمور وتقدم باستقالته (2 ربيع الآخر 1299 2 م) بسبب وتشكلت حكومة جديدة برئاسة وشغل منصب وقوبلت بالارتياح والقبول الدوائر والمدنية؛ لأنها تحقيقًا لرغبة ومعقد الآمال وكانت عند حسن الظن فأعلنت الدستور وصدر المرسوم (18 حققت رضا والجيش كليهما الفكر التاريخي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل فكري تاريخي