📘 ❞ عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية ❝ كتاب ــ سعد زغلول الكواكبي اصدار 1998

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية ❝ ــ سعد زغلول الكواكبي 📖

█ _ سعد زغلول الكواكبي 1998 حصريا كتاب ❞ عبد الرحمن السيرة الذاتية ❝ عن بيسان للنشر والتوزيع 2025 الذاتية: نبذة الكتاب : عبد أحمد بهائي محمد مسعود (1271 هـ 1855 – 1320 15 حزيران 1902م) أحد رواد النهضة العربية ومفكريها القرن التاسع عشر وأحد مؤسسي الفكر القومي العربي اشتهر بكتاب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد» الذي يعد من أهم الكتب التي تناقش ظاهرة السياسي عندما بلغ الثانية والعشرين عمره الْتحق كمحرر بجريدة «الفرات» وكانت جريدة رسمية تصدر حلب ولكن إيمانه بالحرية وروح المقاومة لديه دفعته لأن يؤسس هو وزميله السيد هشام العطار أول عربية خالصة وهي «الشهباء» ولم تستمر سوى خمسة عددًا؛ حيث أغلقتها السلطات العثمانية والتي كانت تحت سيطرة جمعية الاتحاد والترقي بسبب المقالات النقدية اللاذعة الموجهة ضدها وقد اشتغل بالعديد الوظائف الرسمية فكان كاتبًا فخريًا للجنة المعارف ثم مُحرِّرًا للمقالات صار بعد ذلك مأمور الإجراءات (رئيس قسم المحضرين) كما كان عضوًا بلجنة القومسيون وكذلك يشغل منصب عضو محكمة التجارة بولاية بالإضافة إلى توليه رئيس البلدية سافر الهند والصين وسواحل شرق آسيا أفريقيا سافر مصر لسياسة التتريك الدور الأساسي إشعال المشاعر استطاع القوميون الاتراك (الطورانيون) أقصاء الحميد الثاني والوصول السلطة قاموا بمحاربة اللغة وفرض التركية العرب تدهور الوضع الاقتصادي ولقد نتج قيام نهضة خلال النصف توفي ظروف غريبة عام 1902 زعم أقاربه أن عملاء قد دسوا للكواكبي السم فنجان القهوة وهو أمر لم يتم التأكد منه مولده ولد 23 شوال سنة 1271هـ الموافق 9 يوليو مدينة لعائلة لها شأن كبير والده بن والدته السيدة عفيفة بنت آل نقيب ابنة مفتي أنطاكية سوريا نسبه ينتسب أبويه علي أبي طالب رضي الله عنه روى صاحب النفائح واللوائح غرر المحاسن والمدائح نسب الأسرة نقلًا «النبلاء بتاريخ الشهباء» ألفه حسن السعود فجاء فيه هو: ابن يحيى المعروف بالكواكبي ابن شيخ المشايخ والعارفين صدر الدين موسى الأردبيلي الشيخ الرباني المسلك الصمداني صفي إسحاق الزاهد أمين السالك جبريل المقتدي صالح قطب بكر صلاح رشيد المرشد الحافظ الصالح الناسك عوض الخواص سلطان فيروز شاه البخاري مهدي بدر القاسم ثابت حسين الأمير داود الإمام إبراهيم المرتضى الكاظم جعفر الصادق زين العابدين الحسين السبط الشهيد ووالدته الشريفة بهاء شمس الحسن زهرة المواهب المؤتمن الباقر حياته بدأ حياته بالكتابة الصحافة وعين محرراً الفرات وعرف بمقالاته تفضح فساد الولاة ويرجح حفيده جده عمل صحيفة سنتين تقريباً براتب شهري 800 قرش سوري وقد شعر العمل يعرقل طموحه تنوير العامة وتزويدها بالأخبار الصحيحة فالصحف تكن مطلب للسلطة ولذلك رأى ينشئ خاصة فأصدر 1877 باللغة وسجلها باسم صديقه كي يفوز بموافقة أيامها وبموافقة والي هذه الصحيفة طويلاً إذ تستطع تحمل جرأته النقد بسبب حبه للصحافة والكتابة تابع جهاده الصحفي ضد 1879 صديق آخر «الاعتدال» سار فيها نهج لكنها فتوقفت الصدور بعد تعطّلت صحيفتاه و«الاعتدال» انكبّ دراسة الحقوق حتى برع وعيّن عضواً لجنتي المالية والمعارف العمومية والأشغال (النافعة) فخرياً لجنة امتحان المحامين للمدينة أحس تقف وجه طموحاته انصرف بعيداً عنها فاتخذ مكتباً للمحاماة حي الفرافرة إحدى أحياء قريباً بيته وكان يستقبل الجميع سائر الفئات ويساعدهم ويحصل حقوق المتظلمين عند المراجع العليا ويسعى مساعدتهم يؤدي عمله معظم الأحيان دون أي مقابل مادي جميع أنحاء بلقب «أبي الضعفاء» تقلد عدة مناصب ولاية فبعد عين والمالية مديراً رسمياً لمطبعة الولاية ورئيساً الاشغال وحقق عهده الكثير المشاريع الهامة أفاد بها والمناطق التابعة وفي 1892 رئيساً لبلدية استمر نظره تمثل وعندما يستطع ما وصل إليه الأمر مضايقات آسيا: وإلى السيطرة المباشرة للسلطان وذاع صيته وتتلمذ يديه الكثيرون واحداً أشهر العلماء التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم العلم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول لا يأذن لحديثه ولا ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية
كتاب

عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية

ــ سعد زغلول الكواكبي

صدر 1998م عن بيسان للنشر والتوزيع
عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية
كتاب

عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية

ــ سعد زغلول الكواكبي

صدر 1998م عن بيسان للنشر والتوزيع
حول
سعد زغلول الكواكبي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
بيسان للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب عبد الرحمن الكواكبي، السيرة الذاتية:
نبذة عن الكتاب :

عبد الرحمن أحمد بهائي محمد مسعود الكواكبي (1271 هـ / 1855 – 1320 هـ / 15 حزيران 1902م) أحد رواد النهضة العربية ومفكريها في القرن التاسع عشر، وأحد مؤسسي الفكر القومي العربي، اشتهر بكتاب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»، الذي يعد من أهم الكتب العربية في القرن التاسع عشر التي تناقش ظاهرة الاستبداد السياسي.

عندما بلغ عبد الرحمن الكواكبي الثانية والعشرين من عمره، الْتحق كمحرر بجريدة «الفرات»، وكانت جريدة رسمية تصدر في حلب، ولكن إيمانه بالحرية وروح المقاومة لديه دفعته لأن يؤسس هو وزميله السيد هشام العطار أول جريدة رسمية عربية خالصة وهي جريدة «الشهباء»، ولم تستمر سوى خمسة عشر عددًا؛ حيث أغلقتها السلطات العثمانية والتي كانت تحت سيطرة جمعية الاتحاد والترقي بسبب المقالات النقدية اللاذعة الموجهة ضدها. وقد اشتغل الكواكبي بالعديد من الوظائف الرسمية، فكان كاتبًا فخريًا للجنة المعارف، ثم مُحرِّرًا للمقالات، ثم صار بعد ذلك مأمور الإجراءات (رئيس قسم المحضرين)، كما كان عضوًا فخريًا بلجنة القومسيون. وكذلك كان يشغل منصب عضو محكمة التجارة بولاية حلب، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس البلدية.

سافر الكواكبي إلى الهند والصين، وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا، كما سافر إلى مصر ، وكانت لسياسة التتريك الدور الأساسي في إشعال المشاعر العربية، حيث استطاع القوميون الاتراك (الطورانيون) أقصاء عبد الحميد الثاني والوصول السلطة و قاموا بمحاربة اللغة العربية وفرض اللغة التركية على العرب ، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي، ولقد نتج عن ذلك قيام نهضة عربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

توفي في ظروف غريبة عام 1902، وقد زعم أقاربه أن عملاء جمعية الاتحاد والترقي قد دسوا للكواكبي السم في فنجان القهوة، وهو أمر لم يتم التأكد منه.

مولده
ولد في 23 شوال سنة 1271هـ الموافق 9 يوليو 1855 في مدينة حلب لعائلة لها شأن كبير. والده هو أحمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي، والدته السيدة عفيفة بنت مسعود آل نقيب وهي ابنة مفتي أنطاكية في سوريا.

