📘 ❞ الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية ❝ كتاب ــ عامر نجيب موسى ناصر اصدار 1998

كتب تاريخ العالم العربي - 📖 كتاب ❞ الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية ❝ ــ عامر نجيب موسى ناصر 📖

█ _ عامر نجيب موسى ناصر 1998 حصريا كتاب ❞ الزراعة مصر زمن دولة المماليك الثانية ❝ عن الجامعة الأردنية كلية الدراسات العليا 2024 الثانية: نبذة الكتاب : يدخل دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها التخصصات الاجتماعية يبدو دراسة الوثائق المملوكية والدفاتر العثمانية أن عصر الجراكسة شهد تطورًا مهمًا لأشكال الحيازة الزراعية بحيث إننا نستطيع نقول إن شكل عند نهاية ذلك العصر [أوائل القرن 10هـ 16م] قد اختلفت عما كان عليه فى بدايته [أواخر 8هـ 14م]؛ فخلال مائه وأربعين عامًا تقريبًا هي الفترة التي حكم فيها سلاطين منذ أسس برقوق دولتهم حتى نجح سليم العثماني احتلال خلال تلك السنوات كانت هناك ظاهرتان لافتتان لنظر فيما يتعلق بأوضاع الأراضى الزراعية: الظاهرة الأولى: التوسع بيع الأراضي المملوكة لبيت المال والظاهرة اتساع الوقف أعمال البر أو النفس والذرية مجموعات تحتفظ بها الأرشيفات المصرية سواء ترجع إلى وما قبله الدفاتر المالية للعصر تثبت بما لا يدع مجالًا للشك تزايدًا لمعدلات أملاك بيت حيث فاقت المعدلات بكثير ما كل العصور السابقة مجتمعة فقد شكلت وثائق التى أمكن حصرها وترجع نسبة 96% إجمالى حصره النوعية الممتدة بين دخول العرب لمصر الاحتلال لها وتثبت عرفت الملكية الخاصة للأرض طوال تاريخها الإسلامى الأقل غير الأمر ظل يبدو ظاهرة هامشية الغالبية العظمى يد الدولة جاء فتغيرت الصورة بشكل واضح وإذا كنا لم نستطع بعد نصل تقدير دقيق لمساحة انتقلت ملكية الأفراد فإن تحمل إشارات تخلو دلالة واضحة حول حجم البيوع؛ ففي بعض الأحيان تشير باع قرى بكاملها كما نعرف كذلك حالات البيع شملت مساحات متفاوتة 275 قرية بمصر والشام مقارنة ورد المصادر التاريخية أوائل تتناول فترة بداية الحكم تؤكد بالفعل وضع حيازة الأرض وملكيتها يذكر القلقشندى "البلاد بجملتها جارية الدواوين السلطانية وإقطاعات الأمراء وغيرهم سائر الجند إلا النذر اليسير مما يجرى وقف سلف ملوك الديار ونحوهم الجوامع والمدارس والخوانق ونحوها يعتد به لقتله" ويؤكد المقريزي خططه فيقول: "منذ أيام السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب يومنا هذا (أوائل التاسع الهجرى) أراضى كلها صارت تقطع للسلطان وأمرائه وأجناده ثم يقسم أرض سبعة أقسام: قسم ديوان وقسم أراضي أقطع للأمراء والأجناد ثالث جعل وقفًا محبسًا رابع يقال له الأحباس يجري فيه أراض بأيدي قوم يأكلونها خامس صار ملكًا يباع ويشترى ويورث ويوهب لكونه اشترى سادس يزرع للعجز زراعته سابع يشمله ماء النيل فهو قفر" وتختلف تمامًا نجد خرجت حوز وديوان الجيوش المنصورة المسئول الإقطاعات قاربت نصف مساحة الأوقاف تشكل حسب رواية الإسحاقي المؤرخ "عشرة قراريط أي 41 66% بالطبع بخلاف الأملاك يتم وقفها تحبس هذه يحمل عدة دلالات: الدلالة الكبير فبعد الخارجة "لا لقتلها" أصبحت مساحتها تقارب الروائية يتفق حد كبير مع المؤشرات تقدمها ودفاتر الرزق الجيشية والإحباسية اتجاه حركة وتطورها الثالثة: الكثيرين أشتروها خشية مصادرتها وسعيًا لإعفاء ريعها الضرائب وهذه الحقيقة أيضًا تؤكدها ـ بلغة عصرنا يتضح أكثر تم بيعها قام المشترون بوقفها شرائهم وهذا يتماشى يردده المؤرخون كثيرًا الوسطى وأن الملك الحر قليلًا كتب تاريخ العالم العربي مجاناً PDF اونلاين هو مصطلح جغرافي سياسي يطلق منطقة جغرافية ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر والخليج شرقًا شاملًا جميع الدول تنضوي جامعة العربية غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ تحت سيطرة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان ومناطق جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية المنطقة بهدف دمج إسرائيل ربما يكون نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني ولكنه أصبح معروفًا واسع عندما استخدمته البحرية قبل ألفريد ثاير ماهان عام 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند بعد زوال عانى الغربي أراضيه بدءًا عشر مرورًا بالقرن العشرين الذي عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة وصلت النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة عدم الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية أوروبا وأماكن أخرى أمنًا إضافة تتسم علاقات ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر حدودية وسياسية نشوب الحروب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية
كتاب

الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية

ــ عامر نجيب موسى ناصر

صدر 1998م عن الجامعة الأردنية - كلية - الدراسات العليا
الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية
كتاب

الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية

ــ عامر نجيب موسى ناصر

صدر 1998م عن الجامعة الأردنية - كلية - الدراسات العليا
حول
عامر نجيب موسى ناصر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
الجامعة الأردنية - كلية - الدراسات العليا 🏛 الناشر
QR Code
عن كتاب الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية:
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛

حيث يقع كتاب الزراعة في مصر زمن دولة المماليك الثانية ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

يبدو من دراسة الوثائق المملوكية والدفاتر العثمانية، أن عصر المماليك الجراكسة شهد تطورًا مهمًا لأشكال الحيازة الزراعية، بحيث إننا نستطيع أن نقول إن شكل الحيازة الزراعية في مصر عند نهاية ذلك العصر [أوائل القرن 10هـ/16م] قد اختلفت عما كان عليه فى بدايته [أواخر القرن 8هـ/14م]؛ فخلال مائه وأربعين عامًا تقريبًا، هي الفترة التي حكم فيها سلاطين الجراكسة منذ أسس برقوق دولتهم حتى نجح سليم العثماني في احتلال مصر، خلال تلك السنوات، كانت هناك ظاهرتان لافتتان لنظر فيما يتعلق بأوضاع الأراضى الزراعية:
الظاهرة الأولى: التوسع في بيع الأراضي الزراعية المملوكة لبيت المال.

والظاهرة الثانية: اتساع نطاق الوقف على أعمال البر، أو على النفس والذرية.
إن دراسة مجموعات الوثائق التي تحتفظ بها الأرشيفات المصرية سواء تلك التي ترجع إلى عصر المماليك وما قبله، أو الدفاتر المالية للعصر العثماني - تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن عصر المماليك الجراكسة قد شهد تزايدًا لمعدلات بيع أملاك بيت المال، حيث فاقت تلك المعدلات بكثير ما كانت عليه فى كل العصور السابقة على عصر الجراكسة مجتمعة، فقد شكلت وثائق بيع أملاك بيت المال التى أمكن حصرها، وترجع إلى ذلك العصر نسبة 96% من إجمالى ما أمكن حصره من تلك النوعية من الوثائق فى الفترة الممتدة ما بين دخول العرب لمصر حتى الاحتلال العثماني لها.
وتثبت الوثائق أن مصر قد عرفت الملكية الخاصة للأرض الزراعية طوال تاريخها الإسلامى على الأقل، غير أن الأمر ظل على ما يبدو ظاهرة هامشية، حيث كانت الغالبية العظمى من الأراضي الزراعية فى يد الدولة، إلى أن جاء عصر المماليك الجراكسة فتغيرت الصورة بشكل واضح.

