📘 ❞ الإسرة في العراق القديم (الفصل الثالث) ❝ كتاب ــ داليا فوزي الأنصاري اصدار 2003
تاريخ العراق - 📖 كتاب ❞ الإسرة في العراق القديم (الفصل الثالث) ❝ ــ داليا فوزي الأنصاري 📖
█ _ داليا فوزي الأنصاري 2003 حصريا كتاب ❞ الإسرة العراق القديم (الفصل الثالث) ❝ عن جامعة بغداد 2025 الثالث): نبذة الكتاب : الفصل الثالث المبحث الأول : الوظيفة الاجتماعية : أولاً الإنجاب والتنشئة : 1 حاجة وهدف : الإنجاب هو إنسانية يأمل من خلالها الزوجين إشباع غريزة حب الأولاد كونهم الامتداد الطبيعي لهما ولان الأسرة لا تقوم الا بثلاث قوائم هي الزوج والزوجة والأولاد لذا فالإنجاب غاية أساسية لقيام كل مجتمع أنساني ولكن يبقى مرهوناً بيد المشيئة الإلهية وهكذا كان اعتقاد العراقيين القدماء فقد افصح أحد النصوص المسمارية ذلك ( يستطيع يتــزوج عـدداً النساء ولكن إنجاب تبقى نعمة تهبها الإلهة ) وعلى خلفية هذا الاعتقاد توجه الإنسان منذ اقدم العصور بالتضرع لتنعم عليه وترزقه بالأولاد ومن طرف ثان فان هدف لتحقيق غايات اجتماعية واقتصادية ودينية فالغاية تماسك أفراد وتقوية الأواصر وتسعى خلال للحفاظ اسم العائلة ونسبها وعلى ممتلكاتها والحيلولة دون انتقالها أشخاص غرباء وقد حثت بعض الأمثال الزواج والإنجاب ( تزوج حسب اختيارك وانجب طفلاً كما يرغب به قلبك ونقرأ نص اخر عسى يمتلأ بيتك بالتوائم وفي أمنية أخرى نقرأ ليت انانا تعطيك زوجة دافئة الأعضاء وتمنحك أولاد أقوياء وتفتش لك محل السعادة وكان الدوافع الاقتصادية وراء تحتاج العون المادي ومساعدة الأبوين لاسيما أيام الشيخوخة والعجز فيعمدون تعليم حرفة يكسبون أسباب المعيشة شيخوختهم المجتمعات الزراعية والتكثير أمراً مطلوباً للإيفاء بمتطلبات الأعمال التي تحتاجها الأرض الناحية الدينية الحياة الدنيا يعني معتقدات المجتمع العراقي ضمان مكانة مرموقة ومنزلة رفيعة للأبوين العالم الأسفل بعـد المـوت وهذا ما جاء أسطورة انكيدو وكلكامش والعالم ) 2 التنشئة (التربية ): اهتمت العراقية القديمة أوقات مبكرة بتنشئة أبنائها وتربيتهم التمسك بالقيم والأخلاقية التربية الصحيحة أ – وتبدأ وقت مبكر حياة ضمن إطار وذلك بزرع الأيمان صدور الأبناء والخوف فنحن مسماري العصر البابلي الحديث (كان الأب يأخذ أولاده الصغار فجر يوم فوق سطح الدار حيث يتمشون ويتعبدون ويتطلعون شروق الشمس تاريخ مجاناً PDF اونلاين الدولة تشمل حاليًا جزئيًا أراضي حضارة بلاد بين النهرين نشأت هذه الحضارة نهري دجلة والفرات تصب الأنهار الخليج العربي عبر دولة تأسست المملكة الهاشمية كـ أول كيان عراقي والمعروفة أيضًا باسم عراق الانتداب مرحلتها الأولى بموجب الاتفاقية البريطانية 1922 تقع السفلى (المقابلة لبابل التاريخية) ولكنها جزءًا أعالي وبادية الشام والصحراء العربية كان الآشوريين غالبية سكان الساسانية حكمت الإمبراطوريات المحلية: السومرية الأكادية والبابلية والآشورية وأيضاً الأجنبية؛ وفي الوسيط غزتهُ الأمبراطوريات الأخمينية السلوقية وكذلك إمبراطوريات البارثيين والساسانيين الحديدي والعصور الكلاسيكية وفتحه المسلمون عصر الخلفاء الراشدين القرن السابع بعد أن أزاحوا وأصبح مركزا للدولة الإسلامية خلافة علي بن أبي طالب ثم الذهبي للعراق عهد الخلافة العباسية الوسطى وبعد سلسلة الغزوات والفتوحات أصبح تحت حكم البويهيين والسلاجقة الأتراك سقط المغول عام 1258م سيطرة العثمانية السادس