نسبه
ينتسب الكواكبي من أبويه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقد روى صاحب النفائح واللوائح من غرر المحاسن والمدائح نسب الأسرة نقلًا عن كتاب «النبلاء بتاريخ حلب الشهباء» الذي ألفه السيد حسن بن أحمد بن أبي السعود الكواكبي، فجاء فيه أن السيد أحمد هو:

ابن أبي السعود بن أحمد بن محمد بن حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن محمد بن أبي يحيى المعروف بالكواكبي، ابن شيخ المشايخ والعارفين صدر الدين موسى الأردبيلي، ابن الشيخ الرباني المسلك الصمداني صفي الدين إسحاق الأردبيلي ابن الشيخ الزاهد أمين الدين ابن الشيخ السالك جبريل ابن الشيخ المقتدي صالح ابن الشيخ قطب الدين أبي بكر ابن الشيخ صلاح الدين رشيد ابن الشيخ المرشد الزاهد محمد الحافظ ابن الشيخ الصالح الناسك عوض الخواص ابن سلطان المشايخ فيروز شاه البخاري بن مهدي بن بدر الدين حسن بن أبي القاسم محمد بن ثابت بن حسين بن أحمد بن الأمير داود بن علي بن الإمام موسى الثاني بن الإمام إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب.

ووالدته الشريفة عفيفة بنت بهاء الدين بن إبراهيم بن بهاء الدين بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن شمس الدين الحسن بن علي بن أبي الحسن بن الحسين شمس الدين بن زهرة أبي المحاسن بن الحسن بن زهرة أبي المحاسن بن علي أبي المواهب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن بن الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام السبط الشهيد الحسين.

حياته
بدأ الكواكبي حياته بالكتابة إلى الصحافة وعين محرراً في جريدة الفرات التي كانت تصدر في حلب،وعرف الكواكبي بمقالاته التي تفضح فساد الولاة، ويرجح حفيده سعد زغلول الكواكبي أن جده عمل في صحيفة «الفرات» الرسمية سنتين تقريباً، براتب شهري 800 قرش سوري.

وقد شعر أن العمل في صحيفة رسمية يعرقل طموحه في تنوير العامة وتزويدها بالأخبار الصحيحة، فالصحف الرسمية لم تكن سوى مطلب للسلطة، ولذلك رأى أن ينشئ صحيفة خاصة، فأصدر في حلب صحيفة «الشهباء» عام 1877، وكانت أول صحيفة تصدر باللغة العربية، وسجلها باسم صديقه كي يفوز بموافقة السلطة العثمانية أيامها وبموافقة والي حلب. لم تستمر هذه الصحيفة طويلاً، إذ لم تستطع السلطة تحمل جرأته في النقد.

بسبب حبه للصحافة والكتابة تابع جهاده الصحفي ضد الاستبداد فأصدر عام 1879 باسم صديق آخر جريدة «الاعتدال» سار فيها على نهج «الشهباء» لكنها لم تستمر طويلاً فتوقفت عن الصدور.

بعد أن تعطّلت صحيفتاه «الشهباء» و«الاعتدال»، انكبّ على دراسة الحقوق حتى برع فيها، وعيّن عضواً في لجنتي المالية والمعارف العمومية في حلب، والأشغال العامة (النافعة) ثم عضواً فخرياً في لجنة امتحان المحامين للمدينة.

بعد أن أحس أن السلطة تقف في وجه طموحاته، انصرف إلى العمل بعيداً عنها، فاتخذ مكتباً للمحاماة في حي الفرافرة إحدى أحياء مدينة حلب قريباً من بيته، وكان يستقبل فيه الجميع من سائر الفئات ويساعدهم ويحصل حقوق المتظلمين عند المراجع العليا ويسعى إلى مساعدتهم، وقد كان يؤدي عمله في معظم الأحيان دون أي مقابل مادي، حتى اشتهر في جميع أنحاء حلب بلقب «أبي الضعفاء».

تقلد عبد الرحمن الكواكبي عدة مناصب في ولاية حلب فبعد أن عين عضواً فخرياً في لجنتي المعارف والمالية، عين مديراً رسمياً لمطبعة الولاية ورئيساً فخرياً للجنة الاشغال العامة في حلب وحقق في عهده الكثير من المشاريع الهامة التي أفاد بها حلب والمناطق التابعة لها وفي 1892 عين رئيساً لبلدية حلب.

استمر الكواكبي بالكتابة ضد السلطة التي كانت في نظره تمثل الاستبداد، وعندما لم يستطع تحمل ما وصل إليه الأمر من مضايقات من السلطة العثمانية في حلب، سافر الكواكبي إلى آسيا: الهند والصين وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا وإلى مصر حيث لم تكن تحت السيطرة المباشرة للسلطان عبد الحميد، وذاع صيته في مصر وتتلمذ على يديه الكثيرون وكان واحداً من أشهر العلماء.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#89K

6 مشاهدة هذا الشهر

#106K

911 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 276.