وإذا كنا لم نستطع بعد أن نصل إلى تقدير دقيق لمساحة الأراضي الزراعية التي انتقلت من ملكية الدولة إلى ملكية الأفراد خلال عصر المماليك الجراكسة، فإن الوثائق تحمل إشارات لا تخلو من دلالة واضحة حول حجم البيوع؛ ففي بعض الأحيان تشير الوثائق إلى أن بيت المال قد باع قرى بكاملها، كما إننا نعرف كذلك من خلال الوثائق أن حالات البيع شملت مساحات متفاوتة من 275 قرية بمصر والشام على الأقل.

كذلك فإن مقارنة ما ورد في المصادر التاريخية التي ترجع إلى أوائل عصر المماليك الجراكسة، بما ورد في المصادر التى تتناول فترة بداية الحكم العثماني لمصر، تؤكد أن البيع غير بالفعل وضع حيازة الأرض الزراعية وملكيتها في مصر حيث يذكر القلقشندى أن "البلاد المصرية بجملتها جارية في الدواوين السلطانية وإقطاعات الأمراء وغيرهم من سائر الجند، إلا النذر اليسير مما يجرى في وقف من سلف من ملوك الديار المصرية ونحوهم على الجوامع والمدارس والخوانق، ونحوها مما لا يعتد به لقتله".

ويؤكد المقريزي ذلك كذلك في خططه فيقول: "منذ كانت أيام السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب إلى يومنا هذا (أوائل القرن التاسع الهجرى) فإن أراضى مصر كلها صارت تقطع للسلطان وأمرائه وأجناده. ثم يقسم أرض مصر إلى سبعة أقسام: قسم يجرى في ديوان السلطان.. وقسم من أراضي مصر قد أقطع للأمراء والأجناد.. وقسم ثالث جعل وقفًا محبسًا.. وقسم رابع يقال له الأحباس يجري فيه أراض بأيدي قوم يأكلونها.. وقسم خامس قد صار ملكًا يباع ويشترى ويورث ويوهب، لكونه اشترى من بيت المال، وقسم سادس لا يزرع للعجز عن زراعته.. وقسم سابع لا يشمله ماء النيل، فهو قفر".

وتختلف الصورة تمامًا عند بداية الاحتلال العثماني لمصر، حيث نجد أن الأراضي التي خرجت من حوز الدواوين السلطانية وديوان الجيوش المنصورة المسئول عن الإقطاعات، قد قاربت نصف مساحة الأرض الزراعية في مصر، فقد كانت الأوقاف تشكل حسب رواية الإسحاقي المؤرخ "عشرة قراريط من أراضى مصر، أي نسبة 41.66% من تلك الأراضي، هذا بالطبع بخلاف الأملاك الخاصة التي لم يتم وقفها أو لم تحبس.

إن ما ورد فى هذه المصادر التاريخية يحمل عدة دلالات:
الدلالة الأولى: التوسع الكبير فى بيع أملاك بيت المال، فبعد أن كانت الأراضي الخارجة عن ملكية الدولة "لا يعتد بها لقتلها"، أصبحت مساحتها تقارب نصف مساحة الأراضي الزراعية في مصر.
الدلالة الثانية: إن ما ورد في المصادر التاريخية الروائية يتفق إلى حد كبير مع المؤشرات التي تقدمها دراسة وثائق بيع أملاك بيت المال ودفاتر الرزق الجيشية والإحباسية، من حيث اتجاه حركة البيع وتطورها خلال عصر المماليك الجراكسة.
الدلالة الثالثة: اتجاه الكثيرين إلى وقف الأراضي التي أشتروها من بيت المال، خشية مصادرتها، وسعيًا لإعفاء ريعها من الضرائب.
وهذه الحقيقة أيضًا تؤكدها وثائق بيع أملاك بيت المال ـ أي وثائق بيع أملاك الدولة بلغة عصرنا ـ حيث يتضح أن أكثر من نصف الأراضي التي تم بيعها من أملاك بيت المال قام المشترون بوقفها بعد شرائهم لها.
وهذا يتماشى مع ما يردده المؤرخون كثيرًا من أن أراضي مصر في نهاية العصور الوسطى كانت وقفًا، وأن الملك الحر كان قليلًا
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#38K

29 مشاهدة هذا الشهر

#90K

2K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 386.