عشر بشكل متقطع السيطرة الإيرانية الصفوية والمملوكية وانتهى مع الحرب العالمية وأحتلت الإمبراطورية وأصبحت ادارتها المباشرة وقيام 1921 نيله استقلاله رسميا 1932م وانتهى العهد الملكي بقيام الجمهورية أعقاب حركة 14 تموز 1958 توالى عدة رؤساء آخرهم صدام حسين للفترة 1979 الفترة وقعت وحرب الثانية خلع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد حصل تدهور سياسي للوضع وأضطرابات طائفية 2006 2007 شفا حرب أهلية 2011 غادرت القوات الأمريكية البلاد
- مساهمة من: الفاروق
( السبت 15 أغسطس 2020 ( 7:00 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
نبذة عن الكتاب :
الفصل الثالث
المبحث الأول : الوظيفة الاجتماعية :
أولاً : الإنجاب والتنشئة :
1- الإنجاب : حاجة وهدف. :
الإنجاب هو حاجة إنسانية يأمل من خلالها الزوجين إشباع غريزة حب الأولاد كونهم الامتداد الطبيعي لهما . ولان الأسرة لا تقوم الا بثلاث قوائم هي الزوج والزوجة والأولاد لذا فالإنجاب غاية أساسية لقيام الأسرة في كل مجتمع أنساني .
ولكن الإنجاب يبقى مرهوناً بيد المشيئة الإلهية ، وهكذا كان اعتقاد العراقيين القدماء . فقد افصح أحد النصوص المسمارية عن ذلك ( يستطيع ان يتــزوج عـدداً من النساء ، ولكن إنجاب الأولاد تبقى نعمة لا تهبها الا الإلهة ) .
وعلى خلفية هذا الاعتقاد فقد توجه الإنسان منذ اقدم العصور بالتضرع الى الإلهة لتنعم عليه وترزقه بالأولاد .
ومن طرف ثان فان الإنجاب هدف أنساني لتحقيق غايات اجتماعية واقتصادية ودينية . فالغاية الاجتماعية هي تماسك أفراد الأسرة وتقوية الأواصر الاجتماعية ، وتسعى الأسرة من خلال ذلك للحفاظ على اسم العائلة ونسبها وعلى ممتلكاتها والحيلولة دون انتقالها الى أشخاص غرباء وقد حثت النصوص المسمارية في بعض الأمثال على الزواج والإنجاب .
( تزوج حسب اختيارك ، وانجب طفلاً كما يرغب به قلبك )،
ونقرأ في نص اخر : ( عسى ان يمتلأ بيتك بالتوائم ،
وفي أمنية أخرى نقرأ ( ليت انانا تعطيك زوجة دافئة الأعضاء وتمنحك أولاد أقوياء وتفتش لك عن محل السعادة ) ( ).
وكان الدوافع الاقتصادية وراء غاية أخرى من الإنجاب ، فقد تحتاج الأسرة الى العون المادي ومساعدة الأبوين لاسيما في أيام الشيخوخة والعجز فيعمدون الى تعليم الأولاد حرفة يكسبون من خلالها أسباب المعيشة في شيخوختهم .
وفي المجتمعات الزراعية كان الإنجاب والتكثير أمراً مطلوباً للإيفاء بمتطلبات الأعمال التي تحتاجها الأرض.
ومن الناحية الدينية كان إنجاب الأولاد في الحياة الدنيا يعني حسب معتقدات المجتمع العراقي القديم ضمان مكانة مرموقة ومنزلة رفيعة للأبوين في العالم الأسفل بعـد المـوت وهذا ما جاء في أسطورة انكيدو وكلكامش والعالم الأسفل ( )
2- التنشئة (التربية ):
اهتمت الأسرة العراقية القديمة منذ أوقات مبكرة بتنشئة أبنائها وتربيتهم على التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية وتربيتهم التربية الصحيحة.
أ – التربية الدينية :
وتبدأ في وقت مبكر من حياة الإنسان ضمن إطار الأسرة وذلك بزرع الأيمان في صدور الأبناء والخوف من الإلهة . فنحن نقرأ في نص مسماري من العصر البابلي الحديث (كان الأب يأخذ أولاده الصغار في فجر كل يوم فوق سطح الدار حيث يتمشون ويتعبدون ويتطلعون الى شروق الشمس )
#23K
0 مشاهدة هذا اليوم#101K
4 مشاهدة هذا الشهر#98K
1K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
